نص
إلى أرض غزة

زينب أبو سيدو


رباه... نضب الحزن في أعماقي
غثت به سجلاتي
ثقلت به أنفاسي
***
ذهب مع الريح صوتي
وشاء مع العمر أن يضيع
ذهب مع السكون صمتي
فاسألوا الايام عني
واسألوا الأشواك عن دربي
فهي همي الوجيع
***
من نافذة العمر... يطل حزني
ومن همسة الليل... يطل خوفي
والذكرى... تعصر فكري
***
جف دمعي في عيوني
وجف دمي في عروقي
وهناك مازال شريان ينبض
باسم الحب... فهل يكفي
هو حب لا يتجزأ
هو غصن لا يتفرع
هو صخر لا يتفتت
***
هو أرض تلثمني
والبعد عنها يحرقني
***
هجرتك ملتاعة
فليعذرني ترابك
ولتراني الآن عيناك
وليشهدني فراقك
وليطير بي شوقك
وليتوارى عني لومك
فكفاني غضب السنين
وزمجرة الحزن اللعين
ونيران الحقد الاسود
ستموت مع الفجر القريب
وفي عيد الموت من كل عام
ستشدو لك الاناشيد
أغنيات الفجر والصباح... في كل عيد
غثت به سجلاتي
ثقلت به أنفاسي
***
ذهب مع الريح صوتي
وشاء مع العمر أن يضيع
ذهب مع السكون صمتي
فاسألوا الايام عني
واسألوا الأشواك عن دربي
فهي همي الوجيع
***
من نافذة العمر... يطل حزني
ومن همسة الليل... يطل خوفي
والذكرى... تعصر فكري
***
جف دمعي في عيوني
وجف دمي في عروقي
وهناك مازال شريان ينبض
باسم الحب... فهل يكفي
هو حب لا يتجزأ
هو غصن لا يتفرع
هو صخر لا يتفتت
***
هو أرض تلثمني
والبعد عنها يحرقني
***
هجرتك ملتاعة
فليعذرني ترابك
ولتراني الآن عيناك
وليشهدني فراقك
وليطير بي شوقك
وليتوارى عني لومك
فكفاني غضب السنين
وزمجرة الحزن اللعين
ونيران الحقد الاسود
ستموت مع الفجر القريب
وفي عيد الموت من كل عام
ستشدو لك الاناشيد
أغنيات الفجر والصباح... في كل عيد