بالتعاون مع وزارة الأوقاف
قطاع الدعوة في جمعية الإصلاح نظم محاضرات «الدار الآخرة»
إحدى المحاضرات
نظم قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي، سلسلة من المحاضرات تحت عنوان (الرحلة إلى الدار الآخرة) والتي استمرت لمدة خمسة أيام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال رئيس قطاع الدعوة بجمعية الإصلاح الدكتور عيسى الظفيري «تأتي هذه المحاضرات ضمن فعاليات وأنشطة القطاع التي امتدت طوال أيام الشهر الفضيل بالتعاون مع قطاع المساجد في وزارة الأوقاف».
وأضاف «حاضر في السلسلة الشيخ حمد المزروعي، وذلك بمسجد عبد العزيز حمادة الكائن في منطقة الروضة، حيث شرح الشيخ على مدى المحاضرات الخمس الرحلة إلى الدار الآخرة وما تتضمنه من (أهوال وأحوال اليوم الآخر - بيان حقيقة الدنيا - انتزاع الروح - القبر وحال المؤمن والكافر فيه - البعث - النفخ في الصور - الحشر - الحساب - الميزان - الحوض - امتحان المؤمنين - الشفاعة - النار - الصراط - القنطرة - الجنة).
وبين الظفيري أن سلسلة الدار الآخرة من شأنها تعزيز الثقافة الإسلامية لدى الجمهور وتعريف المسلمين بأمور دينهم.، مشيرا إلى أنها حازت على إعجاب وثناء الحضور والمشايخ وطلبة العلم حيث أكدوا على أهمية الحرص على إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تسهم في نشر الوعي والفكر الإسلامي الوسطي والصحيح على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولفت الظفيري إلى أهمية تذكر الدار الآخرة في استشعار الأجر بهدف تقوية الخلق الحسن.
وأضاف «علينا جميعا العمل من منطلق كظم الغيظ حتى لا يتحول النور إلى ظلام والسعة إلى الضيق وعلينا جميعا المسارعة إلى مغفرة من ربنا، مضيفا أن القرآن الكريم يهذب النفس ويقوم سلوكها وعلينا في المجتمع أن نجعل شعارنا التسامح والتعايش، وهذا لن يأتي إلا من خلال ثقافة الإيمان حتى لا نتحول إلى مجتمع تسوده الفوضى فالكلمة الطيبة والابتسامة في وجه أخيك صدقة.
وختم الظفيري إن «هذا الشهر الكريم كان بمثابة محطة تقييم لكل مسلم حتى ينطلق من جديد نحو العمل الصالح الذي يقرب إلى الله عز وجل ويعرف كل ما يجب الابتعاد عنه ويتوب توبة نصوحة إلى الخالق العظيم». كما لا يفوتنا الإشارة إلى فوائد هذا الشهر الكريم الذي لا يمكن حصرها فهي فوائد دينية وأخرى صحية كما أثبت العلم الحديث عظم فائدة الصيام الذي تتجدد من خلاله كل وظائف أعضاء الجسم.
وقال رئيس قطاع الدعوة بجمعية الإصلاح الدكتور عيسى الظفيري «تأتي هذه المحاضرات ضمن فعاليات وأنشطة القطاع التي امتدت طوال أيام الشهر الفضيل بالتعاون مع قطاع المساجد في وزارة الأوقاف».
وأضاف «حاضر في السلسلة الشيخ حمد المزروعي، وذلك بمسجد عبد العزيز حمادة الكائن في منطقة الروضة، حيث شرح الشيخ على مدى المحاضرات الخمس الرحلة إلى الدار الآخرة وما تتضمنه من (أهوال وأحوال اليوم الآخر - بيان حقيقة الدنيا - انتزاع الروح - القبر وحال المؤمن والكافر فيه - البعث - النفخ في الصور - الحشر - الحساب - الميزان - الحوض - امتحان المؤمنين - الشفاعة - النار - الصراط - القنطرة - الجنة).
وبين الظفيري أن سلسلة الدار الآخرة من شأنها تعزيز الثقافة الإسلامية لدى الجمهور وتعريف المسلمين بأمور دينهم.، مشيرا إلى أنها حازت على إعجاب وثناء الحضور والمشايخ وطلبة العلم حيث أكدوا على أهمية الحرص على إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تسهم في نشر الوعي والفكر الإسلامي الوسطي والصحيح على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولفت الظفيري إلى أهمية تذكر الدار الآخرة في استشعار الأجر بهدف تقوية الخلق الحسن.
وأضاف «علينا جميعا العمل من منطلق كظم الغيظ حتى لا يتحول النور إلى ظلام والسعة إلى الضيق وعلينا جميعا المسارعة إلى مغفرة من ربنا، مضيفا أن القرآن الكريم يهذب النفس ويقوم سلوكها وعلينا في المجتمع أن نجعل شعارنا التسامح والتعايش، وهذا لن يأتي إلا من خلال ثقافة الإيمان حتى لا نتحول إلى مجتمع تسوده الفوضى فالكلمة الطيبة والابتسامة في وجه أخيك صدقة.
وختم الظفيري إن «هذا الشهر الكريم كان بمثابة محطة تقييم لكل مسلم حتى ينطلق من جديد نحو العمل الصالح الذي يقرب إلى الله عز وجل ويعرف كل ما يجب الابتعاد عنه ويتوب توبة نصوحة إلى الخالق العظيم». كما لا يفوتنا الإشارة إلى فوائد هذا الشهر الكريم الذي لا يمكن حصرها فهي فوائد دينية وأخرى صحية كما أثبت العلم الحديث عظم فائدة الصيام الذي تتجدد من خلاله كل وظائف أعضاء الجسم.
