خلاف «الإخوان» والسلفيين ينتقل إلى المساجد

لم تتوقف خلافات «الإخوان» مع السلفيين عند حد التشويه الإعلامي والتشكيك في العقائد وبث الاتهام بـ «التكفير»، بل وصل الأمر إلى المساجد بكتابة عبارات إساءة للمخالفين على جدران وأرضيات المساجد.

وتحدثت مصادر في محافظة الدقهلية (شمال دلتا مصر)، عن ان عددا ممن ينتمون الى جماعة «الإخوان» قاموا في «مسجد الدعوة السلفية» في مدينة شربين في الدقهلية، بكتابة عبارات تصف «حزب النور» الداعم للمشير عبدالفتاح السيسي في رئاسة مصر بأنه «حزب الظلام الكافر والمنافق»، وذلك في لافتة من ثلاث لافتات كتبت اثنتان منها على الجدران والثالثة على أرضية المسجد، وجاءت اللافتة الثانية تستوجب «لعنة الله على حزب الظلام»، أما اللافتة الثالثة على الأرض فاتهمت «حزب النور» بـ «القتل والإجرام». ووصف عضو اللجنة الإعلامية لحزب «النور»، عبدالغفار طه، «مسجد شربين» بأنه «أحد معاقل التربية بالدعوة السلفية في محافظات مصر خصوصا منطقة الوجه البحري. وأكد أن «المعتدين على المسجد مجموعة من الحمقى ممن يتباكون على شرعيتهم المفقودة، ويزعمون لأنفسهم نصرة الشريعة، دنسوا بيت الله، وجعلوه ساحةً لتصفية الحسابات السياسية، رغم عدم وجود رابط بين الخلاف السياسي وتدنيس المسجد بهذه الطريقة المُشينة من دون تعظيم لحرمة أو رعاية لقداسة المسجد»،