حاكم جاكرتا وخصمه يعلنان «فوزهما» في الانتخابات الرئاسية الاندونيسية

ويدودو وزوجته ايريانا يرفعان علامة النصر بعد ادلائهما بصوتيهما في جاكرتا امس (ا ف ب)


جاكرتا - وكالات - اعلن حاكم جاكرتا جوكو ويدودو وخصمه الجنرال السابق برابويو سوبيانتو امس، فوزهما في الانتخابات الرئاسية في اندونيسيا، ثالث ديموقراطية في العالم عدديا واول قوة اقتصادية في جنوب شرق اسيا، قبل انتهاء الاقتراع.
فقد اعلن حزب حاكم جاكرتا فوزه بعد صدور التقديرات الاولية لمعاهد استطلاع للرأي تشير الى تقدمه على خصمه.
وقالت ميغاواتي سوكارنوبوتري، رئيسة «الحزب الديموقراطي الاندونيسي للنضال» في مؤتمر صحافي قبل ساعة ونصف الساعة من انتهاء التصويت انه «يمكن اعلان ويدودو رئيسا من 2014 الى 2019».
وتفيد تقديرات اولية ان ويدودو الملقب بـ «جوكوي» جاء في الطليعة بـ53 في المئة من الاصوات مقابل 47 في المئة للجنرال السابق برابويو سوبيانتو.
ورحب ويدودو بالنتائج غير الرسمية، وقال للصحافيين، في إشارة لاسم التدليل الخاص به والحروف الاولى من اسم زميله، نائب الرئيس السابق يوسف كالا والمرشح على لائحته كنائب للرئيس «نحن ممتنون للنتائج السريعة التي أظهرت أن جوكوي -جيه كيه فائزين». وأضاف: «نشكر مواطني إندونيسيا والمتطوعين من أنحاء البلاد وأعضاء الحزب».
الا ان سوبيانتو، اعلن انه فاز مع المرشح لمنصب نائب الرئيس هاتا راجاسا، مؤكدا حصوله على «دعم وتفويض الناخبين في اندونيسيا».
وجاء اعلان الجنرال السابق بعيد رفض مدير حملته الانتخابية الاعتراف بهزيمته. وقال محفوظ ام دي ان «العملية ما زالت جارية». واضاف: «استنادا الى استطلاعات معاهدنا (...) الانتصار في صفنا».
ويعتبر هذا الاستحقاق الاكثر اهمية منذ سقوط الديكتاتور سوهارتو قبل 16 عاما.
وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها باكرا صباح امس، في هذا الارخبيل الشاسع الذي يضم 17 الف جزيرة وجزيرة صغيرة، ودعي قرابة 190 مليون ناخب للاختيار ما بين مرشحين مختلفين تماما من حيث الشخصية والرؤية لمستقبل ثالث ديموقراطية في العالم عدديا واول قوة اقتصادية في جنوب شرق اسيا.
ويعتبر جوكو(53 عاما)، بائع الاثاث السابق، اول مرشح للرئاسة غير مرتبط بالنظام السابق المتسلط.
أما خصمه برابويو سوبيانتو، فكان صهر سوهارتو، واقر بانه امر بخطف ناشطين من اجل الديموقراطية في نهاية عهد الديكتاتور السابق، وترشح بصفته الزعيم ذو القبضة الحديد الذي تحتاج اليه اندونيسيا فاجتذب قسما من الناخبين الذين يرون فيه شخصية قوية.
فقد اعلن حزب حاكم جاكرتا فوزه بعد صدور التقديرات الاولية لمعاهد استطلاع للرأي تشير الى تقدمه على خصمه.
وقالت ميغاواتي سوكارنوبوتري، رئيسة «الحزب الديموقراطي الاندونيسي للنضال» في مؤتمر صحافي قبل ساعة ونصف الساعة من انتهاء التصويت انه «يمكن اعلان ويدودو رئيسا من 2014 الى 2019».
وتفيد تقديرات اولية ان ويدودو الملقب بـ «جوكوي» جاء في الطليعة بـ53 في المئة من الاصوات مقابل 47 في المئة للجنرال السابق برابويو سوبيانتو.
ورحب ويدودو بالنتائج غير الرسمية، وقال للصحافيين، في إشارة لاسم التدليل الخاص به والحروف الاولى من اسم زميله، نائب الرئيس السابق يوسف كالا والمرشح على لائحته كنائب للرئيس «نحن ممتنون للنتائج السريعة التي أظهرت أن جوكوي -جيه كيه فائزين». وأضاف: «نشكر مواطني إندونيسيا والمتطوعين من أنحاء البلاد وأعضاء الحزب».
الا ان سوبيانتو، اعلن انه فاز مع المرشح لمنصب نائب الرئيس هاتا راجاسا، مؤكدا حصوله على «دعم وتفويض الناخبين في اندونيسيا».
وجاء اعلان الجنرال السابق بعيد رفض مدير حملته الانتخابية الاعتراف بهزيمته. وقال محفوظ ام دي ان «العملية ما زالت جارية». واضاف: «استنادا الى استطلاعات معاهدنا (...) الانتصار في صفنا».
ويعتبر هذا الاستحقاق الاكثر اهمية منذ سقوط الديكتاتور سوهارتو قبل 16 عاما.
وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها باكرا صباح امس، في هذا الارخبيل الشاسع الذي يضم 17 الف جزيرة وجزيرة صغيرة، ودعي قرابة 190 مليون ناخب للاختيار ما بين مرشحين مختلفين تماما من حيث الشخصية والرؤية لمستقبل ثالث ديموقراطية في العالم عدديا واول قوة اقتصادية في جنوب شرق اسيا.
ويعتبر جوكو(53 عاما)، بائع الاثاث السابق، اول مرشح للرئاسة غير مرتبط بالنظام السابق المتسلط.
أما خصمه برابويو سوبيانتو، فكان صهر سوهارتو، واقر بانه امر بخطف ناشطين من اجل الديموقراطية في نهاية عهد الديكتاتور السابق، وترشح بصفته الزعيم ذو القبضة الحديد الذي تحتاج اليه اندونيسيا فاجتذب قسما من الناخبين الذين يرون فيه شخصية قوية.