«تخلّيت عن أناقتي في (السبع وصايا)»
هنا شيحة لـ«الراي»: لا أفكر في الاعتزال ... وخلافي مع مي سليم إشاعات

هنا شيحة


• حلم «البطولة المطلقة» لا أفكر فيه ... فقط أبحث عن دور يناسبني
• لا أعرف الناشطة إسراء عبدالفتاح ... ويجذبني الجدل حول الشخصيات
• لا أعرف الناشطة إسراء عبدالفتاح ... ويجذبني الجدل حول الشخصيات
أعربت الفنانة المصرية الشابة هنا شيحة عن سعادتها بتغيير جلدها في المسلسل الذي يعرض على الفضائيات بعنوان «السبع وصايا». وقالت إنها لا تبحث عن البطولة المطلقة ولا تعنيها أصلاً، ولكنها تبحث دائماً عن دور يناسبها، ويضيف إليها في مسيرتها الفنية.
وكشفت شيحة في حوارها مع «الراي»، عن علاقتها بإسراء عبدالفتاح، مؤكدة أنها لا تعرفها، ولا تعرف سوى أنها ناشطة سياسية، ولكنها تسعى إلى إثارة الجدل حولها في اختيار الأعمال التي تضيف إليها.
وأوضحت أن الـ«نيولوك» الذي تظهر به مجرد تغيير للخروج من الملل.
• حدثينا عن دورك في مسلسل «السبع وصايا»؟
- أجسد شخصية فتاة بسيطة تدعى «أن أن»، وهي بائعة متجولة في منطقة العتبة ولديها 7 أشقاء يجتمعون مرة أخرى من خلال ارتكاب جريمة وحشية، وهي قتل أبيهم من أجل الحصول على ماله. وبالفعل يتم ارتكابها ثم يتم تشكيل خطة بسفر كل واحد منهم إلى بلد مختلف، إلا أن الشرطة تكتشف أركان الجريمة وتبدأ أحداث العمل في جانب من الدراما الاجتماعية وجانب آخر من التشويق والإثارة.
• هل تطلّب الدور ارتداء «الخمار»؟
- الشخصية لها مراحل تمرّ بها من الحجاب إلى الخمار إلى النقاب في فترات زمنية متقاربة، وذلك لطبيعة أحداث المسلسل.
• ولكن هذه التركيبة من الممكن أن تعلن الحرب على الحجاب، خصوصاً بعد الأحداث السياسية الأخيرة في مصر؟
- لم نضع هذا التفكير أمامنا على الإطلاق، ولم نقصد أن نشير إلى سخط سياسي فيه، خصوصاً أن المسلسل كما قلت في البداية ينقل واقعاً درامياً اجتماعياً مرتبطاً بالبيئة الشعبية وأيضاً فيه جانب من التشويق والإثارة.
• أدوارك لها سحر خاص، فأنت من الفنانات اللواتي يحافظن على جمالهن ورشاقتهن، لماذا تخليت عن ذلك هذا العام؟
- الشكل الخارجي مهم لأي فنان، ولكن لا يمكن أن يتاجر به طوال الوقت، والممثل الناجح هو من يلعب كل الأدوار، والأهم من كل ذلك هو تقبّل الدور الذي سيثير جدلاً عند الجمهور، وشخصية «أن أن» في مسلسل «السبع وصايا» ليست من طبقة الأغنياء حتى نراها بالمايوه في الساحل، وإنما هي من طبقة شعبية لا بد أن نراعي ذلك، فعلى سبيل المثال العام الماضي رأينا مسلسل «ذات» للفنانة الرائعة نيللي كريم، وهي فتاه أنيقة ثم تدور الأحداث لنراها من دون ماكياج ومحجبة، إلا أن الدور حاز على إعجاب شريحة كبيرة من النقاد وأيضاً الجمهور.
• هل تتوقعين هذا النجاح؟
- أتمنى من الله أن يوفقني وأن أظهر بشخصية مختلفة عما قدمته من قبل.
• المسلسل ينتمي إلى نوعية البطولة الجماعية حيث تشارك فيه أسماء كبيرة مثل رانيا يوسف وآيتن عامر... ألم يقلقك ذلك؟
- في البداية أريد أن أوضح شيئاً مهماً، وهو أن حلم البطولة المطلقة لم أفكر فيه على الإطلاق. وبالرغم من كل الأعمال التي شاركت فيها، أبحث دائماً عن الدور المميز والذي يناسبني وأستطيع أن أبذل فيه جهداً كبيراً حتى أرضى عن تقديمه للجمهور. وفي مسلسل «السبع وصايا» هناك حافز للمنافسة الشريفة التي تسعى إلى إخراج عمل ناجح ومميز وكل منا بطل في دوره وسوف يلفت الأنظار، لذلك فعمل البطولة الجماعية لم يثر لديَّ أي مشاكل على الإطلاق.
• وماذا عن مسلسلي «الصياد» و«الحكر»؟
- مسلسل «الصياد» قمت بالاعتذار عنه نتيجة تضارب أوقات التصوير بينه وبين مسلسل «السبع وصايا»، ما جعلني لم أوافق في المشاركة فيه، وحول خلافي مع بطلة المسلسل مي سليم التي نشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة فليس لها أي أساس من الصحة كلها مجرد اشاعات.
أما مسلسل «الحكر»، فكان من الأعمال التي من المفترض أن تعرض العام الماضي، ولكن نتيجة التعثرات الإنتاجية لشركة صوت القاهرة المنتجة للمسلسل تم توقف التصوير، وبعد فترة عدنا مرة أخرى إلا أن شبح العملية الإنتاجية ما زال يقف عائقا أمام خروج العمل إلى النور.
• ما هي علاقتك والناشطة السياسية «إسراء عبدالفتاح»؟
- ليست هناك علاقة صداقة بيني وبينها، ولكن الأمر برمّته متعلق بفيلم «قبل الربيع» والذي أجسد فيه شخصية «إسراء عبدالفتاح»، وهي ناشطة سياسية. ويتناول الفيلم الأحداث ما قبل ثورة 25 يناير والتظاهرات ضد نظام الرئيس الأسبق مبارك وموقف هؤلاء الشباب من الأحداث السياسية ثم قيام الثورة الأولى وحملات التشويه التي تمت بعدها للنشطاء السياسيين والفيلم سيشارك في مهرجان قرطاج.
• ألم تخشي من الهجوم عليك، خصوصاً أن حركة 6 أبريل أصبحت تنال قسطاً من الهجوم بعد التسجيلات المسربة لنشطائها؟
- لا، تلك الأدوار التي تنتهي بجدل تجذبني أكثر لتجسيدها، وعن حملة التسريبات المسجلة لهؤلاء النشطاء القضاء من يفصل فيها، أما عن وجهة النظر الإبداعية فنحن نرصد واقع الشباب ممن حركوا الناس إلى الشارع.
• ما سر «النيولوك» الجديد؟
- ليس هناك سرّ، ولكن أنا بطبيعة الحال دائماً ما أجدد في شكلي كنوع من التغيير وكسر الملل.
• وماذا عن حياتك مع ولديك؟
- المعاملة بيننا فيها جانب من الصداقة بعض الشيء، ولكن وقتي دائماً لا يسمح بالتواجد معهما كثيراً، ولكن والدتي تعتني بهما جيداً وتشاركني في الاعتناء بهما وقت انشغالي بالتصوير.
• وماذا عن أخواتك الثلاث؟
- ليس هناك أي خلاف بيننا على الإطلاق كما يثير البعض، فكل منا تحترم قرارات الأخرى ورغباتها ويتم التعاون بيننا في اتخاذ بعض القرارات التي يصعب عليَّ اتخاذها، هذا بالإضافة إلى أننا غصن واحد لا يمكن لأحد أن يكسره.
• هل تفكرين في الاعتزال مثل أخواتك؟
- على الإطلاق، الفن هو العمل الوحيد الذي أتقنه وأجيد العمل فيه ولا أستطيع الابتعاد عنه مطلقاً، وكل واحد حرّ في رأيه.
وكشفت شيحة في حوارها مع «الراي»، عن علاقتها بإسراء عبدالفتاح، مؤكدة أنها لا تعرفها، ولا تعرف سوى أنها ناشطة سياسية، ولكنها تسعى إلى إثارة الجدل حولها في اختيار الأعمال التي تضيف إليها.
وأوضحت أن الـ«نيولوك» الذي تظهر به مجرد تغيير للخروج من الملل.
• حدثينا عن دورك في مسلسل «السبع وصايا»؟
- أجسد شخصية فتاة بسيطة تدعى «أن أن»، وهي بائعة متجولة في منطقة العتبة ولديها 7 أشقاء يجتمعون مرة أخرى من خلال ارتكاب جريمة وحشية، وهي قتل أبيهم من أجل الحصول على ماله. وبالفعل يتم ارتكابها ثم يتم تشكيل خطة بسفر كل واحد منهم إلى بلد مختلف، إلا أن الشرطة تكتشف أركان الجريمة وتبدأ أحداث العمل في جانب من الدراما الاجتماعية وجانب آخر من التشويق والإثارة.
• هل تطلّب الدور ارتداء «الخمار»؟
- الشخصية لها مراحل تمرّ بها من الحجاب إلى الخمار إلى النقاب في فترات زمنية متقاربة، وذلك لطبيعة أحداث المسلسل.
• ولكن هذه التركيبة من الممكن أن تعلن الحرب على الحجاب، خصوصاً بعد الأحداث السياسية الأخيرة في مصر؟
- لم نضع هذا التفكير أمامنا على الإطلاق، ولم نقصد أن نشير إلى سخط سياسي فيه، خصوصاً أن المسلسل كما قلت في البداية ينقل واقعاً درامياً اجتماعياً مرتبطاً بالبيئة الشعبية وأيضاً فيه جانب من التشويق والإثارة.
• أدوارك لها سحر خاص، فأنت من الفنانات اللواتي يحافظن على جمالهن ورشاقتهن، لماذا تخليت عن ذلك هذا العام؟
- الشكل الخارجي مهم لأي فنان، ولكن لا يمكن أن يتاجر به طوال الوقت، والممثل الناجح هو من يلعب كل الأدوار، والأهم من كل ذلك هو تقبّل الدور الذي سيثير جدلاً عند الجمهور، وشخصية «أن أن» في مسلسل «السبع وصايا» ليست من طبقة الأغنياء حتى نراها بالمايوه في الساحل، وإنما هي من طبقة شعبية لا بد أن نراعي ذلك، فعلى سبيل المثال العام الماضي رأينا مسلسل «ذات» للفنانة الرائعة نيللي كريم، وهي فتاه أنيقة ثم تدور الأحداث لنراها من دون ماكياج ومحجبة، إلا أن الدور حاز على إعجاب شريحة كبيرة من النقاد وأيضاً الجمهور.
• هل تتوقعين هذا النجاح؟
- أتمنى من الله أن يوفقني وأن أظهر بشخصية مختلفة عما قدمته من قبل.
• المسلسل ينتمي إلى نوعية البطولة الجماعية حيث تشارك فيه أسماء كبيرة مثل رانيا يوسف وآيتن عامر... ألم يقلقك ذلك؟
- في البداية أريد أن أوضح شيئاً مهماً، وهو أن حلم البطولة المطلقة لم أفكر فيه على الإطلاق. وبالرغم من كل الأعمال التي شاركت فيها، أبحث دائماً عن الدور المميز والذي يناسبني وأستطيع أن أبذل فيه جهداً كبيراً حتى أرضى عن تقديمه للجمهور. وفي مسلسل «السبع وصايا» هناك حافز للمنافسة الشريفة التي تسعى إلى إخراج عمل ناجح ومميز وكل منا بطل في دوره وسوف يلفت الأنظار، لذلك فعمل البطولة الجماعية لم يثر لديَّ أي مشاكل على الإطلاق.
• وماذا عن مسلسلي «الصياد» و«الحكر»؟
- مسلسل «الصياد» قمت بالاعتذار عنه نتيجة تضارب أوقات التصوير بينه وبين مسلسل «السبع وصايا»، ما جعلني لم أوافق في المشاركة فيه، وحول خلافي مع بطلة المسلسل مي سليم التي نشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة فليس لها أي أساس من الصحة كلها مجرد اشاعات.
أما مسلسل «الحكر»، فكان من الأعمال التي من المفترض أن تعرض العام الماضي، ولكن نتيجة التعثرات الإنتاجية لشركة صوت القاهرة المنتجة للمسلسل تم توقف التصوير، وبعد فترة عدنا مرة أخرى إلا أن شبح العملية الإنتاجية ما زال يقف عائقا أمام خروج العمل إلى النور.
• ما هي علاقتك والناشطة السياسية «إسراء عبدالفتاح»؟
- ليست هناك علاقة صداقة بيني وبينها، ولكن الأمر برمّته متعلق بفيلم «قبل الربيع» والذي أجسد فيه شخصية «إسراء عبدالفتاح»، وهي ناشطة سياسية. ويتناول الفيلم الأحداث ما قبل ثورة 25 يناير والتظاهرات ضد نظام الرئيس الأسبق مبارك وموقف هؤلاء الشباب من الأحداث السياسية ثم قيام الثورة الأولى وحملات التشويه التي تمت بعدها للنشطاء السياسيين والفيلم سيشارك في مهرجان قرطاج.
• ألم تخشي من الهجوم عليك، خصوصاً أن حركة 6 أبريل أصبحت تنال قسطاً من الهجوم بعد التسجيلات المسربة لنشطائها؟
- لا، تلك الأدوار التي تنتهي بجدل تجذبني أكثر لتجسيدها، وعن حملة التسريبات المسجلة لهؤلاء النشطاء القضاء من يفصل فيها، أما عن وجهة النظر الإبداعية فنحن نرصد واقع الشباب ممن حركوا الناس إلى الشارع.
• ما سر «النيولوك» الجديد؟
- ليس هناك سرّ، ولكن أنا بطبيعة الحال دائماً ما أجدد في شكلي كنوع من التغيير وكسر الملل.
• وماذا عن حياتك مع ولديك؟
- المعاملة بيننا فيها جانب من الصداقة بعض الشيء، ولكن وقتي دائماً لا يسمح بالتواجد معهما كثيراً، ولكن والدتي تعتني بهما جيداً وتشاركني في الاعتناء بهما وقت انشغالي بالتصوير.
• وماذا عن أخواتك الثلاث؟
- ليس هناك أي خلاف بيننا على الإطلاق كما يثير البعض، فكل منا تحترم قرارات الأخرى ورغباتها ويتم التعاون بيننا في اتخاذ بعض القرارات التي يصعب عليَّ اتخاذها، هذا بالإضافة إلى أننا غصن واحد لا يمكن لأحد أن يكسره.
• هل تفكرين في الاعتزال مثل أخواتك؟
- على الإطلاق، الفن هو العمل الوحيد الذي أتقنه وأجيد العمل فيه ولا أستطيع الابتعاد عنه مطلقاً، وكل واحد حرّ في رأيه.