رئيس أركان الجيش العراقي يتوقع تغيرات ميدانية كبيرة خلال ساعات
القوات الأميركية تقصف مدفعية تنظيم الدولة الإسلامية قرب أربيل

مقاتلة اميركية من طراز «اف اي - 18» على متن حاملة الطائرات «يو اس اس جورج بوش» قبل اقلاعها لضرب مدفعية «الدولة الاسلامية» في شمال العراق (ا ف ب)


• أوباما وصف مسلحي داعش بـ «الهمج» ... وكاميرون استبعد تدخلاً عسكرياً بريطانياً
بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الرئيس باراك أوباما توجيه ضربات جوية محددة على مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية»، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في بيان اصدرته أمس، أن مقاتلتين اميركيتين من طراز «إف إي - 18» اسقطتا قنابل موجهة باشعة الليزر زنتها 500 رطل على إحدى قطع المدفعية المتنقلة الخاصة بمتشددي «الدولة الاسلامية» قرب مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان في شمال العراق.
وقال الادميرال جون كيربي (وكالات)، الناطق باسم «البنتاغون» في بيان، ان قطعة المدفعية المستهدفة كانت تستخدم لمهاجمة القوات الكردية التي تدافع عن المدينة وتهدّد ايضا العسكريين الاميركيين ومنشآتهم في المنطقة.
وأضاف: «اتخذ قائد القيادة المركزية قرار الضربة الجوية بموجب تصريح من قائد الاركان».
من ناحيته، توقع رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري ان تشهد بلاده «تغيرات كبيرة خلال الساعات المقبلة» بعد تدخل القوات الاميركية.
وقال زيباري: «الساعات المقبلة ستشهد تغيرات كبيرة. الطائرات الاميركية بدأت بضرب تنظيم داعش في جنوب مخمور واطراف سنجار».
واشار الى ان «العملية ستشمل مدنا عراقية تخضع لسيطرة تنظيم داعش».
وكانت الولايات المتحدة بدأت باسقاط مواد اغاثة على اللاجئين اليزيديين المحاصرين في جبل سنجار الذين يفرون من مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية»، بعدما أجاز أوباما توجيه ضربات جوية محدودة للحيلولة دون وقوع «ابادة جماعية» ولصد هجوم مسلحي «الدولة الاسلامية» الذين استولوا على مساحات شاسعة من شمال العراق وأصبحوا على بعد نصف ساعة بالسيارة من أربيل.
وأكدت «البنتاغون» ان الطائرات ألقت 72 حزمة من الامدادات بما في ذلك ثمانية الاف وجبة طعام جاهزة والاف من غالونات مياه الشرب للمدنيين المهددين قرب سنجار.
وقال أوباما ان الضربات الجوية التي ستكون الاولى التي ينفذها الجيش الاميركي في العراق منذ انسحابه في نهاية 2011 يمكن أيضا أن تستخدم لدعم القوات العراقية والكردية التي تحاول كسر الحصار الذي يفرضه متشددو «داعش» على جبل سنجار حيث لجأ عشرات الآلاف من اليزيديين.
واضاف: «يمكننا ان نعمل بحرص ومسؤولية لمنع عمل محتمل للابادة الجماعية» ووصف المسلحين بـ «الهمج».
واصر أوباما على أنه لن يرسل أي قوات برية وانه ليس لديه أي نية «لان تنجر الولايات المتحدة الى حرب أخرى في العراق».
وفي لندن التي دعت رعاياها الى مغادرة محافظات كردستان الثلاث، اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، اشادته بقرار اوباما، لكنه اكد في المقابل ان «التدخل العسكري» البريطاني «غير مطروح».
وقال الادميرال جون كيربي (وكالات)، الناطق باسم «البنتاغون» في بيان، ان قطعة المدفعية المستهدفة كانت تستخدم لمهاجمة القوات الكردية التي تدافع عن المدينة وتهدّد ايضا العسكريين الاميركيين ومنشآتهم في المنطقة.
وأضاف: «اتخذ قائد القيادة المركزية قرار الضربة الجوية بموجب تصريح من قائد الاركان».
من ناحيته، توقع رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري ان تشهد بلاده «تغيرات كبيرة خلال الساعات المقبلة» بعد تدخل القوات الاميركية.
وقال زيباري: «الساعات المقبلة ستشهد تغيرات كبيرة. الطائرات الاميركية بدأت بضرب تنظيم داعش في جنوب مخمور واطراف سنجار».
واشار الى ان «العملية ستشمل مدنا عراقية تخضع لسيطرة تنظيم داعش».
وكانت الولايات المتحدة بدأت باسقاط مواد اغاثة على اللاجئين اليزيديين المحاصرين في جبل سنجار الذين يفرون من مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية»، بعدما أجاز أوباما توجيه ضربات جوية محدودة للحيلولة دون وقوع «ابادة جماعية» ولصد هجوم مسلحي «الدولة الاسلامية» الذين استولوا على مساحات شاسعة من شمال العراق وأصبحوا على بعد نصف ساعة بالسيارة من أربيل.
وأكدت «البنتاغون» ان الطائرات ألقت 72 حزمة من الامدادات بما في ذلك ثمانية الاف وجبة طعام جاهزة والاف من غالونات مياه الشرب للمدنيين المهددين قرب سنجار.
وقال أوباما ان الضربات الجوية التي ستكون الاولى التي ينفذها الجيش الاميركي في العراق منذ انسحابه في نهاية 2011 يمكن أيضا أن تستخدم لدعم القوات العراقية والكردية التي تحاول كسر الحصار الذي يفرضه متشددو «داعش» على جبل سنجار حيث لجأ عشرات الآلاف من اليزيديين.
واضاف: «يمكننا ان نعمل بحرص ومسؤولية لمنع عمل محتمل للابادة الجماعية» ووصف المسلحين بـ «الهمج».
واصر أوباما على أنه لن يرسل أي قوات برية وانه ليس لديه أي نية «لان تنجر الولايات المتحدة الى حرب أخرى في العراق».
وفي لندن التي دعت رعاياها الى مغادرة محافظات كردستان الثلاث، اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، اشادته بقرار اوباما، لكنه اكد في المقابل ان «التدخل العسكري» البريطاني «غير مطروح».