تنظيم «الدولة الإسلامية» يحاول اقتحام الرمادي وعشرات القتلى والجرحى والمفقودين

لاجئون من التركمان من تلعفر يجلسون في مخيم في بلدة سنجار (ا ف ب )


بغداد - وكالات - قتل 11 شرطيا واصيب 24 بجروح واعتبر 31 في عداد المفقودين خلال اشتباكات مع مسلحين ينتمون الى تنظيم «الدولة الاسلامية» حاولوا اقتحام مدينة الرمادي من جهة الغرب.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة لوكالة «فرانس برس»: «تدور منذ (اول من) امس اشتباكات ضارية بين القوات العراقية ومسلحين من الدولة الاسلامية يحاولون اقتحام الرمادي من جهة الغرب».
واضاف ان «الاشتباكات وقعت في منطقة الخمسة كيلو وقرب مقرات حكومية بينها مبنى مجلس المحافظة الجديد ومناطق اخرى بينها التاميم والحربة حيث فجروا مركزا للشرطة وسيطروا على مركز ثان».
وقال المصدر ان 11 شرطيا قتلوا واصيب 24 آخرون في هذه الاشتباكات، وهي حصيلة اكدها الطبيب احمد العاني من مستشفى الرمادي.
في موازاة ذلك، اعلن ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي «فقدان اثر 31 عسكريا بينهم عدد من الضباط الذين كانوا متواجدين في احدى المناطق القريبة من موقع الاشتباكات».
وكان مقاتلو «الدولة الاسلامية» قد اقتحموا قاعدة عسكرية في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد اول من أمس.
وخاض المقاتلون اشتباكات حتى دخلوا القاعدة التي تقع على مشارف بلدة المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وكان الجانب الشمالي من البلدة تحت سيطرتهم بالفعل قبل الاشتباكات.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمقدادية اشتباكات مستمرة في الاسابيع الاخيرة.
وقال المصدر الامني ان المتشددين كان بينهم مئات المقاتلين العرب من غير العراقيين المدججين بالسلاح وان بعضهم كانوا يركبون دبابات. وأضاف المصدر أن مفاوضات تجرى بشأن هدنة يشارك فيها شيوخ عشائر محليون.
وأكد مسؤول محلي أن المتشددين اقتحموا الموقع لكنه قال انه سيتم صدهم. وأضاف: «تمكنوا من السيطرة على جزء من القاعدة لكننا سنستعيده منهم».
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة لوكالة «فرانس برس»: «تدور منذ (اول من) امس اشتباكات ضارية بين القوات العراقية ومسلحين من الدولة الاسلامية يحاولون اقتحام الرمادي من جهة الغرب».
واضاف ان «الاشتباكات وقعت في منطقة الخمسة كيلو وقرب مقرات حكومية بينها مبنى مجلس المحافظة الجديد ومناطق اخرى بينها التاميم والحربة حيث فجروا مركزا للشرطة وسيطروا على مركز ثان».
وقال المصدر ان 11 شرطيا قتلوا واصيب 24 آخرون في هذه الاشتباكات، وهي حصيلة اكدها الطبيب احمد العاني من مستشفى الرمادي.
في موازاة ذلك، اعلن ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي «فقدان اثر 31 عسكريا بينهم عدد من الضباط الذين كانوا متواجدين في احدى المناطق القريبة من موقع الاشتباكات».
وكان مقاتلو «الدولة الاسلامية» قد اقتحموا قاعدة عسكرية في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد اول من أمس.
وخاض المقاتلون اشتباكات حتى دخلوا القاعدة التي تقع على مشارف بلدة المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وكان الجانب الشمالي من البلدة تحت سيطرتهم بالفعل قبل الاشتباكات.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمقدادية اشتباكات مستمرة في الاسابيع الاخيرة.
وقال المصدر الامني ان المتشددين كان بينهم مئات المقاتلين العرب من غير العراقيين المدججين بالسلاح وان بعضهم كانوا يركبون دبابات. وأضاف المصدر أن مفاوضات تجرى بشأن هدنة يشارك فيها شيوخ عشائر محليون.
وأكد مسؤول محلي أن المتشددين اقتحموا الموقع لكنه قال انه سيتم صدهم. وأضاف: «تمكنوا من السيطرة على جزء من القاعدة لكننا سنستعيده منهم».