«الداخلية» لم توافق للجنة حقوق الإنسان على الزيارة المفاجئة إلى سجن الإبعاد
أكد مقرر لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة الدكتور وليد الطبطبائي حرص اللجنة على التحقق من اي مساس بحقوق الانسان في اي من وزارات ومؤسسات الدولة، مشددا على حق اللجنة القيام بزيارات مفاجئة لاي جهة كانت ترى ان من واجبها الاطلاع على مدى التزامها بقوانين الدولة الخاصة باحترام حقوق الانسان.
واضاف الطبطبائي معلقا على عدم موافقة وزارة الداخلية على قيام اللجنة بزيارة مفاجئة لادارة شؤون الموقوفين وسجن الابعاد كان من المقرر ان تقوم بها امس ان اللجنة وافقت على طلب الوزارة بتأجيل الزيارة إلى يوم الثلاثاء الموافق 27 من الشهر الجاري وبمرافقة وزير الداخلية من باب التعاون بين السلطتين، معربا عن امله في ان تعكس الزيارة الاوضاع الحقيقية لاحوال الموقوفين لان الهدف من الزيارة الحؤول دون محاولة التعديل او الترقيع، مشيرا إلى ان مراعاة الجوانب الانسانية للموقوفين هو ما يدعو اليه ديننا الحنيف فضلا عن دستور وقوانين الدولة.
وقال الطبطبائي ان اللجنة قررت القيام بهذه الزيارة للتحقق مما نشر في الجرائد المحلية من قيام موقوف في سجن الابعاد بالانتحار ومحاولة خمسة اخرين العمل نفسه، مبينا ان اللجنة رأت من واجبها الاطلاع مباشرة على الاوضاع التي يعيشها الموقوفون والتأكد من تمتعهم بحقوقهم التي يكفلها الدستور والقانون اضافة إلى لقاء المسؤولين في الجهات المختصة بالموقوفين للتعرف على دورهم وطبيعة عملهم ومدى التزام هذه الجهات بقوانين الدولة الخاصة بحقوق الانسان. واعرب الطبطبائي عن اسفه واستيائه من رداءة المكان، ادارة شؤون الموقوفين، مشيرا إلى عدم صلاحيته كمركز للموقوفين مبديا استغرابه من استمرار وجود مثل هذه الاماكن في الكويت رغم الوفرة المادية اضافة الى عدم توفر مكان لالتقاء الموقوفين بذويهم.
وكان الطبطبائي التقى خلال الزيارة بمدير ادارة شؤون الموقوفين العقيد صلاح خليفوه الذي شرح له طبيعة عمل الادارة واجاب عن الاستفسارات المتعلقة باحوال الموقوفين.
واضاف الطبطبائي معلقا على عدم موافقة وزارة الداخلية على قيام اللجنة بزيارة مفاجئة لادارة شؤون الموقوفين وسجن الابعاد كان من المقرر ان تقوم بها امس ان اللجنة وافقت على طلب الوزارة بتأجيل الزيارة إلى يوم الثلاثاء الموافق 27 من الشهر الجاري وبمرافقة وزير الداخلية من باب التعاون بين السلطتين، معربا عن امله في ان تعكس الزيارة الاوضاع الحقيقية لاحوال الموقوفين لان الهدف من الزيارة الحؤول دون محاولة التعديل او الترقيع، مشيرا إلى ان مراعاة الجوانب الانسانية للموقوفين هو ما يدعو اليه ديننا الحنيف فضلا عن دستور وقوانين الدولة.
وقال الطبطبائي ان اللجنة قررت القيام بهذه الزيارة للتحقق مما نشر في الجرائد المحلية من قيام موقوف في سجن الابعاد بالانتحار ومحاولة خمسة اخرين العمل نفسه، مبينا ان اللجنة رأت من واجبها الاطلاع مباشرة على الاوضاع التي يعيشها الموقوفون والتأكد من تمتعهم بحقوقهم التي يكفلها الدستور والقانون اضافة إلى لقاء المسؤولين في الجهات المختصة بالموقوفين للتعرف على دورهم وطبيعة عملهم ومدى التزام هذه الجهات بقوانين الدولة الخاصة بحقوق الانسان. واعرب الطبطبائي عن اسفه واستيائه من رداءة المكان، ادارة شؤون الموقوفين، مشيرا إلى عدم صلاحيته كمركز للموقوفين مبديا استغرابه من استمرار وجود مثل هذه الاماكن في الكويت رغم الوفرة المادية اضافة الى عدم توفر مكان لالتقاء الموقوفين بذويهم.
وكان الطبطبائي التقى خلال الزيارة بمدير ادارة شؤون الموقوفين العقيد صلاح خليفوه الذي شرح له طبيعة عمل الادارة واجاب عن الاستفسارات المتعلقة باحوال الموقوفين.
