بكلفة 5.5 مليون دينار وبالتنسيق مع 77 هيئة ومؤسسة إسلامية بتلك الدول

بيت الزكاة: نكفل 28 ألف يتيم في 37 دولة

تصغير
تكبير
أهداف مشروع كفالة اليتيم:

• تنشئتهم تنشئة إسلامية مبنية على تعاليم الإسلام وإرشادات السنة النبوية

• سد احتياجاتهم وتحسين أحوالهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية

• دراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية لهم واقتراح مشروعات تفي بتلك الاحتياجات

• إعداد برامج التربية الخاصة بالأيتام في المجتمعات الخارجية والأقليات المسلمة
قال بيت الزكاة إن عدد الأيتام الذين يكفلهم بلغ 28309 أيتام حتى نهاية عام 2013 ينتشرون على 37 دولة، وبلغ حجم الإنفاق عليهم 5.489.885 ديناراً.

وقال البيت في بيان صحافي إنه بدأ مشروع كافل اليتيم خارج الكويت في 15 أكتوبر 1983 حرصاً على سلامة هذه الفئة ووقاية لها من المشاكل والأخطار التي تهدد حاضرها ومستقبلها، وذلك بتوفير الظروف المعيشية والتربوية المناسبة لرعايتها. وذكر أن المشروع يسعى لتحقيق عدد من الأهداف أهمها تنشئة الأيتام تنشئة إسلامية مبنية على تعاليم الإسلام وإرشادات السنة النبوية. وسد احتياجات الأيتام وتحسين أحوالهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية. ودراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الإسلامية، واقتراح المشروعات التي تفي بتلك الاحتياجات، ووضع التنفيذ والتمويل. واقتراح المشروعات ذات البعد التنموي، والتي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام. وإعداد برامج التربية الخاصة بالأيتام في المجتمعات الخارجية والأقليات المسلمة.


وذكر أن كفالة اليتيم تتم عن طريق المحسنين الكرام الذين يرغبون في المساهمة في هذا المشروع، حيث يقوم بيت الزكاة بإيصال المبلغ إلى بلد اليتيم المتبرع له بالتعاون مع الهيئات و المؤسسات والجمعيات الإسلامية الموثوقة البالغ عددها 77 هيئة، والتي تقوم برعاية الأيتام وتربيتهم تربية إسلامية ورفع تقارير دورية عن حالة اليتيم؛ ترسل إلى الكافلين ممن يرغبون في ذلك.

ويغطي مشروع كافل اليتيم حالياً 37 دولة، ويشرف على تنفيذه بإدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة قسم خاص عبارة عن حلقة وصل بين الكافل الكريم واليتيم، ولا يقتصر دوره على صرف مبالغ للأيتام فقط، بل يمتد ليشمل تربية الأيتام ورعايتهم من جميع النواحي التعليمية والنفسية والاجتماعية، عن طريق إنشاء مراكز تنمية اجتماعية متكاملة لتوفير الجو المناسب لنشأة الأيتام، وإعداد دراسات تربوية متخصصة لرعايتهم، ينجزها بعض المختصين في مجال التربية والطفولة، وتنفيذ أنشطة وبرامج ورحلات رياضية وثقافية لهم، ينظمها المركز الذي يشرف عليهم في كل بلد، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تأهيلية لتعليمهم بعض الحرف التي تحقق لهم الاكتفاء الذاتي في المستقبل.

ولفت إلى أن بيت الزكاة يقوم من خلال المشروع بكفالة اليتيم ورعايته إلى أن يبلغ سن الثامنة عشرة؛ ليستقل بعد ذلك بنفسه وينطلق في الحياة بعد أن يتقن إحدى الحرف أو المهن التي تؤمن له العيش الكريم، وإذا بلغ هذه السن ورغب في متابعة دراسته فإن البيت يقوم بتحويله إلى صندوق طالب العلم ليستكمل تحصيله العلمي. وتقوم إدارة المشروع بالمتابعة الميدانية للأيتام والكشف الدوري على الهيئات والجمعيات القائمة عليهم؛ لضمان حسن سير المشروع، وتحدد تكلفة اليتيم بالتعاون مع الهيئات والجمعيات المختصة؛ لضمان المستوى المعيشي المطلوب في تلك البلاد، والتي تشمل السكن والإعاشة والتغذية والرعاية الصحية واللوازم المدرسية.

كما يقوم فريق من موظفي قسم كافل اليتيم في بيت الزكاة بزيارات تفقدية لمراكز الأيتام في الدول المختلفة؛ للنظر في أوضاعهم ورفع الكادر الإداري واستخدام أفضل السبل والوسائل التربوية لضمان نجاح المشروع. وتتم الكفالة من خلال نظام الاستقطاع الخاص بالكافلين، ويتم التنسيق مع الجمعيات الخيرية المشرفة على الأيتام بشأن نظام الكفالة ورعاية الأيتام من خلال دور الأيتام ومن خلال أسر الأيتام. ويتم التعامل مع الهيئة الخيرية الكويتية في مجالات العمل الخيرية التي تساهم في تطوير وتنمية العمل، وذلك بتنفيذ المشاريع الخيرية مع مكاتب الجمعيات الخيرية الكويتية والتنسيق معها في مجال تبادل المعلومات والتحويلات المالية.

وأمل بيت الزكاة أن يتم في المستقبل إنشاء مراكز تنمية اجتماعية في دول المشروع؛ ليتلقى الأيتام فيها الرعاية الوافية، وأن يتم التنسيق محلياً وخليجياً وعالمياً بشأن الأيتام؛ لتقديم أفضل الخدمات لهم، وليتم تأهليهم مهنياً ليشقوا طريقهم في الحياة بعد فترة الرعاية التي يتكفل بها المشروع، وليحصلوا على الرزق الحلال والعيش الكريم من خلال المهن أو الحرف التي تأهلوا لها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي