بفعل تخفيف العقوبات خلال النصف الأول

واردات آسيا من النفط الإيراني تقفز 25 في المئة

u0645u0646 u0645u0646u0634u0622u062a u00abu064au0648u0643u0648u0633u00bb (u0625u064a u0628u064a u0627u064au0647)
من منشآت «يوكوس» (إي بي ايه)
تصغير
تكبير
طوكيو - رويترز - اشترى أكبر مستوردي النفط الايراني في الاشهر الستة الاولى من عام 2014 كميات من الخام تزيد بنسبة 25 في المئة على مشترياتهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

وحافظت الصين والهند على وارداتهما عند المستويات المرتفعة التي بدأتا أخذها بعد تخفيف العقوبات الغربية عن طهران.


وقد تواصل صادرات الخام الايران إلى أكبر أربعة مشترين له - وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية - ارتفاعها حتى بعد الاضطرار إلى تمديد مهلة التوصل لاتفاق نهائي بخصوص البرنامج النووي المثير للخلاف.

وقالت كبيرة المفاوضين الأميركيين في المحادثات النووية يوم الثلاثاء ان الاطراف المشاركة تهدف للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ نحو عشر سنوات بحلول نهاية فترة التمديد البالغة أربعة أشهر.

وتسلمت ايران الاسبوع الماضي الدفعة الاخيرة من مستحقاتها النفطية البالغة 4.2 مليار دولار التي تسنى لها الحصول عليها بموجب الاتفاق الاول كما سمح لها بالحصول على 2.8 مليار دولار أخرى في اطار التمديد.

وأظهرت بيانات جمركية رسمية وجداول وصول الناقلات أن المشترين الاسيويين الاربعة استوردوا 1.2 مليون برميل يوميا في النصف الاول من العام الحالي مقابل 961 ألفا و236 برميلا يوميا في الفترة نفسها من العام الماضي. ورفعت الصين أكبر عملاء ايران وارداتها بنحو 50 في المئة في النصف الاول بينما زادت الهند مشترياتها بمقدار الثلث.

وتراجعت مشتريات كوريا الجنوبية في الفترة نفسها بنسبة 11 في المئة إلى 124 ألفا و657 برميلا يوميا بينما انخفضت واردات اليابان 7.4 في المئة إلى 172 ألفا و154 برميلا يوميا.

وفي يونيو انخفضت واردات مشتري الخام الايراني في اسيا بنحو 20 في المئة مقارنة مع الشهر السابق إلى ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا وهو أدنى معدل يومي لها منذ ديسمبر.

واستقرت واردات اسيا من الخام الايراني في الاشهر الخمسة الاولى من عام 2014 فوق 1.1 مليون برميل يوميا مع استبعاد صادرات طهران إلى وجهات مثل تركيا وسورية.

وقال جيمس ديفيز المستشار في فاكتس جلوبال انرجي ان أي زيادة أخرى كبيرة في انتاج ايران قد تفرض ضغوطا على السعودية لخفض انتاجها.

وزادت واردات الصين من الخام الايراني 38 في المئة في يونيو مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 531 ألفا و200 برميل يوميا بينما ارتفعت واردات الهند بنحو 19 في المئة إلى 167 ألفا و300 برميل يوميا.

وزادت واردات كوريا الجنوبية من النفط الايراني أكثر من سبعة في المئة في يونيو على أساس سنوي إلى 145 ألفا و800 برميل يوميا في حين ارتفعت واردات اليابان منه 46.8 في المئة إلى 188 ألفا و685 برميلا يوميا حسبما أظهرت بيانات من وزارة التجارة اليابانية أمس.

المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أصدرته في قضية «يوكوس»

حكم ثانٍ يلزم روسيا بـ 1.9 مليار يورو تعويضاً

ستراسبورغ (فرنسا)- أ ف ب- أمرت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان أمس روسيا بدفع نحو 1.9 مليار يورو الى المساهمين السابقين في مجموعة يوكوس النفطية الروسية تعويضا على المخالفات في الاجراءات الضريبية التي استهدفت الشركة عام 2000.

وكان المساهمون السابقون في المجموعة يطالبون موسكو بتعويضات أعلى بكثير تقارب 39 مليار يورو في سياق هذه القضية التي بتت فيها المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في سبتمبر 2011.

واعتبرت المحكمة آنذاك ان بعض نقاط الاجراء الموجه ضد «يوكوس» مس بحقوقها الاساسية مع ارجاء قرارها حول التعويضات المستحقة على موسكو. ورفضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان آنذاك ايضا اعتبار ان الكرملين تسبب عمدا بافلاس الشركة في 2007 والتي كان يرأسها المعارض ميخائيل خودوركوفسكي، في قرار لاقى ترحيبا من الكرملين.

وفي موسكو اعتبرت وزارة العدل ان حكم المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان «منحاز وجائر».

وقالت في بيان ان «وزارة العدل الروسية لا تعتبر هذا القرار كمثال على مقاربة عادلة وغير منحازة لتقييم عناصر قانونية ووقائع القضية».

وذكرت ايضا بان قرار المحكمة يمكن الطعن به خلال مهلة ثلاثة اشهر من دون توضيح ما اذا كانت روسيا تعتزم القيام بذلك.

وقرار الخميس يأتي فيما حكمت محكمة التحكيم في لاهاي الاثنين على روسيا بدفع تعويضات قياسية تبلغ 50 مليار دولار للمساهمين الذين كانوا يملكون الاكثرية سابقا في شركة يوكوس النفطية التي وضعت موسكو اليد عليها قبل عشر سنوات.

وقبل عشر سنوات قامت السلطات الروسية بوضع اليد على الشركة التي كانت الاولى في البلاد في قطاع النفط متهمة اياها بالتهرب الضريبي وباعتها بالتجزئة، واغلبها الى مجموعة روسنفط العامة للنفط.

وسجن مؤسسها الرئيسي ميخائيل خودوركوفسكي ثم عفا عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مفاجئ في 20 ديسمبر، بعد ان امضى عقدا من الزمن خلف القضبان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي