استنفار بعد تهديدات «بيت المقدس» بخوض معركة ضد حكم السيسي
«طلاب ضد الانقلاب» يستعدّون لتظاهرات حاشدة اليوم ومصادر لـ«الراي»: سيحاولون «احتلال» جامعة الأزهر


فيما انطلقت مسيرات وتظاهرات لـ «تحالف دعم الشرعية» الداعم لجماعة «الإخوان»، الرافضة للانتخابات الرئاسية أمس، في وقت مبكر، حيث شهدت أحياء المعادي وفيصل والهرم، ومناطق أخرى مسيرات بأعداد قليلة سبقت صلاة الجمعة، أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها ستخوض «معركة فاصلة بين الإيمان والكفر، إذا استمر حكم (المشير عبد الفتاح) السيسي لجمهورية مصر العربية». وهددت من وصفتهم بـ «الطواغيت» بأنهم «سيصبحون على فاجعة في عقر دارهم».
في المقابل، أفاد مصدر أمني، إن «قوات الأمن، اتخذت إجراءات مشددة، لحماية مداخل ومخارج القاهرة التي تربطها بالمحافظات الأخرى، وتأمين المنشآت الحيوية في جميع المحافظات بعد تلك التهديدات». وأعلنت غالبية القوى السياسية، رفضها لمثل هذه التهديدات، وأكدت أن «مصر قادرة عى مواجهة الإرهاب».
من جهة أخرى، دعت «حركة طلاب ضد الانقلاب»، التابعة لجماعة «الإخوان»، إلى التظاهر مع عودتهم الى الجامعات اليوم، لاستكمال امتحانات نهاية العام.
وشدد طلاب «الإخوان» على أن فاعلياتهم ستكون في كل الجامعات في القاهرة والأقاليم، مراهنين على التظاهر والحشد في محيط جامعات الأزهر وعين شمس والقاهرة باعتبارها محور الأحداث. وكشفت مصادر، «تدشين التنظيم المشرف على الحركة، غرف عمليات تتواصل مع بعضها عبر أرقام هواتف مجهولة المصدر حتى لا يتمكن الأمن من مراقبتها، وقامت عناصر من التابعين لجماعة الإخوان بتوفير كمية كبيرة من الأقنعة حتى يستعين بها الطلاب في مواجهة قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى تشكيل غرف عمليات لمتابعة التحركات بمختلف الجامعات، بحيث يمكن تركيز الجهود في جامعة معينة إذا استطاع طلاب الحركة تحقيق الأهداف المرسومة لهم».
وأوضحت المصادر لـ «الراي»، أن « «طلاب الإخوان لديهم نية لإسقاط سور إدارة جامعة الأزهر واقتحام أبوابها وإعلانهم الاستيلاء عليها واحتلالها والاعتصام داخلها، واختارت الحركة عددا من الطلاب الذين تم فصلهم فعليّا من الجامعة بسبب مشاركتهم في الشغب، وأطلقت الحركة على هؤلاء الطلاب مسمى (الفدائيين)، وتم تجهيزهم ليكونوا بمثابة طليعة الطلاب في التحرك نحو اقتحام الجامعة».
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن «الجهات الأمنية رفضت في اللحظات الأخيرة القرار الذي اتفق عليه مجلس الجامعة بإغلاق المدن الجامعية حتى نهاية العام الدراسي»، وأشارت المصادر إلى أن «الجهات الأمنية أعلنت أن إغلاق المدن سيسهم في رفع نسبة الاحتقان لدى الطلاب الملتزمين الذين لن يجدوا مكانا يقيمون به».
قراران جمهوريان بإلغاء عفو مرسي عن 52 مسجونا
| القاهرة ـ من صلاح مغاوري |
قبل أيام من مغادرته قصر الاتحادية الرئاسي، أصدر الرئيس المصري الموقت عدلي منصور قرارا جمهوريًّا بإلغاء قرارات الرئيس السابق محمد مرسي، بالعفو عن 52 متهمًا، على أن يستبدل بالعفو عن عقوبة الإعدام الى عقوبة السجن المؤبد، في شأن المحكوم عليهم والسابق العفو عنهم وعددهم 4 أشخاص، وعلى أن تستنزل المدة الزمنية ما بين تاريخ صدور قرار العفو، حتى تاريخ صدور هذا القرار من مدة العقوبة المحكوم بها. وأكدت مصادر رسمية، إن هذا القرار استجابة لطلب الحكومة، إذ تبيّن أن هذه القرارات تضمنت أسماء أشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم قتل وترويع استهدفت المواطنين الأبرياء.
كما أصدر منصور قرارا جمهوريّا، بالموافقة على انضمام مصر إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، الموقعة في القاهرة بتاريخ 21/12/2010، مع التحفظ بشرط التصديق.
في المقابل، أفاد مصدر أمني، إن «قوات الأمن، اتخذت إجراءات مشددة، لحماية مداخل ومخارج القاهرة التي تربطها بالمحافظات الأخرى، وتأمين المنشآت الحيوية في جميع المحافظات بعد تلك التهديدات». وأعلنت غالبية القوى السياسية، رفضها لمثل هذه التهديدات، وأكدت أن «مصر قادرة عى مواجهة الإرهاب».
من جهة أخرى، دعت «حركة طلاب ضد الانقلاب»، التابعة لجماعة «الإخوان»، إلى التظاهر مع عودتهم الى الجامعات اليوم، لاستكمال امتحانات نهاية العام.
وشدد طلاب «الإخوان» على أن فاعلياتهم ستكون في كل الجامعات في القاهرة والأقاليم، مراهنين على التظاهر والحشد في محيط جامعات الأزهر وعين شمس والقاهرة باعتبارها محور الأحداث. وكشفت مصادر، «تدشين التنظيم المشرف على الحركة، غرف عمليات تتواصل مع بعضها عبر أرقام هواتف مجهولة المصدر حتى لا يتمكن الأمن من مراقبتها، وقامت عناصر من التابعين لجماعة الإخوان بتوفير كمية كبيرة من الأقنعة حتى يستعين بها الطلاب في مواجهة قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى تشكيل غرف عمليات لمتابعة التحركات بمختلف الجامعات، بحيث يمكن تركيز الجهود في جامعة معينة إذا استطاع طلاب الحركة تحقيق الأهداف المرسومة لهم».
وأوضحت المصادر لـ «الراي»، أن « «طلاب الإخوان لديهم نية لإسقاط سور إدارة جامعة الأزهر واقتحام أبوابها وإعلانهم الاستيلاء عليها واحتلالها والاعتصام داخلها، واختارت الحركة عددا من الطلاب الذين تم فصلهم فعليّا من الجامعة بسبب مشاركتهم في الشغب، وأطلقت الحركة على هؤلاء الطلاب مسمى (الفدائيين)، وتم تجهيزهم ليكونوا بمثابة طليعة الطلاب في التحرك نحو اقتحام الجامعة».
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن «الجهات الأمنية رفضت في اللحظات الأخيرة القرار الذي اتفق عليه مجلس الجامعة بإغلاق المدن الجامعية حتى نهاية العام الدراسي»، وأشارت المصادر إلى أن «الجهات الأمنية أعلنت أن إغلاق المدن سيسهم في رفع نسبة الاحتقان لدى الطلاب الملتزمين الذين لن يجدوا مكانا يقيمون به».
قراران جمهوريان بإلغاء عفو مرسي عن 52 مسجونا
| القاهرة ـ من صلاح مغاوري |
قبل أيام من مغادرته قصر الاتحادية الرئاسي، أصدر الرئيس المصري الموقت عدلي منصور قرارا جمهوريًّا بإلغاء قرارات الرئيس السابق محمد مرسي، بالعفو عن 52 متهمًا، على أن يستبدل بالعفو عن عقوبة الإعدام الى عقوبة السجن المؤبد، في شأن المحكوم عليهم والسابق العفو عنهم وعددهم 4 أشخاص، وعلى أن تستنزل المدة الزمنية ما بين تاريخ صدور قرار العفو، حتى تاريخ صدور هذا القرار من مدة العقوبة المحكوم بها. وأكدت مصادر رسمية، إن هذا القرار استجابة لطلب الحكومة، إذ تبيّن أن هذه القرارات تضمنت أسماء أشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم قتل وترويع استهدفت المواطنين الأبرياء.
كما أصدر منصور قرارا جمهوريّا، بالموافقة على انضمام مصر إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، الموقعة في القاهرة بتاريخ 21/12/2010، مع التحفظ بشرط التصديق.