تسعة أسبان في التشكيلة المثالية
هيمن الاسبان على التشكيلة المثالية للنسخة الثالثة عشرة من «يورو 2008» بحيث اختير 9 منهم ضمن لائحة افضل 23 لاعبا، مقابل 3 لالمانيا الوصيفة، و4 لروسيا التي خسرت امام اسبانيا في نصف النهائي (صفر- 3)، ولاعبين من هولندا والبرتغال ولاعب واحد من كل من تركيا وكرواتيا وايطاليا بطلة العالم.
وهنا التشكيلة المثالية:
- لحراسة المرمى: جانلويجي بوفون (ايطاليا) وايكر كاسياس (اسبانيا) وادوين فان در سار (هولندا)
- للدفاع: جوزيه بوسينغوا (البرتغال) وفيليب لام (المانيا) وكارلوس مارشينا وكارليس بويول (اسبانيا) ويوري جيركوف (روسيا)
- للوسط: حميد التينتوب (تركيا) ولوكا مودريتش (كرواتيا) وماركوس سينا وخافي هرنانديز وفرانسيسك فابريغاس واندريس انييستا (اسبانيا) وكونستانتين زيريانوف (روسيا) وميكايل بالاك ولوكاس بودولسكي (المانيا) وويسلي شنايدر (هولندا)
- للهجوم: اندري ارشافين ورومان بافليوتشنكو (روسيا) وفرناندو توريس ودافيد فيا (اسبانيا).
بلاتر غير راض
عن عدد الحكام
عبر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن عدم رضاه عن عدد الحكام المكلفين بإدارة مباريات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2008»، مؤكدا حاجة البطولة لعدد أكبر.
وقال بلاتر في تصريحات صحافية: «لم يكن كافيا تكليف 12 حكما بإدارة 31 مباراة في البطولة التي شارك بها 16 فريقا، كان من الضروري وجود حكام أكثر».
وأشار بلاتر إلى الخطأ الذي وقع فيه الحكم الأسباني ميخوتو غونزاليس حين قرر طرد المدير الفني الألماني يواكيم لوف ونظيره النمسوي جوزيف هيكرسبرغر خلال لقاء الفريقين بالدور الأول، معتبرا القرار غير عادل.
ورغم اعترافه بوجود أخطاء تحكيمية، إلا أن بلاتر أوضح أن الحكم بشر في النهاية ومن الطبيعي أن يخطئ، وهو ما اتخذه تبريرا للتجارب التي يقوم بها الاتحاد الدولي للعبة لإدخال تقنيات جديدة إلى الكرة تساعد على تقليل الأخطاء التحكيمية.
وفي سياق آخر، أعرب بلاتر (72 عاما) عن سعادته بالروح التي اتسمت بها الجماهير في بلاده وفي النمسا خلال استضافة البطولة، مؤكدا أن الأجواء كانت تخدم كرة القدم كلعبة مع الاعتراف بصعوبة إقامة بطولة قارية في دولتين منفصلتين.
ولم يفت بلاتر الهجوم على الأندية الكبرى التي تنتقد استدعاء المنتخبات الوطنية للاعبيها لخوض مباريات ودية في ضوء أجندة الاتحاد الدولي مؤكدا أن هذه الأندية نفسها ترهق لاعبيها بإجراء جولات تحضيرية في بلدان بعيدة مثل الولايات المتحدة ودول شرق آسيا لمجرد الربح الاقتصادي.
1.14 مليون مشجع
في الملعب
بلغ العدد الإجمالي للمشجعين الذين نجحوا في الحصول على تذاكر دخول لمتابعة مباريات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2008» مليون و140 ألفا و299 مشجعاً لتصبح نسخة العام الحالي الثالثة في ترتيب البطولات الأوروبية الأكثر حضورا للجماهير.
وما زالت نسخة العام 1996 في إنكلترا تنفرد بكونها صاحبة الحضور الجماهيري الأعلى بعد ان وصل عدد مشجعيها إلى مليون و269 ألفا و894 متفرجا تبعتها «يورو 2004» في البرتغال بحضور وصل إلى مليون و165 ألفا و192 مشجعا.
وتعتبر البطولة الأوروبية التي اقيمت العام 1988 في ألمانيا الأعلى كثافة نظراً لأنها أقيمت بين ثمانية فرق فقط أي نصف عدد المشاركين حالياً وبالتالي عدد مباريات أقل بمتوسط وصل إلى 62 ألفا و397 مشجعاً في المباراة الواحدة.
مشجعة ألمانية متحسرة (ا ف ب)
اسبانية تحتفل بالانتصار التاريخي (رويترز)
مشجع اسباني... جدا (ا ب)
مشجع ألماني يبكي الخسارة (اي بي ايه)
نهاية حلم (رويترز)
