MONDIAL DOT COM / أهداف اكثر ... لماذا ؟
ما مغزى زيادة عدد الاهداف المسجلة في 52 مباراة حتى الآن في مونديال البرازيل عن جميع الاهداف التي سجلت في 64 مباراة في جنوب افريقيا العام 2010.
في اعتقادنا أن السبب الرئيسي في ذلك هو التعديل الذي أجراه الاتحاد الدولي في ما يتعلق باحتساب التسلل.
التعديل الأول تضمن توضيحا لجزئية التدخل مع الخصم أو في اللعبة بمعنى أن يقوم أحد المهاجمين أو المدافعين بمنع الخصم من تنفيذ اللعبة عن طريق اعاقة الرؤية أو دفع اللاعب أو الالتحام من اجل الحصول على الكرة، وكان القانون السابق في هذه الجزئية يعطي للحكم الحق في أن يحكم وفق ما رآه وهي مسألة تقديرية بحته ويقرر الحكم ما إذا كان هذا التداخل في اللعبة ام لا، وقد تم حذف هذا في القانون الجديد الذي اعتبر أن أي محاولة للاعتراض هي خطأ (فاول) يحسب للخصم.
اما التعديل الثاني وهو يتعلق بأفضلية اللاعب إذا تواجد في مركز معين بأرض الملعب وتم تقسيم ذلك إلى ثلاث نقاط.
الاولى أن يستفيد اللاعب من الكرة التي ارتدت من العارضة أو القائم أو الخصم إذا كان اللاعب في وضع تسلل.
الثانية أن يستفيد المهاجم من الكرة التي ترتد من الخصم إذا تواجد اللاعب في موقف تسلل.
الثالثة: أن يستفيد اللاعب المتواجد في موقف تسلل من كرة سددها الخصم بتعمد.
هذه التعديلات وان كانت طفيفة إلا انها رفعت الحرج عن الحكام، بعدما كانت الامور السابقة جميعها «تقديرية» تخضع لمزاجية الحكم وتقديره، وبذلك قللت سلطة الحكم في ذلك واعطت مساحة اكبر للاعبين للتحرك وتسجيل الاهداف من مناطق كان يقدرها الحكم على انها تسلل.
هذه التعديلات تسببت في تسجيل 145 هدفا في 52 مباراة ليس ذلك فقط ولكن تم تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف في الدور الأول لنهائيات كأس العالم في نسخة البرازيل، حيث تم تسجيل 136 هدفا في 48 مباراة أي بزيادة ستة اهداف عن الرقم السابق الذي تحقق في مونديال 2010 بجنوب افريقيا، وقد تم تسجيل معدل 2.83 هدف في المباراة الواحدة في الدور الأول وتراجع إلى 2.78 هدف بعد المباريات الاربع الاولى في الدور الثاني.
لا يزال رودريغيز لاعب وسط المنتخب الكولومبي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 5 اهداف يليه لاعب البرازيل نيمار والارجنتين ميسي والالماني مولر في المركز الثاني برصيد 4 اهداف.
والايام المقبلة ستشهد المزيد من الاهداف والمفاجآت.
محمود صالح
sportsaleh@hotmail.com
في اعتقادنا أن السبب الرئيسي في ذلك هو التعديل الذي أجراه الاتحاد الدولي في ما يتعلق باحتساب التسلل.
التعديل الأول تضمن توضيحا لجزئية التدخل مع الخصم أو في اللعبة بمعنى أن يقوم أحد المهاجمين أو المدافعين بمنع الخصم من تنفيذ اللعبة عن طريق اعاقة الرؤية أو دفع اللاعب أو الالتحام من اجل الحصول على الكرة، وكان القانون السابق في هذه الجزئية يعطي للحكم الحق في أن يحكم وفق ما رآه وهي مسألة تقديرية بحته ويقرر الحكم ما إذا كان هذا التداخل في اللعبة ام لا، وقد تم حذف هذا في القانون الجديد الذي اعتبر أن أي محاولة للاعتراض هي خطأ (فاول) يحسب للخصم.
اما التعديل الثاني وهو يتعلق بأفضلية اللاعب إذا تواجد في مركز معين بأرض الملعب وتم تقسيم ذلك إلى ثلاث نقاط.
الاولى أن يستفيد اللاعب من الكرة التي ارتدت من العارضة أو القائم أو الخصم إذا كان اللاعب في وضع تسلل.
الثانية أن يستفيد المهاجم من الكرة التي ترتد من الخصم إذا تواجد اللاعب في موقف تسلل.
الثالثة: أن يستفيد اللاعب المتواجد في موقف تسلل من كرة سددها الخصم بتعمد.
هذه التعديلات وان كانت طفيفة إلا انها رفعت الحرج عن الحكام، بعدما كانت الامور السابقة جميعها «تقديرية» تخضع لمزاجية الحكم وتقديره، وبذلك قللت سلطة الحكم في ذلك واعطت مساحة اكبر للاعبين للتحرك وتسجيل الاهداف من مناطق كان يقدرها الحكم على انها تسلل.
هذه التعديلات تسببت في تسجيل 145 هدفا في 52 مباراة ليس ذلك فقط ولكن تم تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف في الدور الأول لنهائيات كأس العالم في نسخة البرازيل، حيث تم تسجيل 136 هدفا في 48 مباراة أي بزيادة ستة اهداف عن الرقم السابق الذي تحقق في مونديال 2010 بجنوب افريقيا، وقد تم تسجيل معدل 2.83 هدف في المباراة الواحدة في الدور الأول وتراجع إلى 2.78 هدف بعد المباريات الاربع الاولى في الدور الثاني.
لا يزال رودريغيز لاعب وسط المنتخب الكولومبي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 5 اهداف يليه لاعب البرازيل نيمار والارجنتين ميسي والالماني مولر في المركز الثاني برصيد 4 اهداف.
والايام المقبلة ستشهد المزيد من الاهداف والمفاجآت.
محمود صالح
sportsaleh@hotmail.com
