تطل في 3 أعمال رمضانية وتدرس عرضاً من «هوليوود»

دارين حمزة لـ «الراي»: رفضت عروضاً «هوليودية»... جريئة

u062fu0627u0631u064au0646 u062du0645u0632u0629
دارين حمزة
تصغير
تكبير
استطاعت الممثلة اللبنانية دارين حمزة خلال فترة وجيزة ان «تلمع» في ساحة الدراما والسينما العربية، إلى جانب مشاركاتها في إنتاجات ايرانية، فنجحت في ترك بصمة اينما حلّت، حتى بات المنتجون والمخرجون يطرحون اسمها بقوة في أعمالهم. وها هي تتحضر للإطلالة عليهم في شهر رمضان المقبل من خلال ثلاثة اعمال درامية، كما في جعبتها فيلمان سينمائيان في لبنان، اضافة الى مشاورات تجريها بخصوص عرض «هوليوودي»:

وفي حوارها مع «الراي»، كشفت أنها تلقت عدة عروض اثناء تواجدها في الولايات المتحدة، ولكن طبيعة الأدوار كانت تتطلب جرأة زائدة لا تتلاءم مع المجتمع العربي، ما دفعها الى الاعتذار وعدم المشاركة، مضيفة أنه لا تزال هناك مفاوضات مع احدى الشركات.


? تطلين على المشاهدين في شهر رمضان المقبل من خلال ثلاثة مسلسلات، ماذا تخبريننا عنها؟

- صحيح، سأطلّ من خلال مسلسل «لو» الذي اشارك فيه كضيفة شرف، اضافة الى «اهل الاسكندرية» و«حلاوة الروح». الاعمال الثلاثة لا تشبه بعضها وأدواري متنوعة ايضاً وهذا ما دفعني للموافقة عليها رغم انها تطلبت مني جهداً كبيراً جداً وآمل ان نلاقي نتيجة ايجابية لأن لا شيء يعوّض التعب سوى النجاح.

? ما الذي دفعك للقبول بدور ضيفة شرف في مسلسل «لو»؟

- صراحة الشخصية التي أجسّدها شدّتني، ولا تهمني مساحة الدور بقدر ما يهمني السيناريو والشخصية الموكلة اليّ.

? كيف تنظرين الى الانتاج العربي المشترك اليوم؟

- ممتاز، وهو يفيد الدراما المحلية كثيراً ويطورها، وهذا ما لاحظناه في الفترة الاخيرة اذ شهدت الانتاجات الدرامية في لبنان تقدماً ملحوظاً وبات المنتجون يهتمون ويتوافدون الى لبنان لصناعة الأعمال التلفزيونية.

? حزتِ اخيراً على لقب أجمل ممثلة عربية من خلال موقع IMDB العالمي، ماذا عنى لك ذلك؟

- فرحت وأنا اشكر القيمين على الموقع وكل الذين صوّتوا لاختياري.

? هل خضعت لعمليات التجميل؟

- ابداً، ولكنني لست ضدها عند الضرورة.

? تم اختيارك ايضاً من قبل مجلة «سكرين انترناشيونال» ضمن مجموعة اسماء في مجال السينما العربية تستطيع المنافسة على مستوى العالم. ما هي برأيك الصفات التي على الفنان التحلي بها للوصول الى العالمية، ومن هو الفنان الأجنبي الذي تتمنين الوقوف امامه في عمل سينمائي؟

- يجب ان يملك الفنان الموهبة وان يكون متمكناً مما يقدمه، اضافة الى طموحه وجهده وثقته بنفسه وذكائه في اختيار الاعمال والأدوار، وشخصياً أفضل روبرت دو نيرو فهو واحد من اهم الممثلين الذين «لمعوا» في العالم.

? سبق وتلقيت عروضاً للمشاركة في «هوليوود» الا انك رفضتها، ما السبب؟

- تلقيت عدة عروض اثناء تواجدي في الولايات المتحدة، ولكن طبيعة الأدوار كانت تتطلب جرأة زائدة لا تتلاءم مع مجتمعنا العربي، ما دفعني الى الاعتذار وعدم المشاركة. ولكن لا تزال هناك مفاوضات مع احدى الشركات وعند بت الموضوع سأتكلم عن طبيعة هذا المشروع.

