بهدف تطوير نظام «قبة حديدية»
قراصنة إنترنت صينيون يسطون على 3 مؤسسات دفاعية إسرائيلية


ذكرت صحيفة «الإندبندنت»، اول من أمس، أن قراصنة انترنت صينيين سرقوا «كمية هائلة من المعلومات الحساسة» عن نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ الذي تستخدمه إسرائيل والذي زودتها به الولايات المتحدة، من خلال هجمات شنها القراصنة على مواقع تابعة لثلاثة مقاولين متخصصين في مجال الدفاع ما بين عامي 2011 و2012.
ووفقا للمحلل الأمني البريطاني لبريان كيرب يعمل القراصنة الصينيون تحت عنوان «ملاحو التعليقات»، وهي منظمة ممولة من جيش التحرير الشعبي في الصين، وتمكنوا من اختراق مواقع كل من المؤسسات الإسرائيلية التالية: مؤسسة الصناعات الجوية (آي إيه آي)، وأجهزة رفائل الأمنية المتطورة، ومجموعة اليسترا، حيث حصل القراصنة على معلومات تغطي معظم المجالات الأمنية، بما فيها أنظمة الصواريخ والطائرات من دون طيار. لكن طبيعة الهجوم كشفت أن القراصنة كانوا يستهدفون الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول نظام القبة الحديدية.
ونقلت «الإندبندنت» عن الخبير الأميركي في الحرب الإلكترونية جوزيف دريزل، أن «الإسرائيليين فرّطوا بأسرار عسكرية أميركية خطيرة وأنه من ضمن المعلومات التي تمكن القراصنة الصينيون من الحصول عليها وثيقة تتألف من 900 صفحة تحتوي على المخططات المفصلة بدقة لصاروخ «آرو 3» الذي تنتجه شركة «بوينغ» الأميركية بالاشتراك مع الصناعات الحربية الأميركية».
وقال دريزل ان «الولايات المتحدة هي التي اكتشفت العام 2013 الهجوم الذي تعرّضت له المؤسسات الإسرائيلية، وعلى أثر ذلك اعتقلت السلطات الأميركية في مايو الماضي خمسة أشخاص أعضاء في منظمة «ملاحو التعليقات» الصينية وجرى تقديمهم إلى المحاكمة بتهم تتعلق بالحرب الإلكترونية». وأوضح أن «المهاجمين استخدموا برامج للتجسس على العناوين الإلكترونية لكبار المسؤولين في المؤسسات الإسرائيلية الثلاث التي تعرّضت للهجوم وتمكنوا من الاطلاع على رسائلهم الإلكترونية».
وقال المسؤول في المعهد العالمي للصراع والتعاون التابع لجامعة كاليفورنيا جون ليندزي أن «أجهزة التجسس الصينية تعمل على طريقة الشفاطة، فتسحب كل ما يمكن الوصول إليه من معلومات»، مضيفا: «لكن يبدو من عملية السطو على المؤسسات الأمنية الإسرائيلية الثلاث أن الصين راغبة في تطوير نظام قبة حديدية خاص بها».
ووفقا للمحلل الأمني البريطاني لبريان كيرب يعمل القراصنة الصينيون تحت عنوان «ملاحو التعليقات»، وهي منظمة ممولة من جيش التحرير الشعبي في الصين، وتمكنوا من اختراق مواقع كل من المؤسسات الإسرائيلية التالية: مؤسسة الصناعات الجوية (آي إيه آي)، وأجهزة رفائل الأمنية المتطورة، ومجموعة اليسترا، حيث حصل القراصنة على معلومات تغطي معظم المجالات الأمنية، بما فيها أنظمة الصواريخ والطائرات من دون طيار. لكن طبيعة الهجوم كشفت أن القراصنة كانوا يستهدفون الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول نظام القبة الحديدية.
ونقلت «الإندبندنت» عن الخبير الأميركي في الحرب الإلكترونية جوزيف دريزل، أن «الإسرائيليين فرّطوا بأسرار عسكرية أميركية خطيرة وأنه من ضمن المعلومات التي تمكن القراصنة الصينيون من الحصول عليها وثيقة تتألف من 900 صفحة تحتوي على المخططات المفصلة بدقة لصاروخ «آرو 3» الذي تنتجه شركة «بوينغ» الأميركية بالاشتراك مع الصناعات الحربية الأميركية».
وقال دريزل ان «الولايات المتحدة هي التي اكتشفت العام 2013 الهجوم الذي تعرّضت له المؤسسات الإسرائيلية، وعلى أثر ذلك اعتقلت السلطات الأميركية في مايو الماضي خمسة أشخاص أعضاء في منظمة «ملاحو التعليقات» الصينية وجرى تقديمهم إلى المحاكمة بتهم تتعلق بالحرب الإلكترونية». وأوضح أن «المهاجمين استخدموا برامج للتجسس على العناوين الإلكترونية لكبار المسؤولين في المؤسسات الإسرائيلية الثلاث التي تعرّضت للهجوم وتمكنوا من الاطلاع على رسائلهم الإلكترونية».
وقال المسؤول في المعهد العالمي للصراع والتعاون التابع لجامعة كاليفورنيا جون ليندزي أن «أجهزة التجسس الصينية تعمل على طريقة الشفاطة، فتسحب كل ما يمكن الوصول إليه من معلومات»، مضيفا: «لكن يبدو من عملية السطو على المؤسسات الأمنية الإسرائيلية الثلاث أن الصين راغبة في تطوير نظام قبة حديدية خاص بها».