من تألق امام البرازيل

تصغير
تكبير
بيلو هوريزونتي - أ ف ب - بعدما سحقوا البرازيل 7-1 في نصف نهائي المونديال، قطع لاعبو منتخب المانيا مسارا استثنائيا ساهم بنجاحه العجوز ميروسلاف كلوزه، خليفته المحتمل توماس مولر، لاعبا الوسط كروس وخضيرة والحارس الصلب نوير.

توماس مولر

وأطلق مولر صافرة البداية للعرض الالماني بثلاثيته في مرمى البرتغال. في نصف النهائي شارك في مهرجان سحق البرازيل عندما افتتح التسجيل من ضربة ركنية. سجل ابن الرابعة والعشرين هدفه العاشر في المونديال ورفع رصيده الدولي الى 25 هدفا في 55 مباراة دولية، وكان بامكانه التسجيل مرة اخرى لولا صدة قام بها الحارس جوليو سيزار. يمكنه المشاركة في اكثر من نسخة مقبلة من الحدث العالمي.

ميروسلاف كلوزه

وضرب الثعلب المخضرم مجددا وبعد طول انتظار ومحاولات متكررة سجل هدفه الـ16 في المونديال محطما الرقم القياسي للبرازيلي رونالدو. مرر له مولر ليسدد اول مرة فمنحه الحارس سيزار فرصة ثانية لهز الشباك وكان له ما اراد في الزاوية اليسرى. منح ابن السادسة والثلاثين (ناسيونال مانشافت) التقدم 2 -صفر فنجح في توسيع الفارق والتمهيد للفوز الساحق. استبدل صاحب الاهداف الـ71 في 136 مباراة دولية قبل نصف ساعة فحصل على تصفيق جماهير ملعب مينيراو.

طوني كروس

وتحول اللاعب الممرر الى هداف، ففي مباراته الدولية الخمسين سجل صانع الالعاب البالغ 24 عاما ثنائية تاريخية في مرمى بطل العالم خمس مرات، الاولى رائعة بالجزء الخارجي من قدمه اليسرى اخترقت الزاوية البرازيلية في الدقيقة 24. انفتحت شهيته واضاف الثاني بعد كرة اقتنصها من لاعب الوسط البرازيل فرناندينيو وتبادلها مع زميله سامي خضيرة في الدقيقة 26. عاد قبل ذلك الى هوايته الطبيعية عندما لعب كرة الهدف الاول لمولر من ركنية وهي تمريرته الحاسمة الرابعة في البطولة.

سامي خضيرة

وبمركز الجندي المجهول، شكل مع باستيان شفاينشتايغر ثنائي الصد امام محاولات الخصم، ثم شارك في الارتدادات المعاكسة. لم يكن يتخيل انه سيهز الشباك البرازيلية وبهذه السهولة التي وصل اليها الضيوف الى المرمى. بعد كرة مشتركة من ماتس هوملس ومسعود اوزيل، زرع ابن السابعة والعشرين هدفه الخامس في 51 مباراة دولية، وشارك في الهيمنة على خط الوسط امام الاشباح البرازيلية. تميز لاعب ريال مدريد الاسباني بهدوئه ودقته في التمرير والتنفيذ.

مانويل نوير

وبعد ثمن النهائي امام الجزائر (2-1) الذي عانى فيها الالمان لتخطي الدولة العربية الوحيدة بوقت اضافي وحيث قدم نوير اداء خارقا ذكر بالقيصر فرانتس بكنباور. كان نوير (28 عاما) حاضرا في نصف النهائي فصد عرضية راميريش (50) ووقف حائلا امام اوسكار (52) ثم صد كرة مزدوجة جميلة امام باولينيو (53). لم يسقط سوى بكرة اوسكار في الدقيقة الاخيرة عندما كانت النتيجة 7 -صفر.

اندري شورله

وهو البديل الخارق، فبعدما وضع الالمان على طريق ربع النهائي بتسجيله في مرمى الجزائر، هز الشباك مرتين بعد دخوله بديلا مرة جديدة. تسديدة عادية بعد كرة فيليب لام (69)، اتبعها بكرة رائعة بقدمه اليسرى هزت مرمى سيزار (89). اكد ابن الثالثة والعشرين وصاحب 16 هدفا في 38 مباراة دولية ان بدلاء المانيا جاهزون على غرار الاساسيين ويأمل ان يكون على الموعد في النهائي الارجنتيني بحال منحه المدرب يواكيم لوف فرصة المشاركة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي