المجموعة تحقّق إجمالي إيرادات مجمّعة بقيمة 627 مليون دينار

«زين»: 115 مليون دينار أرباح النصف الأول

تصغير
تكبير
• البنوان: حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات بلغ 265 مليون دينار

• جيجنهايمر: «زين» تستهدف التحول إلى مشغل الاتصالات المتكامل بالإضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية

• خدمات بيانات المجموعة ارتفعت بنحو 21 في المئة لتمثل ما نسبته 15 في المئة من حجم الإيرادات المجمعة
أعلنت مجموعة زين الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انها حققت أرباحا صافية عن فترة النصف الأول من العام الحالي بقيمة 115 مليون دينار (407 مليون دولار)، بربحية للسهم بلغت 29 فلساً.

وذكرت المجموعة في بيان صحافي أنها حافظت نسبياً على معدلات النمو في عملياتها التشغيلية خلال هذه الفترة، مما يعكس جدوي المشاريع التطويرية والاستثمارية على البنية التحتية لشبكاتها، مما دفع عملياتها إلى المحافظة على الصدارة في غالبية أسواقها.


وقال رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين أسعد أحمد البنوان «سجلت مجموعة زين ايرادات مجمعة خلال فترة النصف الأول من العام الجاري بقيمة 626.9 مليون دينار (2.23 مليار دولار)، مقارنة بإيرادات بلغت قيمتها 611.9 مليون دينار (2.16 ملياردولار) عن الفترة المشابهة من العام الماضي».

وأضاف البنوان بقوله « بلغت الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات (EBITDA) 265.5 مليون دينار (942.8 مليون دولار) مقارنة بـ 265.2 مليون دينار (935.5 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي.

وإذ كشف البنوان أن زين - التي تنتشر شبكاتها في 8 دول - نجحت في رفع قاعدة عملائها بنسبة 5 في المئة لتصل إلى 46.5 مليون عميل، فقد بين بقوله أن بفضل البنية التحتية المتطورة وتبني أدوات تجارية وتسويقية مبتكرة، فقد أحرزت زين خلال هذه الفترة تقدما ملموسا في فتح المزيد من القنوات والمسارات الجديدة لتعزيز موارد الدخل.

وأوضح بقوله «سعت المجموعة إلى ان تكون أكثر استجابة للتحولات والتغيرات التي طرأت على أسواقها في ظل تحديات المنافسة الشديدة التي تواجهها والتطور الكبير في تكنولوجيا الاتصالات، حيث قامت بإطلاق سلسلة من المبادرات لحماية عملياتها الأساسية من جانب، وتعزيز حصصها السوقية من جانب آخر.

وأكد البنوان أن زين تعمل الآن على تنفيذ استراتيجية خاصة بالتحرك قدما نحو المستقبل بشكل يحافظ لها على مكانتها السوقية والاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة، مبيناً أن المجموعة حريصة على تفوق عملياتها في تقديم أحدث التقنيات والخدمات ذات الجودة العالية على شبكاتها.

وبين البنوان أن «التزامنا بتوفير أحدث التقنيات والخدمات ما زال قويا، حيث قامت المجموعة بعمل استثمارات كبيرة خلال هذه الفترة، والتي وجهتها بطريقة انتقائية للوفاء بتعهداتها أمام قاعدة عملائها، وفي نفس الوقت مقابلة نسب النمو الكبيرة في خدمات الانترنت، وقد خصصنا جانبا كبيرا من تركيزنا الآن على مناطق خدمات تكنولوجيا المعلومات في خريطة نمو عملياتنا التشغيلية».

الجدير بالذكر، أن المؤشرات المالية لفترة الربع الثاني من العام الجاري شهدت استقرارا نسبيا مقارنة مع فترة الربع الثاني من العام الماضي، حيث حققت المجموعة إيرادات مجمعة بلغت 315.8 مليون دينار، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات (EBITDA) 133.3 مليون دينار، وبلغ هامش الـ EBITDA 42.2 في المئة، بينما بلغت الأرباح الصافية عن فترة الربع الثاني 58.8 مليون دينار، مقارنة مع أرباح صافية بلغت 60.6 مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي.

ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر في تعليقه على هذه النتائج « لقد جاءت المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات المجموعة عن هذه الفترة متوافقة مع تقديراتنا، وذلك في ظل التحديات السياسية والاقتصادية في بعض المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها عملياتنا، وزادت عليها تحديات المنافسة العالية».

وأضاف جيجنهايمر «نجحنا في تنويع طبيعة أعمالنا بالشكل الذي يساعدنا على تحقيق هدفنا الاستراتيجي بأن تصبح زين مشغل الاتصالات المتكامل بالإضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية».

وأشار جيجنهايمر إلى انه في الوقت الذي كثفت فيه زين من مساعيها في تحسين وتنويع خدماتها على شبكات الجيلين الثالث والرابع، فقد تبنت سلسلة من المبادرات الاستراتيجية بهدف المساعدة في رفع مستويات الكفاءة والحفاظ على مستويات قوية لهوامش صافي الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات (EBITDA).

فعلى صعيد استثمارات المجموعة في خدمات نقل البيانات والتي تشهد طفرة كبيرة في منطقة عملياتها قال جيجنهايمر « استحوذت شبكات زين خلال هذه الفترة على حصة جيدة من خدمات نقل البيانات، فبفضل الاستثمارات والمشاريع التطويرية التي تجريها على شبكاتها، فقد رفعت المجموعة خدمات البيانات بنسبة 21 في المئة مقارنة مع الفترة المشابهة من العام الماضي، حيث أصبحت خدمات البيانات تمثل الآن ما نسبته 15 في المئة من إجمالي الإيرادات التي تحققها عمليات المجموعة ككل، باستثناء احتساب خدمات القيمة المضافة وخدمات الرسائل القصيرة».

