بمسلسلين فقط رغم مشاركات فنانيها عربياً
الدراما اللبنانية... خجولة في إنتاجها

ملصق مسلسل «لو»

عابد فهد ويوسف الخال خلال تصوير «لو»

كارلوس عازار في «عشرة عبيد زغار»

عابد فهد ونادين نجيم في مشهد من «لو»

من كواليس تصوير «عشرة عبيد زغار»







تشهد الانتاجات الدرامية اللبنانية تراجعاً في شهر رمضان الجاري رغم مشاركات فنانيها في الأعمال العربية، إذ يقتصر الإنتاج على مسلسلين فقط، الأول «لو» للمنتج صادق الصباح والثاني «عشرة عبيد زغار» للمنتج مروان حداد، ويبقى الفارق الوحيد بينهما أن العمل الأول يعتبر لبنانياً مشتركاً، إذ يجمع تمثيلاً نجوماً من لبنان وسورية ومصر والإخراج سوري ويحمل توقيع سامر البرقاوي وكذلك الإنتاج، أما الثاني فيُعتبر لبنانياً صرفاً تمثيلاً وإخراجاً ونصاً وإنتاجاً.
«الراي» تلقي الضوء على هذين العملين من خلال بعض صانعيهما والممثلين المشاركين فيهما، ويقول المنتج مروان حداد: «مسلسلي هو الوحيد اللبناني بكافة تفاصيله، كتابة وإخراجاً وتمثيلاً، وهذا الكلام أقوله بكل فخر واعتزاز. أما تراجُع عدد الإنتاجات فيعود إلى الأزمة المالية من ناحية وإلى «المونديال» من ناحية أخرى. والتلفزيونات ليست متشجعة على شراء الإنتاجات».
وأضاف حداد: «في لبنان لا يقتصر الإنتاج الدرامي على رمضان، بل هو مستمر على مدار السنة، بينما في مصر يركزون على الإنتاجات الرمضانية ثم يعيدون عرضها على مدار السنة. شخصياً كنت أرغب في عرض المسلسل بعد رمضان، ولكن محطة (mtv) لم تقبل بذلك رغم محاولاتي المتكررة، ويعود سبب قراري إلى تزامن شهر رمضان مع المونديال الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية. هذا عدا عن أن شهر رمضان هذه السنة في الصيف وهناك فارق شاسع بين رمضان الشتوي ورمضان الصيفي، كما أن المسلسل ضخم جداً وعرضه خارج إطار رمضان على شاشة لبنانية، يجعله محط الأنظار أكثر».
وبالسؤال عما إذا كانت الإنتاجات العربية المشتركة تأخذ من درب الإنتاجات المحلية قال: «على الصعيد الشخصي لا شيء يؤثر عليّ، لأنني ما زلتُ مستمراً في الإنتاج كما كنت سابقاً، أما في رمضان فإنني أنتج عملاً واحداً سنوياً، بدءاً بمسلسل (حواء في التاريخ)، مروراً بمسلسل (مجنون ليلى) و(باب ادريس). المسلسل الجيد لا بد وأن يتابعه الناس وأن يحظى بالنجاح، سواء في رمضان أم خارجه، ولكن الفارق أن المسلسل الرمضاني يحتاج إلى دعم إعلامي وإعلاني كبير كي يفرض نفسه، بينما الترويج له خارج رمضان يكون أسهل بكثير».
وعما إذا كان مسلسل «عشرة عبيد زغار» موجّهاً للجمهور اللبناني حصراً، أوضح حداد «إن هذا المسلسل انتشر لدى جيل معيّن من اللبنانيين الذين سيتمكنون من مشاهدته مجدداً ولكن بطريقة جديدة، أما الجيل الجديد فلديه حشرية لمشاهدته بعد أن سمع عنه من أهله. أعتقد أن الناس ينتظرون مسلسل (عشرة عبيد زغار) الذي يحمل توقيع الكاتبة العالمية اغاتا كريستي، مع أن الكاتب طوني شمعون أعاد كتابته من جديد ولم يبق منه إلا الفكرة وهو يتضمن عشر قصص متفرعة من القصة الأساسية. أما بالنسبة إلى الجمهور العربي، فلا أعرف إذا كان يحب هذا النوع من الدراما البوليسية، ولا أستطيع أن أتكهن بذلك، ولكنني متأكد أن الجمهور اللبناني سيتابعه بشغف».
أما وسام حنا، فتحدث عن المقارنة التي يمكن أن تحصل في «عشرة عبيد زغار»، وخصوصاً أنه سبق وأن قُدم قبل أعوام طويلة بـ «الأبيض والأسود»، وقال «لا أحب المقارنة ولا أرغب في أن يقارن الناس بيني وبين الممثل الذي لعب الدور نفسه قبل أعوام عدة. وكل ما يمكنني قوله هو إن دوري في مسلسل (عشرة عبيد زغار) مهم جداً ومن أهمّ الأدوار فيه».
وبعد أن فاز أخيراً بجائزة أفضل ممثل لبناني، هل يجد أنه يمكن مع الوقت أن ينافس نجوم الصف الأول في لبنان؟ أجاب: «لا أريد سوى أن أكون أنا نفسي وليس أي ممثل آخر، كل فنان لديه جمهوره وشعبيته وأنا لا أريد أن أكون نسخة عن أحد، عدا عن أنني من نجوم الصف الأول في لبنان، أجري يعادل أجر أي نجم صف أول، لأنني أتقاضى ألف دولار على الحلقة الواحدة بعدما كان الرقم مئة دولار فقط في بداياتي التمثيلية. كما أن اسمي في المقدمة على مستوى ترتيب الأسماء».
وعما إذا كان يتطلع لأن يكون بطلاً أوحداً في أعماله المقبلة، يوضح حنا «لم يعد هناك وجود للأعمال الدرامية التي تعتمد على البطل الأوحد، وهذه الناحية تصب في مصلحتي. نحن نعيش زمن الأعمال الجماعية التي يشارك فيها نجوم كبار في عالم التمثيل، وهذا الأمر ينطبق على غالبية نجوم التمثيل باستثناء قلة منهم، المنافسة اليوم كبيرة جداً وكل الأعمال التي تُقدم اليوم تتميّز بقصصها الجميلة وإخراجها الجيد وحتى أن المنافسة بدأت تنسحب على المخرجين بهدف تقديم الصورة الأجمل».
يوسف الخال الذي يشارك في بطولة مسلسل «لو» نفى أن يكون أخافه تقاسم بطولة العمل مع عابد فهد، وقال: «بالتأكيد هذا الأمر لم يخفني، أنا من المعجبين بالفنان عابد فهد وأعتبر أننا ننتمي إلى مدرسة واحدة تتعلق بالتفاصيل. أنا أتابع كل أعمال عابد فهد وهي تعجبني، ولكنني لم ألمسه سوى في المشاهد التي جمعتنا معاً، عدا عن أنني تعرفت عليه على المستوى الشخصي وهو إنسان رائع جداً، ولذلك أقول إن أروع مشاهد تمثيلية قدمتها مع رجل هي معه، ومن يشاهد المسلسل سيتأكد كم أننا أبدعنا في التفاصيل».
ولكن هل يرى يوسف الخال أن مسلسل «جذور» هو الذي أوصله إلى بطولة مسلسل «لو»؟ يقول: «بل كل أعمالي. أنا بنيت هرماً أو هيكلاً حجراً فوق حجر. تعبي لم يبدأ مع (جذور) بل عمره طويل جداً، وكي يصل الممثل إلى مكان (يفش خلقه)، لا بد أن يكون قد بذل تعباً وجهداً، وأنا من الأشخاص الذين تعبوا».
وعما إذا كان ونادين نسيب نجيم قد طالبا فعلاً بمشاركة عابد فهد في المسلسل، يقول: «كانت مجرد مزحة قلناها خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمسلسل، وحتى لو لم يكن هذا الأمر صحيحاً، فإنني يمكن أن أفعلها وأن أطالب به لأنه من الممثلين الذين أحترمهم كثيراً».
وعن تجربة زوجته نيكول التي تشارك تامر حسني بطولة مسلسل «فرق توقيت»، قال: «نيكول زوجة وأم ونجمة تكدح وتتعب كثيراً وتوزع وقتها بين لبنان ومصر. نيكول امرأة جبارة».
المنتج صادق الصباح تحدّث عن أسباب عدم تأثُّر الإنتاجات العربية في رمضان في ظل الثورات قائلاً: «ببساطة لأن المشاهد العربي لن يتوقف عن مشاهدة الأعمال التلفزيونية والدراما العربية».
وعن توقعاته بالنسبة إلى مسلسله «لو» أجاب الصباح: «أتوقّع النجاح لمسلسل (لو)، كما لأعمالي الأخرى لأنني أنتجت إلى جانبه مجموعة من الأعمال المصرية».
وعما إذا كان يشعر بمتعة أكبر عندما ينتج دراما لبنانية، أوضح الصباح «أشعر بالمتعة في كل عمل أنتجه. كل دراما لها طبيعتها، وأنا كمنتج تتحقق متعتي عند تقديم عمل قيّم بعيداً عن هويته».
كما نفى الصباح ابتعاده عن إنتاج أعمال السير الذاتية، مؤكداً أنه اشترى مسلسل «الريحاني» ولكنه متمهل في إنتاجه لأنه ما زال مبكراً إنتاج عمل من هذا النوع، خصوصاً أنه لم يمرّ وقت طويل على إنتاج مسلسل «الشحرورة».
«الراي» تلقي الضوء على هذين العملين من خلال بعض صانعيهما والممثلين المشاركين فيهما، ويقول المنتج مروان حداد: «مسلسلي هو الوحيد اللبناني بكافة تفاصيله، كتابة وإخراجاً وتمثيلاً، وهذا الكلام أقوله بكل فخر واعتزاز. أما تراجُع عدد الإنتاجات فيعود إلى الأزمة المالية من ناحية وإلى «المونديال» من ناحية أخرى. والتلفزيونات ليست متشجعة على شراء الإنتاجات».
وأضاف حداد: «في لبنان لا يقتصر الإنتاج الدرامي على رمضان، بل هو مستمر على مدار السنة، بينما في مصر يركزون على الإنتاجات الرمضانية ثم يعيدون عرضها على مدار السنة. شخصياً كنت أرغب في عرض المسلسل بعد رمضان، ولكن محطة (mtv) لم تقبل بذلك رغم محاولاتي المتكررة، ويعود سبب قراري إلى تزامن شهر رمضان مع المونديال الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية. هذا عدا عن أن شهر رمضان هذه السنة في الصيف وهناك فارق شاسع بين رمضان الشتوي ورمضان الصيفي، كما أن المسلسل ضخم جداً وعرضه خارج إطار رمضان على شاشة لبنانية، يجعله محط الأنظار أكثر».
وبالسؤال عما إذا كانت الإنتاجات العربية المشتركة تأخذ من درب الإنتاجات المحلية قال: «على الصعيد الشخصي لا شيء يؤثر عليّ، لأنني ما زلتُ مستمراً في الإنتاج كما كنت سابقاً، أما في رمضان فإنني أنتج عملاً واحداً سنوياً، بدءاً بمسلسل (حواء في التاريخ)، مروراً بمسلسل (مجنون ليلى) و(باب ادريس). المسلسل الجيد لا بد وأن يتابعه الناس وأن يحظى بالنجاح، سواء في رمضان أم خارجه، ولكن الفارق أن المسلسل الرمضاني يحتاج إلى دعم إعلامي وإعلاني كبير كي يفرض نفسه، بينما الترويج له خارج رمضان يكون أسهل بكثير».
وعما إذا كان مسلسل «عشرة عبيد زغار» موجّهاً للجمهور اللبناني حصراً، أوضح حداد «إن هذا المسلسل انتشر لدى جيل معيّن من اللبنانيين الذين سيتمكنون من مشاهدته مجدداً ولكن بطريقة جديدة، أما الجيل الجديد فلديه حشرية لمشاهدته بعد أن سمع عنه من أهله. أعتقد أن الناس ينتظرون مسلسل (عشرة عبيد زغار) الذي يحمل توقيع الكاتبة العالمية اغاتا كريستي، مع أن الكاتب طوني شمعون أعاد كتابته من جديد ولم يبق منه إلا الفكرة وهو يتضمن عشر قصص متفرعة من القصة الأساسية. أما بالنسبة إلى الجمهور العربي، فلا أعرف إذا كان يحب هذا النوع من الدراما البوليسية، ولا أستطيع أن أتكهن بذلك، ولكنني متأكد أن الجمهور اللبناني سيتابعه بشغف».
أما وسام حنا، فتحدث عن المقارنة التي يمكن أن تحصل في «عشرة عبيد زغار»، وخصوصاً أنه سبق وأن قُدم قبل أعوام طويلة بـ «الأبيض والأسود»، وقال «لا أحب المقارنة ولا أرغب في أن يقارن الناس بيني وبين الممثل الذي لعب الدور نفسه قبل أعوام عدة. وكل ما يمكنني قوله هو إن دوري في مسلسل (عشرة عبيد زغار) مهم جداً ومن أهمّ الأدوار فيه».
وبعد أن فاز أخيراً بجائزة أفضل ممثل لبناني، هل يجد أنه يمكن مع الوقت أن ينافس نجوم الصف الأول في لبنان؟ أجاب: «لا أريد سوى أن أكون أنا نفسي وليس أي ممثل آخر، كل فنان لديه جمهوره وشعبيته وأنا لا أريد أن أكون نسخة عن أحد، عدا عن أنني من نجوم الصف الأول في لبنان، أجري يعادل أجر أي نجم صف أول، لأنني أتقاضى ألف دولار على الحلقة الواحدة بعدما كان الرقم مئة دولار فقط في بداياتي التمثيلية. كما أن اسمي في المقدمة على مستوى ترتيب الأسماء».
وعما إذا كان يتطلع لأن يكون بطلاً أوحداً في أعماله المقبلة، يوضح حنا «لم يعد هناك وجود للأعمال الدرامية التي تعتمد على البطل الأوحد، وهذه الناحية تصب في مصلحتي. نحن نعيش زمن الأعمال الجماعية التي يشارك فيها نجوم كبار في عالم التمثيل، وهذا الأمر ينطبق على غالبية نجوم التمثيل باستثناء قلة منهم، المنافسة اليوم كبيرة جداً وكل الأعمال التي تُقدم اليوم تتميّز بقصصها الجميلة وإخراجها الجيد وحتى أن المنافسة بدأت تنسحب على المخرجين بهدف تقديم الصورة الأجمل».
يوسف الخال الذي يشارك في بطولة مسلسل «لو» نفى أن يكون أخافه تقاسم بطولة العمل مع عابد فهد، وقال: «بالتأكيد هذا الأمر لم يخفني، أنا من المعجبين بالفنان عابد فهد وأعتبر أننا ننتمي إلى مدرسة واحدة تتعلق بالتفاصيل. أنا أتابع كل أعمال عابد فهد وهي تعجبني، ولكنني لم ألمسه سوى في المشاهد التي جمعتنا معاً، عدا عن أنني تعرفت عليه على المستوى الشخصي وهو إنسان رائع جداً، ولذلك أقول إن أروع مشاهد تمثيلية قدمتها مع رجل هي معه، ومن يشاهد المسلسل سيتأكد كم أننا أبدعنا في التفاصيل».
ولكن هل يرى يوسف الخال أن مسلسل «جذور» هو الذي أوصله إلى بطولة مسلسل «لو»؟ يقول: «بل كل أعمالي. أنا بنيت هرماً أو هيكلاً حجراً فوق حجر. تعبي لم يبدأ مع (جذور) بل عمره طويل جداً، وكي يصل الممثل إلى مكان (يفش خلقه)، لا بد أن يكون قد بذل تعباً وجهداً، وأنا من الأشخاص الذين تعبوا».
وعما إذا كان ونادين نسيب نجيم قد طالبا فعلاً بمشاركة عابد فهد في المسلسل، يقول: «كانت مجرد مزحة قلناها خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمسلسل، وحتى لو لم يكن هذا الأمر صحيحاً، فإنني يمكن أن أفعلها وأن أطالب به لأنه من الممثلين الذين أحترمهم كثيراً».
وعن تجربة زوجته نيكول التي تشارك تامر حسني بطولة مسلسل «فرق توقيت»، قال: «نيكول زوجة وأم ونجمة تكدح وتتعب كثيراً وتوزع وقتها بين لبنان ومصر. نيكول امرأة جبارة».
المنتج صادق الصباح تحدّث عن أسباب عدم تأثُّر الإنتاجات العربية في رمضان في ظل الثورات قائلاً: «ببساطة لأن المشاهد العربي لن يتوقف عن مشاهدة الأعمال التلفزيونية والدراما العربية».
وعن توقعاته بالنسبة إلى مسلسله «لو» أجاب الصباح: «أتوقّع النجاح لمسلسل (لو)، كما لأعمالي الأخرى لأنني أنتجت إلى جانبه مجموعة من الأعمال المصرية».
وعما إذا كان يشعر بمتعة أكبر عندما ينتج دراما لبنانية، أوضح الصباح «أشعر بالمتعة في كل عمل أنتجه. كل دراما لها طبيعتها، وأنا كمنتج تتحقق متعتي عند تقديم عمل قيّم بعيداً عن هويته».
كما نفى الصباح ابتعاده عن إنتاج أعمال السير الذاتية، مؤكداً أنه اشترى مسلسل «الريحاني» ولكنه متمهل في إنتاجه لأنه ما زال مبكراً إنتاج عمل من هذا النوع، خصوصاً أنه لم يمرّ وقت طويل على إنتاج مسلسل «الشحرورة».