إعدام 12 من «النقشبندية» بيد «الدولة الإسلامية» رغم التحالف بين الجانبين

قوات الحكومة العراقية تدخل تكريت

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0648u0627u0644u0648u0646 u0644u0645u0642u062au062fu0649 u0627u0644u0635u062fu0631 u062eu0644u0627u0644 u0645u0648u0627u062cu0647u0627u062a u0645u0639 u0645u0633u0644u062du064a u00abu0627u0644u062fu0648u0644u0629 u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064au0629u00bb u0641u064a u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0635u0644u0627u062d u0627u0644u062fu064au0646 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلون موالون لمقتدى الصدر خلال مواجهات مع مسلحي «الدولة الإسلامية» في محافظة صلاح الدين (رويترز)
تصغير
تكبير
بغداد - وكالات - تمكنت القوات الحكومية العراقية، أمس، من دخول مدينة تكريت والسيطرة على الجزء الجنوبي منها، بعد اكثر من شهر على سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية»

وقال محافظ صلاح الدين احمد عبدالجبوري ان «القوات العراقية تمكنت صباح اليوم (امس) من دخول مدينة تكريت واستعادة السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة حيث يقع مبنى المحافظة واكاديمية الشرطة ومستشفى تكريت».


وأكد ضابط برتبة عقيد في الجيش السيطرة على الجزء الجنوبي لكنه اوضح ان «الاشتباكات ما زالت تدور في جنوبي المدينة».

وبدأت القوات العراقية في 28 من يونيو الماضي، تقدمها برا باتجاه تكريت مدعومة بغطاء جوي كثيف.

وصرح ضابط في الجيش العراقي بأن القوات العراقية على مقربة من تحرير كامل لمدينة تكريت.

وقال الضابط الذي فضل عدم الاشارة الى اسمه لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» ان «القوات العراقية استخدمت القصف العنيف لإرباك المسلحين وإثارة الرعب وتمزيق صفوفهم من خلال المروحيات والمدفعية».

واوضح: «إذا استمرت الاوضاع على ما هو عليه الان فإن تحرير تكريت أصبح مسألة وقت».

في هذا الوقت، أفاد شهود عيان بأن سبعة أشخاص قتلوا في قصف لمروحية للجيش العراقي لملاحقة مسلحي «الدولة الاسلامية» أخطأت هدفها وسقطت على منازل في مدينة بيجي.

وذكرت مصادر أمنية عراقية أن ستة من البشمركة الكردية قتلوا وأصيب 14 آخرون وجرى إعدام 12 من جماعة جيش النقشبندية بزعامة عزت الدوري على يد «الدولة الاسلامية» رغم التحالف بين الجانبين في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة.

وقالت المصادر إن عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق بالقرب من مركز أمني لقوات البشمركة وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة أسفر عن مقتل ستة من البشمركة وإصابة 14 آخرين بينهم خمسة من المدنيين وعدد من النساء والاطفال بجروح متفاوتة.

وأضافت المصادر لوكالة الانباء الالمانية أن أبناء العشائر في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة عثروا على 12 جثة تعود لعناصر جيش الطريقة النقشبندية تم اعدامهم من قبل تنظيم «الدولة الاسلامية» صباح امس.

وذكرت أن مسلحي «الدولة الاسلامية» اختطفوا الصيدلاني وسام خليل من أهالي المقدادية شمال شرقي بعقوبة أثناء تواجده في حي العصري وسط القضاء.

تقييم الفرق الأميركية للقوات العراقية: مخترقة من الموالين لإيران والمتطرفين

واشنطن - أ ف ب - اكدت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الفرق العسكرية الاميركية انهت تقييما للقوات الامنية العراقية وسط تقارير عن توصل الضباط الاميركيين لاستنتاجات قاتمة.

وتم نشر الفرق في بغداد في وقت سابق هذا الشهر بعد هجمات «الدولة الاسلامية» في مختلف انحاء العراق وسيطرتها على مناطق واسعة كانت بيد القوات الحكومية.

وقال المتحدث العسكري الاميرال جون كيربي للصحافيين ان «التقييم الذي اجرته الفرق في العراق وصل الى البنتاغون». وبحسب «نيويورك تايمز» يحذر التقرير من ان اي جنود اميركيين يعملون كمستشارين، يواجهون مخاطر امنية نظرا الى اختراق القوات العراقية من قبل متطرفين سنة وقوات مدعومة من ايران او ميليشيات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم ان التقرير السري يذكر ان نصف وحدات الجيش العراقي فقط، مؤهلة لتلقي النصح من القوات الاميركية.

ورفض كيربي التعليق على تفاصيل التقرير لكنه اقر بالخطر الناجم عن «تهديدات داخلية» وبان الجيش تعلم دروسا من خبرته في افغانستان، حيث هوجمت قوات الحلف الاطلسي وقتل عناصر منها على يد عسكريين افغان.

وقال: «عدم التفكير بالتهديد الداخلي سيكون تصرفا غير مسؤول وغير حكيم».

واستغرق اعداد التقرير اسبوعين ونظر في قوة وتماسك وقيادة الوحدات العراقية على مستوى الالوية، بحسب مسؤولين.

وقال كيربي ان وزير الدفاع تشاك هيغل والقادة العسكريين الكبار سيدرسون التقرير ثم يرفعون توصية بايفاد بعثات محتملة من المستشارين العسكريين الاميركيين.

غير انه في الوقت الحالي فان المستشارين الاميركيين البالغ عددهم نحو 220 الموجودين على الارض، يركزون فقط على تقييم قدرات الجيش العراقي وليس تقديم نصائح تكتيكية في معركة بغداد ضد المتطرفين السنة، بحسب كيربي.

وقال «العمل الاولي انجز، والتقييم الاضافي يستمر. لم ننتقل في هذه المرحلة الى القدرة على تقديم الاستشارة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي