«93 في المئة من الكيماوي تم إخراجها»
المقداد: لو سلّمنا السلطة في جنيف لذهبت إلى «النصرة»
عواصم - وكالات - أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان 93 في المئة من ترسانة بلاده من الاسلحة الكيماوية تم اخراجها وتتخذ حاليا الاجراءت الامنية لاخراج ما تبقى منها، مشيرا الى ان المعارضة جاءت الى «جنيف - 2» باجندة واحدة الى تسلم السلطة ولو فعلت الحكومة ذلك لذهبت السلطة الى «جبهة النصرة».
وقال المقداد في تصريح صحافي نشرته وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان اكثر من 93 في المئة من المواد الكيماوية تم اخراجها من سورية وان ما تبقى يعادل من 40 الى 50 كيلوغراما من المواد الكيماوية حيث يتم اتخاذ اجراءات الامان اللازمة لمنع المسلحين المعارضين من استهداف القوافل التي ستنقلها قبل اخراجها من البلاد. وبشأن احتمال عقد مؤتمر ثالث في جنيف حول الازمة في سورية قال المقداد ان «مؤتمر جنيف 2 لم يفشل ونحن اظهرنا كامل المرونة لكن الطرف الاخر (الائتلاف الوطني المعارض) جاء بأجندة من نقطة واحدة وهي تسليم السلطة ونحن لم نذهب الى هناك للقيام بذلك».
وقال: «اذا قمنا بتسليم الحكومة فستذهب مباشرة لجبهة النصرة وليس الى الائتلاف مؤكدا ان الحكومة السورية لا تسعى وراء السلطة بل تسعى لمنع تحول سورية الى جنة للارهابيين».
واضاف ان «خسائر بلاده جراء الازمة التي تمر بها منذ اكثر من ثلاث سنوات تتخطى 30 مليار دولار وهذا الامر كارثي وسنحتاج الكثير من الموارد لاعادة البناء لكن الاهم هو اعادة بناء النسيج الاجتماعي وهو اهم من الامور المادية واعتقد ان السوريين سيبرهنون مجددا انهم شعب واحد».
وردا على سؤال حول وجود مجموعات مقاتلة (غير متطرفة) على الاراضي السورية قال المقداد «ان كان المقصود الجيش السوري الحر فهو انتهى تقريبا ومن غير المنطقي القول ان هناك مجموعات مسلحة معتدلة فكل من يحمل السلاح لقتل الناس وقتل الجنود والسيطرة على المناطق هو ارهابي».
واكد ان «سورية تحارب الارهاب على اراضيها وان الجيش السوري يملك زمام السيطرة في تلك المعركة التي لم تنته بعد» مشيرا الى ان «سورية تشهد حاليا برنامجا للمصالحة الوطنية وهناك تفاؤل بان استمرار النجاح في هذا البرنامج سيحقق نصرا حقيقيا على الارهاب».
وقال المقداد في تصريح صحافي نشرته وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان اكثر من 93 في المئة من المواد الكيماوية تم اخراجها من سورية وان ما تبقى يعادل من 40 الى 50 كيلوغراما من المواد الكيماوية حيث يتم اتخاذ اجراءات الامان اللازمة لمنع المسلحين المعارضين من استهداف القوافل التي ستنقلها قبل اخراجها من البلاد. وبشأن احتمال عقد مؤتمر ثالث في جنيف حول الازمة في سورية قال المقداد ان «مؤتمر جنيف 2 لم يفشل ونحن اظهرنا كامل المرونة لكن الطرف الاخر (الائتلاف الوطني المعارض) جاء بأجندة من نقطة واحدة وهي تسليم السلطة ونحن لم نذهب الى هناك للقيام بذلك».
وقال: «اذا قمنا بتسليم الحكومة فستذهب مباشرة لجبهة النصرة وليس الى الائتلاف مؤكدا ان الحكومة السورية لا تسعى وراء السلطة بل تسعى لمنع تحول سورية الى جنة للارهابيين».
واضاف ان «خسائر بلاده جراء الازمة التي تمر بها منذ اكثر من ثلاث سنوات تتخطى 30 مليار دولار وهذا الامر كارثي وسنحتاج الكثير من الموارد لاعادة البناء لكن الاهم هو اعادة بناء النسيج الاجتماعي وهو اهم من الامور المادية واعتقد ان السوريين سيبرهنون مجددا انهم شعب واحد».
وردا على سؤال حول وجود مجموعات مقاتلة (غير متطرفة) على الاراضي السورية قال المقداد «ان كان المقصود الجيش السوري الحر فهو انتهى تقريبا ومن غير المنطقي القول ان هناك مجموعات مسلحة معتدلة فكل من يحمل السلاح لقتل الناس وقتل الجنود والسيطرة على المناطق هو ارهابي».
واكد ان «سورية تحارب الارهاب على اراضيها وان الجيش السوري يملك زمام السيطرة في تلك المعركة التي لم تنته بعد» مشيرا الى ان «سورية تشهد حاليا برنامجا للمصالحة الوطنية وهناك تفاؤل بان استمرار النجاح في هذا البرنامج سيحقق نصرا حقيقيا على الارهاب».