? ولكن البعض اتهمك بأنك وصلت إلى الشهرة عن طريق الإغراء؟

- (مقاطعة) ابداً، هذا الكلام غير صحيح اطلاقاً. المشاهد الجريئة ليست السبب في شهرتي كما يروّج البعض، ولو كان الامر صحيحاً لكنتُ وافقت على جميع الأدوار الجريئة التي أتلقاها ما دمتُ أبحث عن الشهرة فقط، ولكنتُ شاركت في اعمال «هوليوود»، والجمهور اللبناني يعرف هذا الأمر جيداً، فأنا رفضت أدواراً جريئة عدة في مقابل مناقشة قضايا مهمة مثل العنف ضد المرأة وغيرها. انا ابحث دائماً عن الأدوار المختلفة التي لم يسبق لي خوضها من قبل، ولو كان الأمر مرتبطاً بالشهرة كان من الممكن رؤيتي في أعمال عديدة مشابهة للعمل الذي قدمته في

«أوتيل بيروت».

? هل تعتبرين نفسك اليوم واحدة من نجوم الدراما العربية بعد مشاركتك في مسلسلات عربية؟

- أنا سعيدة بمشاركتي في أعمال فنية لبنانية ومصرية وإيرانية وخليجية، فهذا الأمر ساعدني على اكتساب خبرة أكثر، وأوصلني الى جمهور كبير في جميع الدول العربية.

? تملكين صوتاً جميلاً، وسبق لك ان غنيتِ في فيلم «اوتيل بيروت»، فهل راودتك يوماً فكرة احتراف الغناء؟

- لا، بل افضل التركيز على عملي كممثلة.

? غالباً ما تولين اهتماماً للأعمال خارج لبنان أكثر من الأعمال المحلية. ما السبب؟

- أبحث دائماً عن التطور والتقدم، وأرفض حصر نفسي في حدود معينة، وأعتقد انني بعملي هذا أمثل بلدي افضل تمثيل اينما تواجدت.

? ماذا في جعبتك من مشاريع سينمائية؟

- هناك فيلمان لبنانيان حالياً نحضر لهما، اضافة الى الفيلم الايراني «هيروشيما» الذي تأجل تصويره الى موعد لاحق تحدده الشركة المنتجة للعمل.

? سبق وشاركت في سبعة اعمال ايرانية، فما سر هذا التعاون؟

- بداية تم الأمر عن طريق مشاركتي في اعمال ايرانية كانت تُصوّر في لبنان، واكتشفتُ مع الوقت ان الانتاجات الايرانية مهمة جداً ومميزة وهي سبق ان فازت بجوائز عدة من خلال اكثر من عمل، فتعمّقت بها واطلعت على تفاصيلها ولا سيما بعد ان باتت تأتيني العروض من هناك بفضل نجاح الأعمال التي صوّرناها في لبنان وعُرضت في ايران.

? نجاحك مع المخرج عادل سرحان في فيلم «بيترويت» هل من الممكن ان يعيد التجربة بينكما؟

- اكيد، وموضع الفيلم حينها كان هادفاً وتناول قصة «المرأة المعنفة»، والفيلم حقق نجاحاً بارزاً، وما يستفزّني أننا في العام 2014 ولا تزال المرأة مسلوبة من حقوقها الأساسية وغير قادرة حتى على التقدّم بشكوى قانونية اذا اعتدى عليها زوجها. ما زال الرجل يتعدى على حقوق المرأة ويستعمل قوته ليعنّفها ويعاملها على أنها كائن مستضعَف وهذا أمر غير مقبول.

? الى ماذا تعيد دارين نجاحها وبروز اسمها في مجال التمثيل؟

- أنا تعبتُ كثيراً على عملي ولم أصل إلى ما وصلت إليه بين ليلة وضحاها بل كافحتُ وتقدمتُ وقمتُ بتجارب في التمثيل والأداء في الخارج. لقد درستُ وتخرّجت وتعلّمت لغات عدة كي أمثل وأثبت نفسي في كل مكان، لذا لا خطأ في أن أقول انني وصلت وجديرة بمكاني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي