كوريا وإيران يلتقيان اليوم أول وثاني المجموعة الأولى في دور الأربعة
شباب الكويت ودّعوا «آسيوية اليد»
نبيل طه يوجه لاعبي الكويت خلال احدى المباريات
ودّع منتخب الكويت للشباب البطولة الآسيوية الرابعة عشرة لكرة اليد وهي المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث يصعد الثلاثة الأوائل الى نهائيات كأس العالم، والمقامة حالياً بمدينة تبريز الإيرانية بعد خسارته امام كوريا الجنوبية 29/ 26 ليلحق بشقيقه البحرين الذي مني بهزيمة قاسية من صاحب الضيافة المنتخب الإيراني 32 /23 في ختام مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات للبطولة.
ورفع منتخب كوريا الجنوبية بعد فوزه على الكويت رصيده إلى 8 نقاط من أربعة انتصارات متتالية، في حين جاءت إيران في المركز الثاني برصيد 6 نقاط ثم الكويت بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط والعراق بالرابع والبحرين في المركز الأخير.
وتعد خسارة منتخب البحرين أسوأ نتيجة يحققها في البطولة، حيث اعتاد المنافسة على المراكز الأولى بالبطولة إلا أن نقص الإعداد وعدم توافر اللاعبين بالنسبة للجهاز الفني وقف عائقاً أمام طموحاته ليقع في المركز الخامس عن المجموعة بتعادل وحيد أمام الكويت وثلاث هزائم من كوريا الجنوبية والعراق وإيران.
وأشاد منسق الاتحاد الآسيوي للعبة بمنتخب الكويت رغم انه لم يحقق الا فوزا واحدا على العراق وتعادل مع البحرين وخسر أمام إيران وكوريا الجنوبية من حيث الأداء التكتيكي للفريق على المستوى الجماعي ومهارات اللاعبين على المستوى الفردي ولكن النتائج لم تساعده في الوصول إلى ما كان يتمناه.
وأشاد بتطور أداء بعض المنتخبات بشكل ملموس بصرف النظر عن نتائجها بفضل ما يملكون من لاعبين على مستوى عالٍ لكن افتقدوا الاحتكاك من منتخبات أعلى في المستوى، أما المستوى الحقيقي للمنتخبات التي تأهلت الى الدور قبل النهائي فسوف يظهر بدءاً من اليوم، حيث كان الهدف من مباريات الدور الأول الوصول إلى الدور التالي فقط ولا يعطي كل منتخب كامل قوته ولا يمكن معرفة مستواه الحقيقي إلا في المباريات الصعبة المتكافئة القوة.
ويعتبر مصير المتأهلين أمس من المجموعة الاولى صعبا للغاية في هذه البطولة بل ومعقدا لأنهما لعبا أمس في ختام مباريات دور المجموعات ويلعبان اليوم مباشرة مع منتخبي كوريا الجنوبية وإيران أول وثاني المجموعة الثانية في الوقت الذي سيكون الفريقان الكوري والإيراني حصلا على راحة ليوم كامل بعد أن اختتما مبارياتهما في الدور الأول أمس.
وكل الظروف أفضل بالنسبة لفريقي المجموعة الثانية لاسيما أنهما لعبا مباراة أقل من فرق المجموعة الأولى لأن عدد المنتخبات المتنافسة فيها كان خمسة منتخبات فقط لا غير، بالإضافة الى يوم راحة كامل عن منتخبي المجموعة الأولى.
ورفع منتخب كوريا الجنوبية بعد فوزه على الكويت رصيده إلى 8 نقاط من أربعة انتصارات متتالية، في حين جاءت إيران في المركز الثاني برصيد 6 نقاط ثم الكويت بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط والعراق بالرابع والبحرين في المركز الأخير.
وتعد خسارة منتخب البحرين أسوأ نتيجة يحققها في البطولة، حيث اعتاد المنافسة على المراكز الأولى بالبطولة إلا أن نقص الإعداد وعدم توافر اللاعبين بالنسبة للجهاز الفني وقف عائقاً أمام طموحاته ليقع في المركز الخامس عن المجموعة بتعادل وحيد أمام الكويت وثلاث هزائم من كوريا الجنوبية والعراق وإيران.
وأشاد منسق الاتحاد الآسيوي للعبة بمنتخب الكويت رغم انه لم يحقق الا فوزا واحدا على العراق وتعادل مع البحرين وخسر أمام إيران وكوريا الجنوبية من حيث الأداء التكتيكي للفريق على المستوى الجماعي ومهارات اللاعبين على المستوى الفردي ولكن النتائج لم تساعده في الوصول إلى ما كان يتمناه.
وأشاد بتطور أداء بعض المنتخبات بشكل ملموس بصرف النظر عن نتائجها بفضل ما يملكون من لاعبين على مستوى عالٍ لكن افتقدوا الاحتكاك من منتخبات أعلى في المستوى، أما المستوى الحقيقي للمنتخبات التي تأهلت الى الدور قبل النهائي فسوف يظهر بدءاً من اليوم، حيث كان الهدف من مباريات الدور الأول الوصول إلى الدور التالي فقط ولا يعطي كل منتخب كامل قوته ولا يمكن معرفة مستواه الحقيقي إلا في المباريات الصعبة المتكافئة القوة.
ويعتبر مصير المتأهلين أمس من المجموعة الاولى صعبا للغاية في هذه البطولة بل ومعقدا لأنهما لعبا أمس في ختام مباريات دور المجموعات ويلعبان اليوم مباشرة مع منتخبي كوريا الجنوبية وإيران أول وثاني المجموعة الثانية في الوقت الذي سيكون الفريقان الكوري والإيراني حصلا على راحة ليوم كامل بعد أن اختتما مبارياتهما في الدور الأول أمس.
وكل الظروف أفضل بالنسبة لفريقي المجموعة الثانية لاسيما أنهما لعبا مباراة أقل من فرق المجموعة الأولى لأن عدد المنتخبات المتنافسة فيها كان خمسة منتخبات فقط لا غير، بالإضافة الى يوم راحة كامل عن منتخبي المجموعة الأولى.
