مصر تنتخب رئيسها / الفرز بدأ... والنتيجة قبل 5 يونيو نظراً لذكراه السيئة
اليوم الثالث للانتخابات عكّرته الإشاعات عن انسحاب صباحي

طابور نسائي امام احد مقار الانتخابات (خاص - «الراي»)


في نهاية اليوم الثالث والأخير للتصويت في الانتخابات الرئاسية في مصر، والاختيار ما بين المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، تكرر مشهد اليوم الثاني، بإقبال صباحا، وتراجع في فترة منتصف النهار، وإقبال واسع في الفترة المسائية، لتبدأ عملية الفرز في اللجان الفرعية، عقب إغلاق الصناديق، وإعلان النتائج تباعا، وسط توقعات بأن تتخطى نسب التصويت في الانتخابات الرئاسية الماضية في العام 2012. وسيطرت على الأجواء العامة أمس، أنباء عن انسحاب المرشح حمدين صباحي، نفاها تماما، وإن انسحب مندوبو حملته من غالبية لجان الاقتراع.
وقال أمين عام اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبدالعزيز سلمان، إن الجنة لا ترغب في إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في يوم 5 يونيو من الشهر المقبل، نظرًا لذكرياته السيئة مع المصريين، ولهذا اللجنة مجتمعة بشكل يومي لتكثيف العمل وإعلان النتيجة قبل التاريخ المذكور.
وكشف أن قرار مد التصويت تم من خلال اجتماع للجنة العليا للانتخابات الذي يعد اجتماعًا بصفة شبه دائمة، موضحًا أن العملية الانتخابية «ستبطل إذا خصصنا لجانًا للوافدين لأن قاعدة البيانات لا توجد بها آلية ربط لضمان النزاهة».
ورفضت الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، الاتهامات من قبل حملات المرشحين الرئاسيين للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها «محايدة، ولا تقبل توجيه اتهامات، ولا تعمل لصالح مرشح دون الآخر»، واصرت على قرارها الصادر بمد فترة التصويت ليوم ثالث، بعد تقدم حملتيّ المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي باعتراضين رسميين على القرار.
وأضافت ان «القرار جاء حرصًا على مصلحة الناخبين ولإعطائهم فرصة للتصويت في ظل ظروف موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد واستجابة إلى رغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب ومن بعض الأحزاب، والتي تلقتها غرفة العمليات الموجودة بلجنة الانتخابات الرئاسية».
ونفت اللجنة العليا للانتخابات حدوث حالات تسويد بطاقات تصويت لصالح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وأكدت أنها لاحظت قيام بعض المواقع لفيديو يعرض لقطات مصورة لقيام أحد الأشخاص بتسويد بطاقات الرأي لصالح المرشح الأول. وأشارت إلى أن اللجنة قامت بفحص تلك اللقطات، وتبين أن بطاقة الاقتراع المستخدمة في هذه اللقطات ليست هي بطاقات الرأي المعتمدة من اللجان الانتخابية.
ووجّه رئيس أركان حرب القوات المسلحة اللواء محمود حجازي، الشكر لكل من صوّت من أجل مصر، مؤكدًا أن هذه الانتخابات ليست عادية وإنما استكمال لخارطة الطريق التي وضعها المصريون بإرادتهم.
وأضاف: «كل من قرر عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية أخطأ في حق القوات المسلحة والشرطة المدنية التي تقوم بحمايته، كما أخطأ في حق وطنه».
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف عن وجود خطة أمنية بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة لمتابعة ردود الأفعال في الشارع المصري، قائلا ان «قوات الأمن سيطرت على الأوضاع الأمنية في محيط جميع اللجان الانتخابية بالمحافظات، وأنها ستؤمن القضاة أثناء سير عملية الفرز تمهيدا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية».
وقال المستشار القانوني لحملة السيسي، الدكتور محمد بهاء أبوشقة، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمد التصويت ليوم ثالث يعتبر إرهاقا للشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشعب المصري ليس بحاجة إلى المزيد من الإرهاق «كي نضيف عليه عبء يوم إضافي للتصويت».
وأعلنت حملة «حمدين صباحي رئيسًا لمصر» رفضها لقرار المد. وأكدت حرصها على حق المصريين في الإدلاء بأصواتهم، لكنها أيضا «ترفض النغمة السائدة التي تحاول التلاعب بإرادتهم وتثبيت صورة أثبت المصريون عدم صحتها على مدار يوميّ التصويت».
وبعد اشاعات كثيرة، حول انسحابه، أصدر صباحي، بيانًا فجر أمس عرض خلاله الانتهاكات التي تعرض لها مندوبوه بالمحافظات. وقال: «إنني إذ أؤكد احترامي الكامل لكل وجهات النظر التي استمعت لها واطلعت عليها، الداعية للانسحاب من الانتخابات، إلا أن مسؤوليتي وواجبي يدفعني لأطرح عليكم ضرورة استكمالنا ما بدأناه، إيمانا بحقنا في شق مجرى ديموقراطي ننتزع فيه حق المصريين في الديموقراطية رغما عن إرادة الاستبداد، ونثبت قدرتنا على المواجهة مع كل الساعين لاستعادة السياسات القديمة، وترسخ قيمة المشاركة في مواجهة ممارسات نعلم أنها ستتكرر في معارك متعددة مقبلة».
واضاف: «إنني لن أنسحب، ولكننا نحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة ونزاهة العملية الانتخابية ومدى مصداقية وجدية تعبيرها عن إرادة المصريين بشكل حقيقي، للجنة العليا للانتخابات، وللسلطة وأجهزتها الأمنية، ونؤكد أن موقفنا النهائي من العملية ونتائجها سيكون على ضوء ذلك».
ومع هذا، أعلن طلاب الحملة الرسمية لدعم «حمدين صباحي رئيسا لمصر» الانسحاب من العملية الانتخابية، وأكدوا تقديرهم لكل الضغوط السياسية والوطنية التي يتعرض لها صباحي في لحظة فارقة من تاريخ الوطن. وشددوا على أنه لا دولة تبنى على الاستبداد. مؤكدة عدم العودة إلى 24 يناير 2011، والعمل على استكمال أهداف الثورة.
وأعلنت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي، أن السلطات الأمنية أفرجت علن أعضاء الحملة المقبوض عليهم.
ووصف التحالف الوطني لدعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي الانتخابات الرئاسية بأنها معركة اللجان الخاوية.
وقال التحالف في بيان ان النظام المصري الحالي فشل في تحقيق نتائج تتفق وآماله في الانتخابات التي وصفها التحالف الشرعي لدعم مرسي بأنها باطلة.
وأصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بشمال سيناء بيانا، ثمّن فيه استجابة المواطنين لمقاطعة «رئاسة الدم». وأكد أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 2.5 في المئة ممن لهم حق التصويت وليس 7 في المئة، كما أعلنت غرفة عمليات المحافظة.
وأغلق أحد أعضاء جماعة الإخوان في الشرقية، بوابة عقاره المكون من 3 طوابق بالجنازير، وتوصيل التيار الكهربي للباب الحديدي لمنع السكان من النزول والتصويت في الانتخابات.
وأمنيّا، أبطلت قوات الحماية المدنية في الفيوم، عبوة ناسفة بدائية الصنع، وضعها صبي بجوار المقر الانتخابي بمدرسة العجميين الثانوية للبنات بمركز أبشواي وفر هاربا.
وأبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلة تم زرعها خارج إحدى اللجان بالسيدة زينب، وسط القاهرة، بالتزامن مع الدقائق الأولى لفتح باب اللجان في اليوم الثالث للتصويت الانتخابي.
وعثر خبراء المفرقعات بالجيزة على جسم غريب بجوار المدرسة الثانوية الصناعية، شارع السودان بميدان الكيت كات، كما عثر على جسم آخر عثر عليه بجوار مدرسة نهضة مصر بالحي المتميز بمدينة أكتوبر.
وأصيب ملازم أول من قوة تأمين لجنة مدرسة أبوبكر الصديق بقرية كوم النور مركز ميت غمر، بطلق ناري في قدمه، عقب إطلاق نار في مشاجرة بالقرب من اللجنة المكلف بتأمينها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الحالة الأمنية هادئة رغم حالات الشغب التي افتعلها أنصار الجماعة الإرهابية في بعض المحافظات، مؤكدا أنه تم ضبط 24 من عناصر الجماعة في اليوم الأول، بينما تم توقيف 34 في اليوم الثاني، موضحا أن الخطة الأمنية تعتمد على التدخل السريع والمباشر في حالة وجود أي حالات شغب أمام اللجان.
وأوقفت مباحث الجيزة 10 عناصر إخوانية بينهم المسؤول الإعلامي للجماعة بأكتوبر فتحي عبدالنعيم، أثناء تصويره اللجان الانتخابية وقت الظهيرة للترويج على أن هناك عزوفا انتخابيا بمنطقة أكتوبر وبثها لقنوات فضائية خارجية.
وأوقفت قوات الأمن 3 أشخاص بالعجوزة لقيامهم بإطلاق الألعاب النارية أمام لجنة انتخابية.
وقال أمين عام اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبدالعزيز سلمان، إن الجنة لا ترغب في إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في يوم 5 يونيو من الشهر المقبل، نظرًا لذكرياته السيئة مع المصريين، ولهذا اللجنة مجتمعة بشكل يومي لتكثيف العمل وإعلان النتيجة قبل التاريخ المذكور.
وكشف أن قرار مد التصويت تم من خلال اجتماع للجنة العليا للانتخابات الذي يعد اجتماعًا بصفة شبه دائمة، موضحًا أن العملية الانتخابية «ستبطل إذا خصصنا لجانًا للوافدين لأن قاعدة البيانات لا توجد بها آلية ربط لضمان النزاهة».
ورفضت الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، الاتهامات من قبل حملات المرشحين الرئاسيين للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها «محايدة، ولا تقبل توجيه اتهامات، ولا تعمل لصالح مرشح دون الآخر»، واصرت على قرارها الصادر بمد فترة التصويت ليوم ثالث، بعد تقدم حملتيّ المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي باعتراضين رسميين على القرار.
وأضافت ان «القرار جاء حرصًا على مصلحة الناخبين ولإعطائهم فرصة للتصويت في ظل ظروف موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد واستجابة إلى رغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب ومن بعض الأحزاب، والتي تلقتها غرفة العمليات الموجودة بلجنة الانتخابات الرئاسية».
ونفت اللجنة العليا للانتخابات حدوث حالات تسويد بطاقات تصويت لصالح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وأكدت أنها لاحظت قيام بعض المواقع لفيديو يعرض لقطات مصورة لقيام أحد الأشخاص بتسويد بطاقات الرأي لصالح المرشح الأول. وأشارت إلى أن اللجنة قامت بفحص تلك اللقطات، وتبين أن بطاقة الاقتراع المستخدمة في هذه اللقطات ليست هي بطاقات الرأي المعتمدة من اللجان الانتخابية.
ووجّه رئيس أركان حرب القوات المسلحة اللواء محمود حجازي، الشكر لكل من صوّت من أجل مصر، مؤكدًا أن هذه الانتخابات ليست عادية وإنما استكمال لخارطة الطريق التي وضعها المصريون بإرادتهم.
وأضاف: «كل من قرر عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية أخطأ في حق القوات المسلحة والشرطة المدنية التي تقوم بحمايته، كما أخطأ في حق وطنه».
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف عن وجود خطة أمنية بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة لمتابعة ردود الأفعال في الشارع المصري، قائلا ان «قوات الأمن سيطرت على الأوضاع الأمنية في محيط جميع اللجان الانتخابية بالمحافظات، وأنها ستؤمن القضاة أثناء سير عملية الفرز تمهيدا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية».
وقال المستشار القانوني لحملة السيسي، الدكتور محمد بهاء أبوشقة، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمد التصويت ليوم ثالث يعتبر إرهاقا للشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشعب المصري ليس بحاجة إلى المزيد من الإرهاق «كي نضيف عليه عبء يوم إضافي للتصويت».
وأعلنت حملة «حمدين صباحي رئيسًا لمصر» رفضها لقرار المد. وأكدت حرصها على حق المصريين في الإدلاء بأصواتهم، لكنها أيضا «ترفض النغمة السائدة التي تحاول التلاعب بإرادتهم وتثبيت صورة أثبت المصريون عدم صحتها على مدار يوميّ التصويت».
