القضاء الفرنسي يلغي وضع مواطن شرف الممنوح لجورج ابراهيم عبدالله



الغى القضاء الفرنسي قرارا لبلدية باغنوليه السابقة (شيوعية) بالقرب من باريس التي منحت صفة مواطن شرف لجورج ابراهيم عبدالله الناشط اللبناني الذي حكم عليه بالسجن المؤبد في فرنسا، حسب ما اعلنت مصادر متطابقة الاربعاء.
واصدر القضاء الجمعة قرارا بإلغاء هذا القرار بسبب "عدم وجود اية مصلحة محلية"، حسب ما اعلن لوكالة فرانس برس طوني دي مارتينو رئيس البلدية الجديد (اشتراكي).
وكان هذا القرار البلدي الذي صوت عليه المجلس السابق الشيوعي في كانون الاول/ديسمبر 2013 قد علق في شهر كانون الثاني/يناير من قبل القضاء الاداري.
وكان رئيس البلدية السابق الشيوعي مارك ايفربيرك يريد بهذا القرار الإعراب عن دعمه لطلب اطلاق سراح جورج ابراهيم عبدالله، وكما فعلت من قبل بلديتان شيوعيتان في شمال فرنسا.
ويعدّ هذا الناشط اللبناني البالغ من العمر 63 عاما بمثابة سجين سياسي من قبل المؤيدين للفلسطينيين، ولكن بمثابة "ارهابي" من قبل معارضيهم.
وقد اعتقل جورج ابراهيم عبدالله الذي كان يترأس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، في ليون عام 1984 ثم حكم عليه بالسجن المؤبد لمشاركته في قتل ديبلوماسيين عام 1982 في باريس وهما الاميركي تشارلز وروبرت راي والاسرائيلي يعقوب بارسيمانتوف.
وهو لا يزال منذ 30 عاما في السجن بفرنسا، وتقدم في ايار/مايو بطلب اطلاق سراح مشروط بعد رفض ثمانية طلبات اخرى.
واصدر القضاء الجمعة قرارا بإلغاء هذا القرار بسبب "عدم وجود اية مصلحة محلية"، حسب ما اعلن لوكالة فرانس برس طوني دي مارتينو رئيس البلدية الجديد (اشتراكي).
وكان هذا القرار البلدي الذي صوت عليه المجلس السابق الشيوعي في كانون الاول/ديسمبر 2013 قد علق في شهر كانون الثاني/يناير من قبل القضاء الاداري.
وكان رئيس البلدية السابق الشيوعي مارك ايفربيرك يريد بهذا القرار الإعراب عن دعمه لطلب اطلاق سراح جورج ابراهيم عبدالله، وكما فعلت من قبل بلديتان شيوعيتان في شمال فرنسا.
ويعدّ هذا الناشط اللبناني البالغ من العمر 63 عاما بمثابة سجين سياسي من قبل المؤيدين للفلسطينيين، ولكن بمثابة "ارهابي" من قبل معارضيهم.
وقد اعتقل جورج ابراهيم عبدالله الذي كان يترأس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، في ليون عام 1984 ثم حكم عليه بالسجن المؤبد لمشاركته في قتل ديبلوماسيين عام 1982 في باريس وهما الاميركي تشارلز وروبرت راي والاسرائيلي يعقوب بارسيمانتوف.
وهو لا يزال منذ 30 عاما في السجن بفرنسا، وتقدم في ايار/مايو بطلب اطلاق سراح مشروط بعد رفض ثمانية طلبات اخرى.