أبرز نقاطها «انسحاب الاحتلال وفك الحصار وفتح المعابر وإطلاق الأسرى»

القاهرة تتسلّم ورقة فلسطينية موحدة لوقف النار

تصغير
تكبير
تواصلت الاجتماعات الخاصة بالأوضاع في غزة، في أحد فنادق القاهرة، امس، برعاية مصرية، وبحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية وشخصيات أوروبية وأميركية، في غياب لليوم الثاني للوفد الإسرائيلي.

وكشف عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ماهر الطاهر، أن الوفد الفلسطيني الموجود في القاهرة للمفاوضات لوقف الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة، عقد اجتماعا، ليل أول من أمس، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، وتم خلاله «الاتفاق على موقف فلسطيني موحد في شأن الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، وتم تسليمه إلى المسؤولين المصريين لعرضه لاحقا على الجانب الإسرائيلي».


وأضاف، إن «الاجتماع الموحد للوفد الفلسطيني انتهى إلى الاتفاق على نقاط محددة، تم تقديمها كموقف ورؤية فلسطينية، وأهم تلك النقاط هي: وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وفك الحصار بكل ما يترتب عليه من فتح المعابر، وحقوق الصيد البحري بعمق 12 ميلا بحريا وإلغاء ما يسمى بالمنطقة العازلة المفروضة من إسرائيل على الحدود».

وتابع: «من ضمن نقاط الرؤية الفلسطينية، إطلاق أسرى صفقة شاليت، الذين تمت إعادة اعتقالهم ونواب المجلس التشريعي وكذلك الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وإعادة إعمار قطاع غزة، وكل القضايا المتعلقة من خلال حكومة الوفاق الوطني ومن خلال عقد مؤتمر دولي للمانحين لتوفير متطلبات إعادة إعمار القطاع». واوضح : «كما تم الاتفاق على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وإطلاق المعتقلين في الضفة والذين تم اعتقالهم بعد أحداث 12 يونيو والأحداث التي بدأت بالضفة والعمل على إعادة فتح المطار والميناء».

في الوقت نفسه، ذكرت مصادر مصرية، ان «هناك اتصالات تجرى على مدار الساعة مع الجانب الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق، وهناك ضغوط لتنازل إسرائيل عن ربط إعادة الإعمار بنزع سلاح المقاومة».

واوضحت لـ «الراي» انه «ينتظر وصول وفد إسرائيلي في أي لحظة بناء على الاتصالات التي تقودها شخصيات أمنية مصرية».

وقالت مصادر ديبلوماسية، إن نائب وزير الخارجية الأميركية ويليام بيرنز وصل على مطار القاهرة، قادما من فرانكفورت، للانضمام لمفاوضات القاهرة.

وقال ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» زياد نخالة إن «هناك اتجاها واضحا لعدم قبول فكرة نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، بأي حال من الأحوال، ولا يمكن أن نقبل طرح هذا الموضوع من أي جهة، لأننا تحت احتلال صهيوني، ومقاومة الاحتلال أمر مشروع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي