طهران سلمت ردها على عرض الدول الكبرى وسولانا يجري «محادثة إيجابية» مع جليلي
طهران، بروكسيل - ا ف ب، رويترز، يو بي آي، د ب ا - سلمت ايران، الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا، امس، في بروكسيل ردها على عرض الدول الست الكبرى حول ملفها النووي.
وذكرت «وكالة مهر للانباء»، استنادا الى مصدر قريب من الملف لم تكشف هويته، «انه رد ايران على رسالة مجموعة الدول الكبرى الست». وتابعت «انها تحمل توقيع وزير الخارجية منوجهر متكي وموجهة الى سولانا ونقلها السفير الايراني في بروكسيل».
من ناحيتها، صرحت كريستينا غالاش، الناطقة باسم سولانا، بان الأخير اجرى، امس، «محادثة ايجابية» مع كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي، و«بحثا العرض» الذي قدمه الممثل الاعلى في 14 يونيو الماضي، لطهران باسم الدول الست المعنية بالملف النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا). وقالت ان جليلي اكد له انه سيتلقى «قريبا جدا عناصر ملموسة اكثر». واجرى سولانا هذه المكالمة اثناء وجوده في لندن قبل التوجه الى اسبانيا، ولم يكن من المنتظر ان يدلي بأي تصريح علني قبل الاثنين، حيث سيشارك في مؤتمر حول العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي في باريس.
ولفتت غالاش الى ان بعد تلقي «العناصر» الايرانية يتوجب الانتظار «بعض الوقت لتحليلها». ودعا امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي، الى التعامل بصورة «منطقية» مع مقترحات الدول الكبرى.
الى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام امس، أن التهديدات الأميركية الأخيرة، محاولة لمواصلة الهيمنة على العالم، مشيرا إلى أن ايران على أتم الاستعداد لمواجهة أي اعتداء.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي ان بلاده مستعدة لدراسة وقف مؤقت لبرنامج تخصيب اليورانيوم، وأعلن ان إيران لن تبادر الى شن هجوم على إسرائيل. واعتبر قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري، ان اي هجوم اميركي او اسرائيلي على اي من المنشآت النووية سيكون بمثابة اعلان حرب. وقال ان «رد ايران على اي عمل عسكري سيجعل المهاجمين يندمون على قرارهم».
