أدرجهما على اللأئحة السوداء لدعم الإرهاب في قرار تحت «البند السابع»

مجلس الأمن: حجاج العجمي يجنّد كويتيين لقيادة «النصرة» وحامد العلي على صلة بـ «القاعدة» و«داعش» و«الجبهة»

تصغير
تكبير
• منصور العتيبي: عندما يثبت عدم علاقتهما بتنظيمات إرهابية سيشطب اسماهما وذلك يحتاج إلى وقت

• خالد المغامس لـ «الراي»: صدور العقوبات تحت البند السابع يحتم التزام جميع الدول بها
فيما أكد مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير خالد المغامس التزام الكويت بالقرارات الصادرة عن مجلس الامن في ما خص ادراج المواطنين الكويتيين حجاج العجمي وحامد العلي على «اللائحة السوداء» لاتهامهما بتمويل «جبهة النصرة» و«الدولة الاسلامية في العراق والشام»، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي إن اسميهما لن يبقيا طويلا على القائمة «بعد التأكد من عدم وجود علاقة للمواطنين بأي تنظيمات إرهابية».

السفير المغامس قال في تصريح لـ «الراي» ان الكويت ملتزمة بقرار مجلس الامن ولاسيما وانه ضمن البند السابع والذي يحتم التزام جميع الدول بالقرارات الصادرة تحته.


من جانبه أكد السفير العتيبي الالتزام بتنفيذ جميع بنود القرار 1270 الذي ضم اسمي العجمي والعلي، إلى العقوبات المفروضة على تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» وجبهة النصرة.

وأعرب العتيبي في تصريح بعد القرار الذي اعتمده مجلس الامن الليلة الماضية عن أسفه لادارج مواطنين كويتيين، هما حجاج العجمي وحامد العلي في القرار ضمن قائمة العقوبات.

وأضاف أن الكويت لا ترغب في أن تكون أسماء مواطنيها على تلك القائمة، الا انها ملتزمة بقرارات المجلس وتنفيذها مشيرا الى امكانية تقديم المواطنين تظلما من ذلك القرار والطعن فيه أمام لجنة العقوبات.

وأوضح أنه اذا ثبت عدم وجود علاقة للمواطنين بأي تنظيمات إرهابية فسيشطب اسماهما من القائمة، وأن ذلك يحتاج إلى وقت، موضحا أن إدراج المواطنين على قائمة الحظر التي تنص على عقوبات منها حظر السفر وتجميد الأموال لا يعني أنهما سيبقيان على تلك القائمة إلى الأبد، وان هناك آليات تنظم إدراج أسماء المشتبه بهم على تلك القائمة.

وأكد ان للكويت قوانين تمنع مواطنيها من القيام بأنشطة محظورة وتجرم ارتباطهم بشكل مباشر أو غير مباشر بأي منظمات إرهابية، وانها تحترم التزاماتها الدولية وتتقيد بتنفيذها بالكامل. ولفت الى ان الكويت قامت بتعديل تشريعاتها الوطنية لكي تتوافق مع تلك الاتفاقات والمعاهدات، مضيفا أن الكويت ملتزمة أيضا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بالكامل بموجب مواد ميثاق الأمم المتحدة، ومنها المادتان 24 و 25.

وذكر السفير العتيبي بأنه سبق للكويت أن نجحت في إقناع أعضاء مجلس الأمن في الماضي بإزالة اسم لجنة «الدعوة الإسلامية» من قائمة مماثلة بعد أن أثبتت أن تلك المنظمة لا تنتمي إلى أي تنظيم أو جهة إرهابية. وأوضح أن الكويت دولة تدعم المجتمع الدولي في مكافحته للارهاب بكافة أشكاله وصوره وأنها ستتعاون معه تعاونا كاملا.

وكان مجلس الامن الدولي قد أضاف اسماء ستة اسلاميين، بينهم العجمي والعلي، على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة، وبينهم قياديون في تنظيمي «الدولة الاسلامية» و«جبهة النصرة».

والمضافون على القائمة، وفق ما نشرته وكالة الأخبار الفرنسية وبحسب ترتيب ورودهم، هم عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، مبعوث القاعدة الى سورية، هو احد اكثر المجرمين المطلوبين للعدالة في السعودية. توجه الى سورية في 2013 لتقديم الدعم الرسمي لتنظيم القاعدة للجهاديين في هذا البلد. وبحسب مسؤولين اميركيين هو احد افراد المجموعة التي تحاول اجراء مصالحة بين تنظيمي «جبهة النصرة» و«الدولة الاسلامية» المتطرفين. وتتهمه الامم المتحدة بانه «ساهم في تمويل وتحضير اعمال» ارتكبتها «جبهة النصرة» وبانه عمل على «تجنيد (مقاتلين) لحساب» هذه الجماعة.

وحجاج بن فهد العجمي، ممول لـ «جبهة النصرة»، وسبق للولايات المتحدة ان ادرجته على قائمتها السوداء للاشخاص المرتبطين بالارهاب. يعتبر مهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة» في سورية ويشتبه في انه يتنقل دوما بين الكويت وسورية لنقل اموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم. وابو محمد العدناني، المتحدث باسم «الدولة الاسلامية»، واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، ولد في 1977 في بنش قرب حلب شمال سورية. هو الذي اعلن في 30 يونيو باسم «الدولة الاسلامية» قيام «دولة الخلافة» على الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، كما دعا في اشرطة فيديو نشرت عبر الانترنت انصار «الدولة الاسلامية» الى الزحف على بغداد.

ومن المضمومين للقائمة سعيد عارف، مسؤول عن تجنيد جهاديين للقتال في سورية، ولد في الجزائر ويعتبر احد ابرز المسؤولين عن تجنيد المقاتلين الاجانب، وبينهم العديد من الفرنسيين، للقتال في سورية ضد القوات الحكومية. وكان اعتقل في 2003 في دمشق التي سلمته لباريس لمحاكمته. حكم عليه في فرنسا في 2007 بالسجن بعد ادانته بالارتباط بالارهاب لكنه نجح في اكتوبر 2012 في الفرار من فرنسا حيث كان يخضع في جنوب هذا البلد لاطلاق سراح مشروط. وادرجته الامم المتحدة على قائمتها السوداء لصلته بـ «جبهة النصرة». وعبد المحسن عبد الله ابراهيم الشارخ، زعيم تنظيم القاعدة في سورية، هو سعودي ومعروف اكثر باسم سنافي النصر. يشتبه في انه يقود عمليات تنظيم القاعدة في سورية ولديه علاقات وثيقة بمتطرفين في باكستان. ادرجته الامم المتحدة على قائمتها السوداء لصلته بـ «جبهة النصرة».

حامد حمد العلي، أدرجته الامم المتحدة على قائمتها السوداء لصلاته بتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به. هو متهم بـ «تمويل وتخطيط وتسهيل او تنفيذ اعمال على علاقة مع، او باسم كل من» تنظيمي «جبهة النصرة» و«الدولة الاسلامية».

المضافون على «اللائحة السوداء»

• عبد الرحمن محمد الجهني (سعودي)

• حجاج فهد العجمي (كويتي)

• أبو محمد العدناني (سوري)

• سعيد عارف (جزائري)

• عبد المحسن عبدالله الشارخ (سعودي)

• حامد حمد العلي (كويتي)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي