تصدر المشهد بـ 92.9 في المئة وصباحي بـ 3 في المئة والباطلة بـ 4.1 في المئة والإخوان: الصناديق «خاوية»
السيسي «يكتسح»... ومصر «تحتفل»

مناصرو الرئيس السيسي يحتفلون بفوزه في ميدان التحرير أمس (خاص - «الراي»)


دون انتظار لـ «النتيجة النهائية»، والتي قد تعلن «الأحد أو الاثنين» واستباقا لـ «التتويج»، والذي ينتظر أن يكون خلال 10 أيام، خرج المصريون إلى الشوارع يحتفلون بفوز المشير عبدالفتاح السيسي، وفي موجة فرحة مماثلة لموجة الخروج في ثورة 30 يونيو.
النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، دفعت أهل المحروسة للاحتفال، بعد اكتساح وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي لنتائج التصويت، وفور انتهاء عمليات الفرز في اللجان الفرعية في غالبية المحافظات.
نتيجة الانتخابات الرئاسية الأولية، أشارت إلى حصول المشير على ما يقارب من 23 مليونا من أصوات الناخبين بنسبة 92.9 في المئة، في مقابل ما يقرب من 734 ألف صوت لمنافسه حمدين صباحي وبنسبة 3 في المئة، وكانت المفاجأة في عدد الأصوات الباطلة التي حصدت مليونا و22 ألفا و772 صوتا، وبنسبة 4.1 في المئة، لتأتي «ثانية» بعد المرشح السيسي، ويأتي صباحي «ثالثا».
النتائج أشارت إلى أن نسبة المشاركة قاربت على 24 مليون صوت بالانتخابات، أي بنسبة تتجاوز 44 في المئة، متخطية التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2013، والتي وصلت إلى 22 مليون صوت.
وقالت مصادر قضائية مصرية لـ «الراي»، إن النتيجة النهائية، من المقرر أن تعلن قبل يوم 5 يونيو المقبل، متوقعة أن تكون النتيجة «الأحد أو الاثنين» وبعدها بأيام قليلة مطلع «السبت» في الأسبوع التالي، يؤدي الرئيس اليمين الدستورية، أمام المحكمة الدستورية العليا، بكامل هيئتها.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، أن حكومته الحالية ستستقيل عقب حلف اليمين للرئيس الجديد.
حملة المشير عبدالفتاح السيسي، وجهت التحية للشعب المصري وقدمت الشكر للأحزاب السياسية، من ضمنها حزبا المؤتمر والنور.
وعصر امس ألقى صباحي كلمة امام حشد من انصاره اعلن فيها قبوله نتيجة الانتخابات، لكنه قال انه يشكك بالارقام التي صدرت عن نسبة المشاركة.
وزاد: «أقر بخسارتي في هذه الانتخابات الرئاسية»، ولكنه اضاف انه لا يستطيع أن يعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة في شأن نسبة المشاركة، مشددا على انه لن يقبل بأي منصب بالتعيين وسيبقى في صفوف المعارضة.
وكان لافتا، حصول السيسي على غالبية أصوات مسقط رأس الرؤساء المصريين الراحلين أو المعزولين أو الرئيس الحالي، في حين لم يفز منافسه عليه، سوى في مسقط رأسه.
وفي رد فعل، وصف بأنه غريب، أعلن تحالف دعم الشرعية الإخواني مواصلته تحطيم أحلام النظام المصري الحالي، بعد نجاحهم في جولة اللجان الخاوية، واستعادتهم روح ثورة يناير، وجعل النظام المصري الحالي أضحوكة العالم.
واصفا الانتخابات الرئاسية المصرية بالمسرحية الهزلية، ومطلقا تظاهرات ومسيرات جديدة في أسبوع أطلق عليه «تقدموا... ننتصر»، ودعا التحالف المؤسسة العسكرية العودة للثكنات.
النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، دفعت أهل المحروسة للاحتفال، بعد اكتساح وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي لنتائج التصويت، وفور انتهاء عمليات الفرز في اللجان الفرعية في غالبية المحافظات.
نتيجة الانتخابات الرئاسية الأولية، أشارت إلى حصول المشير على ما يقارب من 23 مليونا من أصوات الناخبين بنسبة 92.9 في المئة، في مقابل ما يقرب من 734 ألف صوت لمنافسه حمدين صباحي وبنسبة 3 في المئة، وكانت المفاجأة في عدد الأصوات الباطلة التي حصدت مليونا و22 ألفا و772 صوتا، وبنسبة 4.1 في المئة، لتأتي «ثانية» بعد المرشح السيسي، ويأتي صباحي «ثالثا».
النتائج أشارت إلى أن نسبة المشاركة قاربت على 24 مليون صوت بالانتخابات، أي بنسبة تتجاوز 44 في المئة، متخطية التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2013، والتي وصلت إلى 22 مليون صوت.
وقالت مصادر قضائية مصرية لـ «الراي»، إن النتيجة النهائية، من المقرر أن تعلن قبل يوم 5 يونيو المقبل، متوقعة أن تكون النتيجة «الأحد أو الاثنين» وبعدها بأيام قليلة مطلع «السبت» في الأسبوع التالي، يؤدي الرئيس اليمين الدستورية، أمام المحكمة الدستورية العليا، بكامل هيئتها.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، أن حكومته الحالية ستستقيل عقب حلف اليمين للرئيس الجديد.
حملة المشير عبدالفتاح السيسي، وجهت التحية للشعب المصري وقدمت الشكر للأحزاب السياسية، من ضمنها حزبا المؤتمر والنور.
وعصر امس ألقى صباحي كلمة امام حشد من انصاره اعلن فيها قبوله نتيجة الانتخابات، لكنه قال انه يشكك بالارقام التي صدرت عن نسبة المشاركة.
وزاد: «أقر بخسارتي في هذه الانتخابات الرئاسية»، ولكنه اضاف انه لا يستطيع أن يعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة في شأن نسبة المشاركة، مشددا على انه لن يقبل بأي منصب بالتعيين وسيبقى في صفوف المعارضة.
وكان لافتا، حصول السيسي على غالبية أصوات مسقط رأس الرؤساء المصريين الراحلين أو المعزولين أو الرئيس الحالي، في حين لم يفز منافسه عليه، سوى في مسقط رأسه.
وفي رد فعل، وصف بأنه غريب، أعلن تحالف دعم الشرعية الإخواني مواصلته تحطيم أحلام النظام المصري الحالي، بعد نجاحهم في جولة اللجان الخاوية، واستعادتهم روح ثورة يناير، وجعل النظام المصري الحالي أضحوكة العالم.
واصفا الانتخابات الرئاسية المصرية بالمسرحية الهزلية، ومطلقا تظاهرات ومسيرات جديدة في أسبوع أطلق عليه «تقدموا... ننتصر»، ودعا التحالف المؤسسة العسكرية العودة للثكنات.