«الرد سيكون استئناف التخصيب لمستويات عليا»

بروجردي ينتقد التهديدات الأميركية بوقف المفاوضات النووية مع إيران

تصغير
تكبير
أعربت طهران عن استيائها من تصريحات مسؤولين اميركيين لوحوا خلالها الى ايقاف المفاوضات بسبب اصرار ايران على مواقفها ورفضها التخلي عن اي من برامجها النووية.

وفي هذا الاطار، اعتبر رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، «تهديد المسؤولين الاميركيين بوقف المفاوضات النووية، بانه ليس سوى تأجيج حرب نفسية»، مبينا «ان الاميركيين يدركون انهم اذا اقدموا على تخريب اللعبة فان ايران ستعود الى خطواتها السابقة وستواصلها بسرعة كبيرة».


ولفت بروجردي المولود في العراق، الى ان «استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم بمستوى 20 في المئة والمتابعة الجادة لنشاطات الابحاث والتنمية وكذلك العمل على نصب اجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد، ستكون من ضمن النشاطات التي ستتخذ ان اقدم الغربيون على تخريب اللعبة». وقال «ان عمليات تخصيب اليورانيوم في المستوى الصناعي من بين المشاريع الوطنية التي لن يتم العدول عنها وتعد من الخطوط الحمر».

واختتمت السبت جولتان من المحادثات المكثفة والمطولة بين مساعدي وزير خارجية ايران ومنسقة الامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، في ما انضم مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الى طرفي المحادثات، بهدف صياغة نص الاتفاق النووي الشامل بين ايران والقوى الكبرى الست.

وکانت المفاوضات النووية بين الطرفين بدات الاربعاء الماضي في فيينا ومن المقرر ان تستمر حتي 20 يوليو الجاري.

واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تصميم الجانبين على تحقيق تقدم في المحادثات، رغم وجود خلاف في مواضيع اساسية بما فيها تخصيب اليورانيوم، فيما أكد مايكل مان الناطق باسم اشتون أن الجانبين عازمان على إنجاز الإتفاق النهائي ضمن المدة المحددة.

على صعيد آخر بعث امين لجنة حقوق الانسان بالسلطة القضائية الايرانية محمد جواد لاريجاني، رسالة الي المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي، قدم فيها احتجاج ايران علي الاجراءات المعادية والمواقف المغرضة والمنحازة والاداء غير المهني الذي يتبعه المقرر الخاص لحالة حقوق الانسان في ايران احمد شهيد.

واوضح «ان المقرر الخاص يجري لقاءات ويصدر بيانات متتالية لاغراض سياسية، وقد حوّل موقعه الشخصي علي الانترنت، الي موقع للدعاية السياسية، خلافا لنهج المقررين الخاصين».

ولفت لاريجاني، وهو شقيق رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية، الي ان «المقرر الخاص قام بالقاء کلمة مناوئة لايران الي جانب زعيم زمرة ارهابية ملطخة ايديها بدماء اکثر من 17 الف ايراني بريء (تنظيم مجاهدين خلق)، اضافة الي موقفه بادانة عقوبة صدرت ضد احد اعضاء هذه الزمرة الارهابية وتعامله مع الزمر الارهابية والانفصالية في الدول المختلفة ودفاعه عن المجرمين والخارجين عن القانون والمخلين بحقوق الشعب الايراني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي