نصف الموظفين سيعملون بعيداً عن مكاتبهم بحلول 2020
خلصت ندوة أجرتها كلية لندن لإدارة الأعمال بالتعاون مع معهد «ديلويت» إلى أن نصف الموظفين حول العالم سيعملون بعيداً عن مكاتبهم بحلول العام 2020.
وأعرب 34 في المئة من رواد الأعمال والتنفيذيين والأكاديميين المشاركين في قمة القيادة العالمية عن اعتقادهم أنهم يتوقعون أن يعمل أكثر من نصف موظفي الدوام الكامل في الشركات بعيداً عن مكاتبهم بحلول العام 2020، في حين قال 25 في المئة من المشاركين أن ثلاثة أرباع الموظفين لن يعملوا في المكاتب التقليدية. وقال مدير قسم حلول التعليم في كلية لندن لإدارة الأعمال آدام كينغل إن «التكنولوجيا وبعض التغيرات الجذرية في التفكير الإداري هو وراء هذا الاعتقاد لدى المشاركين. يعمل قادة الشركات على تعلم كيف يمكن لهم تطوير فريقهم، وهنالك إدراك بأن مبدأ العمل خلال أيام وساعات العمل التقليدية يزول بشكل سريع على الرغم من وجود البعض الذين يناقشون الحاجة الى اجتماع الفريق بشكل دوري لمشاركة وتبادل المعلومات». وبحثت القمة كيف روجت التكنولوجيا للأفكار والمناهج الجديدة كون الابتكار يعتبر عاملاً أساسياً في نجاح الشركات. وفي استطلاع للرأي عن المعوقات التي تواجه الابتكار في عالم الشركات قال ما يقارب نصف المشاركين ان الهياكل الوظيفية التي فشلت في تشجيع الابتكار هي أكبر تلك المعوقات بالمقارنة مع 9 في المئة الذين وضعوا اللوم على المُخيلة، في حين كانت العقبة الثانية هي الأعباء التنظيمية والبيروقراطية.
وقالت نسبة 48 في المئة من المشاركين أنه على شركاتهم استثمار 5 في المئة أو أقل من أرباحها السنوية على تحليل البيانات الكبيرة. وأعرب البروفيسور جوليان بيركيننشو عن استغرابه من هذه النتيجة معتقداً انه ليس هنالك إدراك واضح لما يمكن لتحليل البيانات الكبيرة أن يقدمه للشركات، وهذا يعني أنه مازال هنالك مجال كبير للشركات لاكتساب ميزة تنافسية من خلال الحصول على البيانات عن عملائهم ووفهم عادات التسوق لديهم.
وأعرب 34 في المئة من رواد الأعمال والتنفيذيين والأكاديميين المشاركين في قمة القيادة العالمية عن اعتقادهم أنهم يتوقعون أن يعمل أكثر من نصف موظفي الدوام الكامل في الشركات بعيداً عن مكاتبهم بحلول العام 2020، في حين قال 25 في المئة من المشاركين أن ثلاثة أرباع الموظفين لن يعملوا في المكاتب التقليدية. وقال مدير قسم حلول التعليم في كلية لندن لإدارة الأعمال آدام كينغل إن «التكنولوجيا وبعض التغيرات الجذرية في التفكير الإداري هو وراء هذا الاعتقاد لدى المشاركين. يعمل قادة الشركات على تعلم كيف يمكن لهم تطوير فريقهم، وهنالك إدراك بأن مبدأ العمل خلال أيام وساعات العمل التقليدية يزول بشكل سريع على الرغم من وجود البعض الذين يناقشون الحاجة الى اجتماع الفريق بشكل دوري لمشاركة وتبادل المعلومات». وبحثت القمة كيف روجت التكنولوجيا للأفكار والمناهج الجديدة كون الابتكار يعتبر عاملاً أساسياً في نجاح الشركات. وفي استطلاع للرأي عن المعوقات التي تواجه الابتكار في عالم الشركات قال ما يقارب نصف المشاركين ان الهياكل الوظيفية التي فشلت في تشجيع الابتكار هي أكبر تلك المعوقات بالمقارنة مع 9 في المئة الذين وضعوا اللوم على المُخيلة، في حين كانت العقبة الثانية هي الأعباء التنظيمية والبيروقراطية.
وقالت نسبة 48 في المئة من المشاركين أنه على شركاتهم استثمار 5 في المئة أو أقل من أرباحها السنوية على تحليل البيانات الكبيرة. وأعرب البروفيسور جوليان بيركيننشو عن استغرابه من هذه النتيجة معتقداً انه ليس هنالك إدراك واضح لما يمكن لتحليل البيانات الكبيرة أن يقدمه للشركات، وهذا يعني أنه مازال هنالك مجال كبير للشركات لاكتساب ميزة تنافسية من خلال الحصول على البيانات عن عملائهم ووفهم عادات التسوق لديهم.
