20 من «القبعات الزرق» في مهمة استطلاع في سنجار... و«البنتاغون» يستبعد تنفيذ عملية لإخلاء نازحين من الجبل
مقاتلو «الدولة الإسلامية» يحتشدون قرب قرة تبة والأنبار تطلب دعماً أميركياً لمواجهة «داعش»

مقاتلون من الأقلية الايزيدية انضموا إلى قوات البشمركة لمقاتلة تنظيم «الدولة الإسلامية» على إحدى الطرق المؤدية إلى جبل سنجار (رويترز)


عواصم - وكالات - أفادت مصادر أمنية ومسؤول محلي ان مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» يحتشدون قرب بلدة قرة تبة العراقية الواقعة على بعد 122 كيلومتراً الى الشمال من بغداد في محاولة فيما يبدو لتوسيع جبهة القتال مع قوات البشمركة الكردية.
وحقق مقاتلو «الدولة الإسلامية» نجاحا كبيرا وتوغلوا شمالا حتى موقع قريب من أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.
ويشير التحرك حول قرة تبة الى أن مقاتلي «الدولة الإسلامية» اكتسبوا مزيدا من الثقة ويسعون للسيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من العاصمة بعد أن أعيق تقدمهم في تلك المنطقة.
وأكد أحد المصادر الامنية: «تحشد الدولة الإسلامية مقاتليها قرب قرة تبة ويبدو أنهم سيوسعون جبهة قتالهم مع المقاتلين الأكراد».
وتستخدم «الدولة الإسلامية» أنفاقاً حفرها نظام صدام حسين في التسعينات من القرن الماضي لنقل المقاتلين والأسلحة والمؤن سراً من معاقل التنظيم في غرب العراق الى بلدات تقع الى الجنوب من بغداد.
وهدد تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يضم مقاتلين عراقيين وعرباً وأجانب بالزحف الى بغداد في اطار سعيه لاعادة رسم خريطة الشرق الاوسط وفرض نهجه المتشدد للدين الإسلامي.
الى ذلك، قال محافظ الأنبار التي تعيش فيها غالبية سنية، امس، انه طلب مساعدة الولايات المتحدة للتصدي لمتشددي «الدولة الإسلامية» لان معارضي التنظيم قد لا يقدرون على حرب طويلة.
وقال المحافظ أحمد خلف الدليمي ان مطالبه التي نقلها خلال عدد من الاجتماعات مع الأميركيين تضمنت دعماً جوياً ضد المتشددين الذين يسيطرون على جزء كبير من الانبار وشمال البلاد.
ودمرت طائرة أميركية من دون طيار أول من أمس، عربة قتال تابعة لمسلحي «الدولة الإسلامية» قرب سنجار في شمال العراق، حسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية التي تغطي الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.
وتندرج هذه المهمة الجديدة في إطار الغارات الجوية التي اذن بها الرئيس باراك أوباما الخميس الماضي لحماية الديبلوماسيين الأميركيين العاملين في أربيل واللاجئين المسيحيين والايزيديين.
ولجأ الايزيديون الى منطقة جبلية قريبة اثر سيطرة مقاتلين إسلاميين متطرفين على مدينة سنجار.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انه من المستبعد تنفيذ عملية لاخلاء النازحين الايزيديين من جبل سنجار في شمال العراق بعدما تبين لبعثة تقييم ميدانية ان اعدادهم «اقل بكثير» مما كان يعتقد و«ظروفهم افضل» مما كان يخشى.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» الكولونيل البحري جون كيربي في بيان انه «استنادا الى هذا التقييم اعتبرت الوكالات ان تنفيذ عملية اخلاء هو امر اقل احتمالا بكثير» مما كان عليه في السابق، مؤكدا في الوقت نفسه ان واشنطن ستواصل تقديم معونة انسانية للاجئين.
واضاف ان بعثة مؤلفة من نحو 20 عسكريا أميركيا من قوة «القبعات الخضر» المتخصصة في التدريب وتقديم المشورة للجيوش المحلية، افادت في ختام مهمة استطلاع ميدانية نفذتها أول من امس، في جبل سنجار ان «هناك عددا اقل بكثير من الأيزيديين في جبل سنجار مما كان يخشى سابقا» وان هؤلاء يعيشون «في ظروف افضل مما كان يتوقع».
واوضح كيربي ان اعداد الأيزيديين في جبل سنجار تضاءلت لان الالاف منهم نجحوا على مدى الايام الاخيرة في مغادرة الجبل تحت جنح الظلام، مؤكدا ان الفضل في الوضع الراهن يعود في جزء كبير منه الى المساعدات الانسانية التي القيت بالمظلات على النازحين، والى الغارات الجوية التي تنفذها يوميا منذ الجمعة طائرات أميركية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
واكد ان النازحين الذين ما زالوا مختبئين في الجبل «يواصلون الحصول على الغذاء والماء» اللذين تلقيهما بالمظلات طائرات أميركية.
وكان مسؤول في «البنتاغون» أعلن ان الجنود الأميركيين الذين قاموا بمهمة الاستطلاع هم من قوة «القبعات الخضر»، مشيراً الى ان هؤلاء «اجروا اتصالات مع نازحين» في سنجار وعادوا بعدها الى أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق «من دون ان ينخرطوا في اي عملية قتالية».
وكان نائب رئيس مجلس الامن القومي بن رودس قال: «ندرس امكانية اقامة ممرات انسانية وتنفيذ عمليات اجلاء جوية (...) ندرس كيفية نقل الناس الموجودين في مناطق خطرة في الجبال الى قطاعات اكثر امنا. وهذا بالضبط ما تقوم بدراسته فرقنا الموجودة في العراق».
لكن مساء عاد بن رودس واستبعد خيار تنفيذ عملية اخلاء للنازحين، مؤكدا في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» ان هذه العملية أضحت «أقل احتمالا بكثير».
وحقق مقاتلو «الدولة الإسلامية» نجاحا كبيرا وتوغلوا شمالا حتى موقع قريب من أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.
ويشير التحرك حول قرة تبة الى أن مقاتلي «الدولة الإسلامية» اكتسبوا مزيدا من الثقة ويسعون للسيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من العاصمة بعد أن أعيق تقدمهم في تلك المنطقة.
وأكد أحد المصادر الامنية: «تحشد الدولة الإسلامية مقاتليها قرب قرة تبة ويبدو أنهم سيوسعون جبهة قتالهم مع المقاتلين الأكراد».
وتستخدم «الدولة الإسلامية» أنفاقاً حفرها نظام صدام حسين في التسعينات من القرن الماضي لنقل المقاتلين والأسلحة والمؤن سراً من معاقل التنظيم في غرب العراق الى بلدات تقع الى الجنوب من بغداد.
وهدد تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يضم مقاتلين عراقيين وعرباً وأجانب بالزحف الى بغداد في اطار سعيه لاعادة رسم خريطة الشرق الاوسط وفرض نهجه المتشدد للدين الإسلامي.
الى ذلك، قال محافظ الأنبار التي تعيش فيها غالبية سنية، امس، انه طلب مساعدة الولايات المتحدة للتصدي لمتشددي «الدولة الإسلامية» لان معارضي التنظيم قد لا يقدرون على حرب طويلة.
وقال المحافظ أحمد خلف الدليمي ان مطالبه التي نقلها خلال عدد من الاجتماعات مع الأميركيين تضمنت دعماً جوياً ضد المتشددين الذين يسيطرون على جزء كبير من الانبار وشمال البلاد.
ودمرت طائرة أميركية من دون طيار أول من أمس، عربة قتال تابعة لمسلحي «الدولة الإسلامية» قرب سنجار في شمال العراق، حسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية التي تغطي الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.
وتندرج هذه المهمة الجديدة في إطار الغارات الجوية التي اذن بها الرئيس باراك أوباما الخميس الماضي لحماية الديبلوماسيين الأميركيين العاملين في أربيل واللاجئين المسيحيين والايزيديين.
ولجأ الايزيديون الى منطقة جبلية قريبة اثر سيطرة مقاتلين إسلاميين متطرفين على مدينة سنجار.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انه من المستبعد تنفيذ عملية لاخلاء النازحين الايزيديين من جبل سنجار في شمال العراق بعدما تبين لبعثة تقييم ميدانية ان اعدادهم «اقل بكثير» مما كان يعتقد و«ظروفهم افضل» مما كان يخشى.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» الكولونيل البحري جون كيربي في بيان انه «استنادا الى هذا التقييم اعتبرت الوكالات ان تنفيذ عملية اخلاء هو امر اقل احتمالا بكثير» مما كان عليه في السابق، مؤكدا في الوقت نفسه ان واشنطن ستواصل تقديم معونة انسانية للاجئين.
واضاف ان بعثة مؤلفة من نحو 20 عسكريا أميركيا من قوة «القبعات الخضر» المتخصصة في التدريب وتقديم المشورة للجيوش المحلية، افادت في ختام مهمة استطلاع ميدانية نفذتها أول من امس، في جبل سنجار ان «هناك عددا اقل بكثير من الأيزيديين في جبل سنجار مما كان يخشى سابقا» وان هؤلاء يعيشون «في ظروف افضل مما كان يتوقع».
واوضح كيربي ان اعداد الأيزيديين في جبل سنجار تضاءلت لان الالاف منهم نجحوا على مدى الايام الاخيرة في مغادرة الجبل تحت جنح الظلام، مؤكدا ان الفضل في الوضع الراهن يعود في جزء كبير منه الى المساعدات الانسانية التي القيت بالمظلات على النازحين، والى الغارات الجوية التي تنفذها يوميا منذ الجمعة طائرات أميركية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
واكد ان النازحين الذين ما زالوا مختبئين في الجبل «يواصلون الحصول على الغذاء والماء» اللذين تلقيهما بالمظلات طائرات أميركية.
وكان مسؤول في «البنتاغون» أعلن ان الجنود الأميركيين الذين قاموا بمهمة الاستطلاع هم من قوة «القبعات الخضر»، مشيراً الى ان هؤلاء «اجروا اتصالات مع نازحين» في سنجار وعادوا بعدها الى أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق «من دون ان ينخرطوا في اي عملية قتالية».
وكان نائب رئيس مجلس الامن القومي بن رودس قال: «ندرس امكانية اقامة ممرات انسانية وتنفيذ عمليات اجلاء جوية (...) ندرس كيفية نقل الناس الموجودين في مناطق خطرة في الجبال الى قطاعات اكثر امنا. وهذا بالضبط ما تقوم بدراسته فرقنا الموجودة في العراق».
لكن مساء عاد بن رودس واستبعد خيار تنفيذ عملية اخلاء للنازحين، مؤكدا في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» ان هذه العملية أضحت «أقل احتمالا بكثير».