وبعد اشاعات كثيرة، حول انسحابه، أصدر صباحي، بيانًا فجر أمس عرض خلاله الانتهاكات التي تعرض لها مندوبوه بالمحافظات. وقال: «إنني إذ أؤكد احترامي الكامل لكل وجهات النظر التي استمعت لها واطلعت عليها، الداعية للانسحاب من الانتخابات، إلا أن مسؤوليتي وواجبي يدفعني لأطرح عليكم ضرورة استكمالنا ما بدأناه، إيمانا بحقنا في شق مجرى ديموقراطي ننتزع فيه حق المصريين في الديموقراطية رغما عن إرادة الاستبداد، ونثبت قدرتنا على المواجهة مع كل الساعين لاستعادة السياسات القديمة، وترسخ قيمة المشاركة في مواجهة ممارسات نعلم أنها ستتكرر في معارك متعددة مقبلة».
واضاف: «إنني لن أنسحب، ولكننا نحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة ونزاهة العملية الانتخابية ومدى مصداقية وجدية تعبيرها عن إرادة المصريين بشكل حقيقي، للجنة العليا للانتخابات، وللسلطة وأجهزتها الأمنية، ونؤكد أن موقفنا النهائي من العملية ونتائجها سيكون على ضوء ذلك».
ومع هذا، أعلن طلاب الحملة الرسمية لدعم «حمدين صباحي رئيسا لمصر» الانسحاب من العملية الانتخابية، وأكدوا تقديرهم لكل الضغوط السياسية والوطنية التي يتعرض لها صباحي في لحظة فارقة من تاريخ الوطن. وشددوا على أنه لا دولة تبنى على الاستبداد. مؤكدة عدم العودة إلى 24 يناير 2011، والعمل على استكمال أهداف الثورة.
وأعلنت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي، أن السلطات الأمنية أفرجت علن أعضاء الحملة المقبوض عليهم.
ووصف التحالف الوطني لدعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي الانتخابات الرئاسية بأنها معركة اللجان الخاوية.
وقال التحالف في بيان ان النظام المصري الحالي فشل في تحقيق نتائج تتفق وآماله في الانتخابات التي وصفها التحالف الشرعي لدعم مرسي بأنها باطلة.
وأصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بشمال سيناء بيانا، ثمّن فيه استجابة المواطنين لمقاطعة «رئاسة الدم». وأكد أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 2.5 في المئة ممن لهم حق التصويت وليس 7 في المئة، كما أعلنت غرفة عمليات المحافظة.
وأغلق أحد أعضاء جماعة الإخوان في الشرقية، بوابة عقاره المكون من 3 طوابق بالجنازير، وتوصيل التيار الكهربي للباب الحديدي لمنع السكان من النزول والتصويت في الانتخابات.
وأمنيّا، أبطلت قوات الحماية المدنية في الفيوم، عبوة ناسفة بدائية الصنع، وضعها صبي بجوار المقر الانتخابي بمدرسة العجميين الثانوية للبنات بمركز أبشواي وفر هاربا.
وأبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلة تم زرعها خارج إحدى اللجان بالسيدة زينب، وسط القاهرة، بالتزامن مع الدقائق الأولى لفتح باب اللجان في اليوم الثالث للتصويت الانتخابي.
وعثر خبراء المفرقعات بالجيزة على جسم غريب بجوار المدرسة الثانوية الصناعية، شارع السودان بميدان الكيت كات، كما عثر على جسم آخر عثر عليه بجوار مدرسة نهضة مصر بالحي المتميز بمدينة أكتوبر.
وأصيب ملازم أول من قوة تأمين لجنة مدرسة أبوبكر الصديق بقرية كوم النور مركز ميت غمر، بطلق ناري في قدمه، عقب إطلاق نار في مشاجرة بالقرب من اللجنة المكلف بتأمينها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الحالة الأمنية هادئة رغم حالات الشغب التي افتعلها أنصار الجماعة الإرهابية في بعض المحافظات، مؤكدا أنه تم ضبط 24 من عناصر الجماعة في اليوم الأول، بينما تم توقيف 34 في اليوم الثاني، موضحا أن الخطة الأمنية تعتمد على التدخل السريع والمباشر في حالة وجود أي حالات شغب أمام اللجان.
وأوقفت مباحث الجيزة 10 عناصر إخوانية بينهم المسؤول الإعلامي للجماعة بأكتوبر فتحي عبدالنعيم، أثناء تصويره اللجان الانتخابية وقت الظهيرة للترويج على أن هناك عزوفا انتخابيا بمنطقة أكتوبر وبثها لقنوات فضائية خارجية.
وأوقفت قوات الأمن 3 أشخاص بالعجوزة لقيامهم بإطلاق الألعاب النارية أمام لجنة انتخابية.