وأفاد بقوله « الواقع أن نسبة النمو في ايرادات خدمات البيانات من أولوياتنا، حيث أنها واعدة بالنسبة إلى مجموعة زين إذا ما أخذنا في الاعتبار أن نسبة الهواتف الذكية في بعض أسواق زين متدنية، فما زالت شركتنا في العراق لا تملك رخصة شبكة الجيل الثالث (ونأمل أن يحصل ذلك في غضون الأشهر المقبلة) بينما تملك شركاتنا في كل من الكويت والسعودية والبحرين شبكات الجيل الرابع، وأيضا مع حلول نهاية السنة نتوقع أن ننشر شبكة الجيل الرابع في الأردن».

وعن العمليات التشغيلية لشركات المجموعة أوضح جيجنهايمر أن شركة زين الكويت ما زالت حتى الآن الأكثر ربحية وكفاءة، وذلك على الرغم من وجود معدل (انتشار) مرتفع تبلغ نسبته نحو 216 في المئة، مبيناً ان عمليات الشركة شهدت نموا سنويا ملموسا في عدد العملاء بلغت نسبته 6.2 في المئة، حيث تخدم الشركة حاليا 2.57 مليون عميل الى جانب حصة سوقية رائدة تبلغ نسبتها 36 في المئة».

وأوضح بقوله « إن جاذبية وجودة شبكة الجيل الرابع الخاصة بشركة زين الكويت تلقى تقديرا حقيقيا في السوق، وهو الأمر الذي نتجت عنه زيادة سنوية بلغت نسبتها 19 في المئة في ايرادات خدمات البيانات، وتمثل خدمات البيانات الآن ما نسبته 30 في المئة من اجمالي ايرادات الشركة».

ومضى في قوله « وفي ظل أن هيئة تنظيم الاتصالات الجديدة ستبدأ عملها قبل نهاية العام 2014 كما تم إعلانه، فإننا نعتقد أن تلك الخطوة ستوفر عملية تنظيمية أفضل للسوق المحلية، كما اننا نأمل كثيراً في الحصول على بوابتنا الدولية الخاصة بنا».

وعن عمليات زين العراق قال جيجنهايمر « لقد حققت عملياتنا في العراق أداءً محافظا نسبيا خلال هذه الفترة، والتي شهدت توترات ونزاعات سياسية وأمنية، والتي اثرت كثيرا على جودة وكفاءة الشبكة، وخصوصا مع نهاية الربع الثاني».

وبين بقوله « ولكن مع مقارنة أداء قطاع الاتصالات في العراق خلال فترة النصف الأول من العام 2014، فإن الاداء العام لشركة زين العراق جاء ايجابيا رغم هذه التحديات، حيث رفعت الشركة عدد قاعدة عملائها بنسبة 16 في المئة لتصل إلى نحو 16.091 مليون عميل، ما يمثل 35 في المئة من قاعدة عملاء مجموعة زين».

وعن عمليات زين السعودية قال جيجنهايمر « إن جهود التحول التي يبذلها فريق الإدارة الجديد في السعودية تؤتي ثمارها تدريجيا، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح في ارتفاع حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات ( EBITDA ) إلى نحو 21.6 في المئة عن هذه الفترة، وذلك بفضل مبادرة تحسين كفاءة التكاليف التي تبنتها الشركة بنجاح».

وأضاف بقوله « إن نوعية وكفاءة خدماتنا قد أسهمت في تقليص حجم الخسائر بنسبة 15.8 في المئة، ونتوقع له أن يستمر في الارتفاع خلال المستقبل المنظور، إذ أننا أطلقنا عددا من الخدمات الجديدة كما أننا مستمرون في اعادة هيكلة قنوات توزيعنا».

وإذ بين جيجنهايمر ان شركة زين السعودية - التي رفعت قاعدة عملائها بنسبة 9.3 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي - حققت نموا ملموسا في بعض مؤشراتها المالية عن هذه الفترة، فقد أشار إلى أن الفضل في التحسن الذي طرأ على الـEBITDA يعود جزئيا إلى الجهود التنسيقية الفائقة التي بذلها الفريق الإداري.

وفي المملكة الأردنية أوضح جيجنهايمر أن زين الأردن ما زالت الشركة الأولى في واحدة من أكثر الأسواق تنافسية في منطقة الشرق الأوسط، وهي بذلك محتفظة بريادتها السوقية على صعيدي عدد العملاء والقيمة وقد بلغ عدد عملاء الشركة ما يقارب 3.86 مليون عميل بزيادة قدرها 0.4 في المئة مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي.

ومن ناحية أخرى كشف جيجنهايمر أن عمليات زين في السودان حققت نسب نمو ايجابية ( بالعملة المحلية السودانية ) عن هذه الفترة حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 11.3 في المئة لتصل الى نحو 1.992 مليار جنيه سوداني، وقد تحققت تلك الإيرادات بشكل أساسي من خلال الزيادة في ايرادات الخدمات الصوتية وخدمات البيانات وإيرادات الاتصالات البينية.

وأضاف بقوله « ارتفعت مستويات الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات الـ EBITDA بنسبة 6.7 في المئة، لتصل إلى نحو 814 مليون جنية سوداني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي