وسط معلومات عن تقارير استخبارية أميركية كشفت مخطط «ليلة القدر»
الجيش اللبناني انتشر على الحدود في البقاع الشمالي


على وقع استمرار العملية العسكرية التي ينفّذها «حزب الله» والجيش السوري في جرود القلمون، نفّذ الجيش اللبناني انتشاراً امنياً واسعاً ومكثفاً في منطقة البقاع الشمالي وعلى الحدود اللبنانية - السورية.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية ان انتشار الجيش يتركّز في مناطق القاع، راس بعلبك، الفاكهة، مقراق، اللبوة، الصوانية، نملة وعرسال في خطوة تهدف الى الحد من الدخول الى الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية ومنع دخول المسلحين.
وجاء هذا التطور في غمرة تقارير صحافية نقلت عن مصادر أمنية واسعة الاطلاع أن منطقة البقاع «نجت ليل الخميس من مخطط إجرامي خطير كان من شأنه أن يقحم لبنان في أتون مذهبي خطير».
وقالت المصادر إن جهازاً أمنياً لبنانياً رسمياً تبلّغ من الأميركيين قبل عشرة أيام معلومات موثقة تفيد أن مجموعات من المعارضة السورية المسلحة تقدر بأقل من ألفي عنصر، ستطلق عملية عسكرية عشية إحياء إحدى ليالي القدر (ليلة الجمعة) وصولاً الى بلدة نحلة البقاعية وبلدات أخرى، وذلك بهدف ارتكاب مجزرة تؤدي الى استدراج طائفي للرد في منطقة أخرى، وايضاً خطف عشرات الرجال والشبان من هذه البلدة ومن بلدات أخرى، بهدف مقايضتهم بالموقوفين الإسلاميين في سجن رومية المركزي.
ووفق التقارير نفسها، فقد طلب الأميركيون من قيادتيْ الجيش اللبناني والأمن العام التعميم على العسكريين، وخصوصا الضباط، اتخاذ تدابير احترازية، مخافة إقدام مجموعات تكفيرية على خطف جنود أو ضباط لمبادلتهم أيضاً بموقوفي روميه من المنتمين الى «النصرة» و«كتائب عبدالله عزام» و«القاعدة».واشارت هذه التقارير الى أن العمليات العسكرية في جرود القلمون افضت الى سيطرة الجيش السوري و«حزب الله» على نقطة استراتيجية كانت تشكل إحدى أكبر نقاط التجمع للمجموعات المسلحة التي كانت تنوي تنفيذ عملية «ليلة القدر».
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية ان انتشار الجيش يتركّز في مناطق القاع، راس بعلبك، الفاكهة، مقراق، اللبوة، الصوانية، نملة وعرسال في خطوة تهدف الى الحد من الدخول الى الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية ومنع دخول المسلحين.
وجاء هذا التطور في غمرة تقارير صحافية نقلت عن مصادر أمنية واسعة الاطلاع أن منطقة البقاع «نجت ليل الخميس من مخطط إجرامي خطير كان من شأنه أن يقحم لبنان في أتون مذهبي خطير».
وقالت المصادر إن جهازاً أمنياً لبنانياً رسمياً تبلّغ من الأميركيين قبل عشرة أيام معلومات موثقة تفيد أن مجموعات من المعارضة السورية المسلحة تقدر بأقل من ألفي عنصر، ستطلق عملية عسكرية عشية إحياء إحدى ليالي القدر (ليلة الجمعة) وصولاً الى بلدة نحلة البقاعية وبلدات أخرى، وذلك بهدف ارتكاب مجزرة تؤدي الى استدراج طائفي للرد في منطقة أخرى، وايضاً خطف عشرات الرجال والشبان من هذه البلدة ومن بلدات أخرى، بهدف مقايضتهم بالموقوفين الإسلاميين في سجن رومية المركزي.
ووفق التقارير نفسها، فقد طلب الأميركيون من قيادتيْ الجيش اللبناني والأمن العام التعميم على العسكريين، وخصوصا الضباط، اتخاذ تدابير احترازية، مخافة إقدام مجموعات تكفيرية على خطف جنود أو ضباط لمبادلتهم أيضاً بموقوفي روميه من المنتمين الى «النصرة» و«كتائب عبدالله عزام» و«القاعدة».واشارت هذه التقارير الى أن العمليات العسكرية في جرود القلمون افضت الى سيطرة الجيش السوري و«حزب الله» على نقطة استراتيجية كانت تشكل إحدى أكبر نقاط التجمع للمجموعات المسلحة التي كانت تنوي تنفيذ عملية «ليلة القدر».