رئيس هيئة الإذاعة الأميركية: الصحافة الكويتية تحتل المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط دون منازع

تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبدالسلام |استقبل وزير الإعلام السابق الدكتور سعد بن طفلة في ديوانه مساء أول من أمس رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة في الولايات المتحدة الأميركية جيمس غلاسمان يرافقه مستشار الشؤون الثقافية والاعلامية في مكتب العلاقات العامة في السفارة الأميركية جون بيري والوفد المرافق.

وأشاد غلاسمان الذي يترأس المكتب الحكومي الأميركي للاذاعة والتلفزيون والذي يبث برامج إعلامية في محطات كصوت أميركا وقناة الحرة وراديو سوا، أشاد بالصحافة الكويتية، معتبرا انها «تتمتع بالكثير من الحرية والشفافية والمصداقية»، واصفاً إياها بأنها في «المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من دون منازع». وقال غلاسمان خلال المحاضرة التي القاها في ديوانية بن طفلة وتناول من خلالها السياسة الإعلامية التي تتبناها قناة الحرة وراديو سوا في منطقة الشرق الاوسط ان «الهدف الرئيسي من زيارته للمنطقة هو تقييم الاستيعاب العربي للسياسة الإعلامية الأميركية وتحسين اداء قناة الحرة، وهدف آخر يندرج في اعادة تسمية المحطة الإذاعية التي تبث من المنطقة باسم احد المهندسين الذي توفي واطلاق اسم ديبرا جونز عليها اضافة إلى تقييم مدى استيعاب الإعلام العربي للاذاعات الأميركية وتقبله لها ما سيسهم في رفع كفاءة وأداء المؤسسات الإعلامية الاميركية».


وتحدث غلاسمان عن المؤسسات الإذاعية الحكومية الأميركية، مشيرا إلى «ان «صوت أميركا» «The Voice of America» تبث بـ 53 لغة لحوالي 94 مليون مشاهد حول العالم على الموجات القصيرة والمتوسطة، كما ان قناة الحرة التي بدأت بثها منذ عام 2003 لـ 22 دولة لها ثلاث موجات احداها متخصصة للعراق واخرى للشرق الاوسط وموجة موجهة لعرب أوروبا».

واضاف «ان راديو «سوا» الذي بدأ بثه منذ خمس سنوات له سبع موجات مستقلة كل واحدة منها موجهة لمنطقة محددة. وهناك راديو «فاردا» والذي يعني راديو الغد بالفارسية موجهاً لإيران، كما يبث راديو وتلفزيون «مارتي» «Marti» باللغة الاسبانية إلى كوبا وراديو أوروبا الحرة إلى دول شرق أوروبا والاتحاد السوفياتي السابق بـ 32 لغة اضافة الي صوت «آسيا الحرة» «Radio Free Asia» الذي يبث بـ 10 لغات إلى الصين، بورما، فيتنام، لاوس، كمبوديا وكوريا الشمالية».

واشار غلاسمان إلى ان «عدد مشاهدي قناة (الحرة) وصل إلى حوالي 350 مليون شخص حول العالم»، داعيا مواطني العالم العربي إلى متابعة برامج القناة ومقارنتها مع قناتي (الجزيرة) و(العربية)، مؤكدا ان (الحرة) تتمتع بالحرية والموضوعية رغم تلقيها  الدعم والتمويل من الإدارة الأميركية».

واضاف ان «الحرية التي تتمتع بها قناة (الحرة) تنبثق من وجود مجلس اعلى للاعلام تديره وكيلة وزارة الخارجية الأميركية في إدارة العلاقات العامة الديبلوماسية كارين هيوز ويتألف من ثمانية اشخاص مناصفة بين الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي».

وحول تحسين صورة أميركا في العالم الإسلامي قال غلاسمان «نحن غير مهووسين بهذا الموضوع مع ان الصورة بدأت تتحسن ونحن نعمل للمدى البعيد وفكرنا ينصب على جودة العمل وتحسين الخدمة الاعلامية»، مقرا ان «الادارة الأميركية تأخرت في اطلاق قناة الحرة وراديو سوا للعالم العربي والاسلامي».

واعتبر ان «المحطات الأميركية استطاعت ان تصل إلى اقاصي العالم وان تبث اخباراً للدول التي تحجب الاخبار الصحيحة عن مواطنيها»، مشيرا إلى «انهم يحاولون تحقيق حيادية في معالجة القضايا العربية التي تتعارض مع السياسات الأميركية في هذا الجزء من العالم وان الاختلاف مع سياستهم يكون نتيجة سوء فهم ناتج عن عدم المعرفة الصحيحة بوجهة النظر الاميركية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي