1770 قتيلاً ضحايا غزة... والجيش يسحب بعض قواته ويعلن مقتل الضابط المفقود
إسرائيل و«حماس» تعلنان تصميمهما على مواصلة الحرب

فلسطينيون ينتشلون جثة طفل من تحت أنقاض منزله حيث قضى مع ثمانية من أفراد عائلته بغارة إسرائيلية في جنوب غزة أمس (ا ف ب)


واصل الجيش الاسرائيلي، امس، عدوانه الدموي على مختلف انحاء قطاع غزة موقعا المزيد من الضحايا والجرحى الى جانب الخراب والدمار، ما يرفع إجمالي قتلى العملية الإسرائيلية على القطاع منذ ما يقرب من الشهر إلى 1770 قتيلا، فيما اعلنت اسرائيل وحركة «حماس» التصميم على مواصلة الحرب.
واعلنت وزارة الصحة في غزة ان «العدوان الاحتلال اسفر حتى الآن عن مقتل اكثر 1770 شخصا منهم 398 طفلا و207 سيدات و74 مسنا واصابة 9080 مواطنا منهم 2744 طفلا و1750 سيدة و343 مسنا».
وذكرت مصادر طبية ان نحو 55 شخصا على الاقل قتلوا امس، فيما سقط اكثر من 70 جريحا من بينهم نساء واطفال وكبار في السن.
وتابعت ان «عددا من الشهداء سقطوا فجرا في عمليات قصف وغارات جوية استهدفت الاطراف الشرقية من مدينة رفح جنوب القطاع وكذلك مخيم وبلدة جباليا في شماله».
وبين القتلى الامس افراد 4 عائلات منها عائلة الغول التي قتل 9 من افرادها بينهم اطفال وعائلة ابو جزر التي سقطت منها سيدة في الثالثة والعشرين من العمر مع ابنيها التوأمين البالغين من العمر سنتين وجميعهم في رفح. كما قتل 3 وجرح 12 آخرون من عائلة حطاب في دير البلح (وسط) وثلاثة آخرون من عائلة وهدان في مخيم جباليا.
وارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح، امس، ذهب ضحيتها 10 فلسطينيين على الأقل، فيما اصيب العشرات ممن شردتهم الحرب الاسرائيلية المتواصلة. واوضحت مصادر طبية بان «10 مواطنين على الاقل استشهدوا فيما اصيب العشرات جراء قصف مدفعي تعرضت له مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) تؤوي مئات النازحين في مدينة رفح». وتابعت ان «الجرحى نقلوا الى المستشفى الكويتي في هذه المدينة والذي اكتظ بالجرحى وذلك بعد اغلاق مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار في المدينة اثر قصفه يوم الجمعة الماضي».
واكدت ان «المستشفى الكويتي والذي يقدم خدمات لآلاف المواطنين جنوب القطاع بات الان يعمل تحت ضغط شديد يفوق قدرته الاستيعابية بسبب اغلاق مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار».
من جهته، كتب الناطق باسم الاونروا كريس غونيس في تغريدة على موقع تويتر «التقارير الاولية تفيد بان هناك عددا من القتلى والجرحى في مدرسة للاونروا في رفح»، مشيرا الى ان المدرسة تأوي نحو 3 آلاف نازح.
وهذه المرة الثالثة في غضون عشرة ايام التي تقوم بها اسرائيل بقصف مدرسة تابعة للاونروا تأوي مئات النازحين الفلسطينيين الذين فروا بسبب القصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع.
وطالت غارات الاحتلال في رفح كذلك منازل قريبة من مدرسة رابعة على الحدود المصرية - الفلسطينية، فيما قتل 4 فلسطينيين واصيب 10 جراء قصف منزل عائلة المواطن محمد ابو جزر في المدينة.
وتعرض مخيم المغازي لغارة جوية استهدفت ارضا زراعية فيه، فيما اصيب 5 مواطنين بجراح باستهداف منزل لعائلة أبو النجا بدير البلح في وسط القطاع.
وواصلت الفصائل الفلسطينية هجماتها الصاروخية التي طالت، ليل اول من امس، اهدافا عدة في اسرائيل.
واعلنت «كتائب الناصر صلاح الدين» مسؤوليتها عن قصف مستوطنة «افي شالوم» بصاروخي «ناصر». كما تبنت في بيان لها المسؤولية عن قصف موقع «تساليم» العسكري بثلاثة صواريخ «ناصر».
من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل الملازم اول في قواته هدار غولدن الذي اعتبر مفقودا منذ الجمعة الماضي بعد اشتباكات جرت مع ناشطين في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر بيان عسكري ان «لجنة خاصة يترأسها كبير حاخامي هذا الجيش اعلنت وفاة الضابط في سلاح المشاة هدار غولدن الذي قتل خلال الاشتباكات مع المسلحين شرق رفح».
واعتبرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان توجه وزير الدفاع موشيه يعالون وكبير حاخامي الجيش رافي بيريتس ليل اول من امس، الى منزل عائلة الجندي بمثابة مؤشر الى اعلان وشيك يتصل بمصيره.
وذكر الاعلام ان مئات الاشخاص اضافة الى ذوي الشبان الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا وقتلوا في الضفة الغربية مع بداية يونيو تجمعوا امام منزل عائلة غولدن في كفرسبا.
وكانت والدة غولدن طالبت في وقت سابق بالا تسحب اسرائيل قواتها من قطاع غزة قبل استعادة ابنها المفقود.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، ان الجيش الاسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة «طالما يتطلب الامر ذلك وبكل ما يلزم من قوة». وشدد في مؤتمر صحافي على ان «الجيش سيواصل القتال في غزة حتى يتم تدمير كافة الانفاق». وهدد حركة «حماس» بأنها «ستدفع ثمنا لا يمكنها تحمله اذا واصلت هجماتها من القطاع»، مشددا على «اننا لا نقبل مواصلة اطلاق النار ولتدرك حماس بانها ستدفع ثمنا لمواصلة عمليات اطلاق النار».
وتوعدت حركة «حماس» في ردها على تهديدات نتنياهو «الاستمرار في المقاومة حتى تتحقق اهداف فصائل المقاومة الفلسطينية». واكدت في بيان ان «خطاب نتنياهو جاء مرتبكا ما ينم عن ازمة حقيقية يواجهها في الحرب على غزة».
واعتبر البيان ان «نتنياهو اراد ان يصنع نصرا وهميا امام شعبه»، مشددا على ان «المقاومة مستمرة حتى تتحقق الاهداف».
وذكرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان ان «تصريحات نتنياهو و(موشيه) يعالون (وزير الدفاع الاسرائيلي) اعتراف صريح بالهزيمة وسنواصل القتال حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني».
وجاء هذا التصعيد في المواقف بعدما الناطق باسم الجيش بيتر ليرنر: «نحن نسحب بعض (القوات) ونعيد نشر اخرى في قطاع غزة ونتخذ مواقع اخرى»، مؤكدا ان «العملية مستمرة». واضاف: «نحن نعيد الانتشار في قطاع غزة ونتخذ مواقع اخرى مختلفة ونغير مهمة بعض القوات لكي لا تكون بالنسبة لهم نفس العملية البرية». وتابع: «لكن بالتاكيد سنواصل عمليتنا ولدينا قوة رد فعل سريع على الارض يمكن ان تخوض معركة مع حماس اذا تطلب الامر ذلك».
وكانت اسرائيل اعطت، ليل اول من امس، اولى الاشارات لانهاء عملياتها في مناطق معينة من قطاع غزة. وافاد شاهد احد صحافيي «فرانس برس» انه شاهد الجنود الاسرائيليين ينسحبون من قرى قريبة من بيت لاهيا في الشمال وخان يونس في الجنوب.
من ناحيته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، إن التواجد الإسرائيلي في قطاع غزة وتدميرها الأنفاق خلال فترة الهدنة «أمر غير مقبول».
وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» أن «حماس لم ولن توافق على اتفاق هدنة يتضمن وجود قوات إسرائيلية في غزة وتدميرها الأنفاق»، مؤكدا «علم الجانب القطري بذلك، والذي نقل شعور حماس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري عن طريق وزير الخارجية القطري».
وأكد أن «الهدنة هي الهدنة «لذا فأي تواجد إسرائيلي داخل القطاع يعني تصعيدا، لأن القوات الإسرائيلية تعتبر داخل الأراضي الفلسطينية». وأوضح أن «حماس لم تضلل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ولم تضلل الجانب الإسرائيلي، فالفلسطينيون يقاتلون بشرف».
تل أبيب تجسّست على مكالمات كيري
برلين - أ ف ب، د ب ا - كشفت مجلة «دير شبيغل» الاسبوعية الالمانية، امس، ان اسرائيل تجسست على محادثات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الهاتفية خلال ديبلوماسيته المكوكية للتوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي باءت بالفشل في وقت سابق هذه السنة.
واشار التقرير الى ان «الاسرائيليين وجهاز استخبارات آخر على الاقل تنصتا على مكالمات كيري الهاتفية اثناء محاولته التوسط بين الطرفين»، في تطور رأت الاسبوعية الالمانية ان من شانه اثارة توتر اضافي في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.
ونقلت «دير شبيغل» عن مصادر عدة من اجهزة الاستخبارات ان «كيري لم يستخدم فقط خطوطا هاتفية آمنة وانما هواتف عادية تعمل بالاقمار الاصطناعية وهي عرضة للتنصت».
واعلنت وزارة الصحة في غزة ان «العدوان الاحتلال اسفر حتى الآن عن مقتل اكثر 1770 شخصا منهم 398 طفلا و207 سيدات و74 مسنا واصابة 9080 مواطنا منهم 2744 طفلا و1750 سيدة و343 مسنا».
وذكرت مصادر طبية ان نحو 55 شخصا على الاقل قتلوا امس، فيما سقط اكثر من 70 جريحا من بينهم نساء واطفال وكبار في السن.
وتابعت ان «عددا من الشهداء سقطوا فجرا في عمليات قصف وغارات جوية استهدفت الاطراف الشرقية من مدينة رفح جنوب القطاع وكذلك مخيم وبلدة جباليا في شماله».
وبين القتلى الامس افراد 4 عائلات منها عائلة الغول التي قتل 9 من افرادها بينهم اطفال وعائلة ابو جزر التي سقطت منها سيدة في الثالثة والعشرين من العمر مع ابنيها التوأمين البالغين من العمر سنتين وجميعهم في رفح. كما قتل 3 وجرح 12 آخرون من عائلة حطاب في دير البلح (وسط) وثلاثة آخرون من عائلة وهدان في مخيم جباليا.
وارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح، امس، ذهب ضحيتها 10 فلسطينيين على الأقل، فيما اصيب العشرات ممن شردتهم الحرب الاسرائيلية المتواصلة. واوضحت مصادر طبية بان «10 مواطنين على الاقل استشهدوا فيما اصيب العشرات جراء قصف مدفعي تعرضت له مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) تؤوي مئات النازحين في مدينة رفح». وتابعت ان «الجرحى نقلوا الى المستشفى الكويتي في هذه المدينة والذي اكتظ بالجرحى وذلك بعد اغلاق مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار في المدينة اثر قصفه يوم الجمعة الماضي».
واكدت ان «المستشفى الكويتي والذي يقدم خدمات لآلاف المواطنين جنوب القطاع بات الان يعمل تحت ضغط شديد يفوق قدرته الاستيعابية بسبب اغلاق مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار».
من جهته، كتب الناطق باسم الاونروا كريس غونيس في تغريدة على موقع تويتر «التقارير الاولية تفيد بان هناك عددا من القتلى والجرحى في مدرسة للاونروا في رفح»، مشيرا الى ان المدرسة تأوي نحو 3 آلاف نازح.
وهذه المرة الثالثة في غضون عشرة ايام التي تقوم بها اسرائيل بقصف مدرسة تابعة للاونروا تأوي مئات النازحين الفلسطينيين الذين فروا بسبب القصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع.
وطالت غارات الاحتلال في رفح كذلك منازل قريبة من مدرسة رابعة على الحدود المصرية - الفلسطينية، فيما قتل 4 فلسطينيين واصيب 10 جراء قصف منزل عائلة المواطن محمد ابو جزر في المدينة.
وتعرض مخيم المغازي لغارة جوية استهدفت ارضا زراعية فيه، فيما اصيب 5 مواطنين بجراح باستهداف منزل لعائلة أبو النجا بدير البلح في وسط القطاع.
وواصلت الفصائل الفلسطينية هجماتها الصاروخية التي طالت، ليل اول من امس، اهدافا عدة في اسرائيل.
واعلنت «كتائب الناصر صلاح الدين» مسؤوليتها عن قصف مستوطنة «افي شالوم» بصاروخي «ناصر». كما تبنت في بيان لها المسؤولية عن قصف موقع «تساليم» العسكري بثلاثة صواريخ «ناصر».
من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل الملازم اول في قواته هدار غولدن الذي اعتبر مفقودا منذ الجمعة الماضي بعد اشتباكات جرت مع ناشطين في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر بيان عسكري ان «لجنة خاصة يترأسها كبير حاخامي هذا الجيش اعلنت وفاة الضابط في سلاح المشاة هدار غولدن الذي قتل خلال الاشتباكات مع المسلحين شرق رفح».
واعتبرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان توجه وزير الدفاع موشيه يعالون وكبير حاخامي الجيش رافي بيريتس ليل اول من امس، الى منزل عائلة الجندي بمثابة مؤشر الى اعلان وشيك يتصل بمصيره.
وذكر الاعلام ان مئات الاشخاص اضافة الى ذوي الشبان الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا وقتلوا في الضفة الغربية مع بداية يونيو تجمعوا امام منزل عائلة غولدن في كفرسبا.
وكانت والدة غولدن طالبت في وقت سابق بالا تسحب اسرائيل قواتها من قطاع غزة قبل استعادة ابنها المفقود.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، ان الجيش الاسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة «طالما يتطلب الامر ذلك وبكل ما يلزم من قوة». وشدد في مؤتمر صحافي على ان «الجيش سيواصل القتال في غزة حتى يتم تدمير كافة الانفاق». وهدد حركة «حماس» بأنها «ستدفع ثمنا لا يمكنها تحمله اذا واصلت هجماتها من القطاع»، مشددا على «اننا لا نقبل مواصلة اطلاق النار ولتدرك حماس بانها ستدفع ثمنا لمواصلة عمليات اطلاق النار».
وتوعدت حركة «حماس» في ردها على تهديدات نتنياهو «الاستمرار في المقاومة حتى تتحقق اهداف فصائل المقاومة الفلسطينية». واكدت في بيان ان «خطاب نتنياهو جاء مرتبكا ما ينم عن ازمة حقيقية يواجهها في الحرب على غزة».
واعتبر البيان ان «نتنياهو اراد ان يصنع نصرا وهميا امام شعبه»، مشددا على ان «المقاومة مستمرة حتى تتحقق الاهداف».
وذكرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان ان «تصريحات نتنياهو و(موشيه) يعالون (وزير الدفاع الاسرائيلي) اعتراف صريح بالهزيمة وسنواصل القتال حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني».
وجاء هذا التصعيد في المواقف بعدما الناطق باسم الجيش بيتر ليرنر: «نحن نسحب بعض (القوات) ونعيد نشر اخرى في قطاع غزة ونتخذ مواقع اخرى»، مؤكدا ان «العملية مستمرة». واضاف: «نحن نعيد الانتشار في قطاع غزة ونتخذ مواقع اخرى مختلفة ونغير مهمة بعض القوات لكي لا تكون بالنسبة لهم نفس العملية البرية». وتابع: «لكن بالتاكيد سنواصل عمليتنا ولدينا قوة رد فعل سريع على الارض يمكن ان تخوض معركة مع حماس اذا تطلب الامر ذلك».
وكانت اسرائيل اعطت، ليل اول من امس، اولى الاشارات لانهاء عملياتها في مناطق معينة من قطاع غزة. وافاد شاهد احد صحافيي «فرانس برس» انه شاهد الجنود الاسرائيليين ينسحبون من قرى قريبة من بيت لاهيا في الشمال وخان يونس في الجنوب.
من ناحيته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، إن التواجد الإسرائيلي في قطاع غزة وتدميرها الأنفاق خلال فترة الهدنة «أمر غير مقبول».
وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» أن «حماس لم ولن توافق على اتفاق هدنة يتضمن وجود قوات إسرائيلية في غزة وتدميرها الأنفاق»، مؤكدا «علم الجانب القطري بذلك، والذي نقل شعور حماس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري عن طريق وزير الخارجية القطري».
وأكد أن «الهدنة هي الهدنة «لذا فأي تواجد إسرائيلي داخل القطاع يعني تصعيدا، لأن القوات الإسرائيلية تعتبر داخل الأراضي الفلسطينية». وأوضح أن «حماس لم تضلل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ولم تضلل الجانب الإسرائيلي، فالفلسطينيون يقاتلون بشرف».
تل أبيب تجسّست على مكالمات كيري
برلين - أ ف ب، د ب ا - كشفت مجلة «دير شبيغل» الاسبوعية الالمانية، امس، ان اسرائيل تجسست على محادثات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الهاتفية خلال ديبلوماسيته المكوكية للتوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي باءت بالفشل في وقت سابق هذه السنة.
واشار التقرير الى ان «الاسرائيليين وجهاز استخبارات آخر على الاقل تنصتا على مكالمات كيري الهاتفية اثناء محاولته التوسط بين الطرفين»، في تطور رأت الاسبوعية الالمانية ان من شانه اثارة توتر اضافي في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.
ونقلت «دير شبيغل» عن مصادر عدة من اجهزة الاستخبارات ان «كيري لم يستخدم فقط خطوطا هاتفية آمنة وانما هواتف عادية تعمل بالاقمار الاصطناعية وهي عرضة للتنصت».