«غير كويتي» فرّ من «نظارة» الصليبية بعد عودته من النيابة
اتخذ مدير أمن الجهراء بالانابة العقيد فلاح محسن إجراءات صارمة بحق ضباط وأفراد مخفر منطقة الصليبية بعدما هرب متهم من قبضتهم بعد إعادته من النيابة العامة عقب ظهر أمس.
ووفق مصدر أمني أن متهما غير كويتي كان محتجزاً في نظارة مخفر الصليبية على ذمة قضايا عدة أبرزها إطلاق نار وإصابة وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص، وقام رجال الامن صباح أمس بأخذه الى النيابة العامة وبعد انتهاء التحقيق معه بعد الظهر أمر وكيل النائب العام باستمرار حجز المتهم على ذمة القضايا المسجلة بحقه وعلى الفور عاد به رجال الامن الى المخفر.
وأثناء وجود المتهم في أحوال المخفر لاستكمال إجراءات حجزه انطلق جرياً على الأقدام وهرب من المخفر وقام الأمنيون بملاحقته إلا أنه استطاع الافلات منهم وتوارى عن الأنظار بين المساكن، حيث قام رجال الأمن بتمشيط المنطقة إلا أنهم لم يعثروا له على أثر فعادوا أدراجهم الى المخفر، وأبلغوا مدير أمن الجهراء بالإنابة العقيد فلاح محسن الذي اتخذ إجراءات صارمة بحق ضباط وأفراد المخفر وأمر بحجزهم وسجل تقارير بهم إضافة إلى إجراءات صارمة لإهمالهم عملهم، وتم إخطار رجال مباحث الجهراء لمساندة رجال الأمن العام في البحث عن الهارب الذي تمكن من الفرار من أروقة المخفر ومن بين أيدي رجال الأمن وتوارى عن الأنظار ولا يعرف مكانه أحد.
ووفق مصدر أمني أن متهما غير كويتي كان محتجزاً في نظارة مخفر الصليبية على ذمة قضايا عدة أبرزها إطلاق نار وإصابة وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص، وقام رجال الامن صباح أمس بأخذه الى النيابة العامة وبعد انتهاء التحقيق معه بعد الظهر أمر وكيل النائب العام باستمرار حجز المتهم على ذمة القضايا المسجلة بحقه وعلى الفور عاد به رجال الامن الى المخفر.
وأثناء وجود المتهم في أحوال المخفر لاستكمال إجراءات حجزه انطلق جرياً على الأقدام وهرب من المخفر وقام الأمنيون بملاحقته إلا أنه استطاع الافلات منهم وتوارى عن الأنظار بين المساكن، حيث قام رجال الأمن بتمشيط المنطقة إلا أنهم لم يعثروا له على أثر فعادوا أدراجهم الى المخفر، وأبلغوا مدير أمن الجهراء بالإنابة العقيد فلاح محسن الذي اتخذ إجراءات صارمة بحق ضباط وأفراد المخفر وأمر بحجزهم وسجل تقارير بهم إضافة إلى إجراءات صارمة لإهمالهم عملهم، وتم إخطار رجال مباحث الجهراء لمساندة رجال الأمن العام في البحث عن الهارب الذي تمكن من الفرار من أروقة المخفر ومن بين أيدي رجال الأمن وتوارى عن الأنظار ولا يعرف مكانه أحد.
