تستهدف الشباب عبر أثير «الشبكة العنكبوتية»
عصابات سلاحها الجنس... تغزو الخليج في «حرب افتراضية»


انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ابتزاز خطيرة تتخذ من العالم الافتراضي السحيق مسرحا لها، وتستهدف الشباب الخليجي الباحث عن الحب أو الجنس عبر أثير الشبكة العنكبوتية.
وتخوض عصابات متعددة الجنسيات حربا افتراضية سلاحها الجنس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيسبوك»، لجذب الشباب الخليجي الطامح لإيجاد الحب وربما الجنس في محادثة سريعة مع فتاة جميلة يعتقدون أنها تبحث عن الحب والجنس أيضا.
إلا أن الحقيقة أن تلك المحادثات الساخنة هي الجزء الأول من عملية ابتزاز قد تمتد لسنوات، وتعتمد تلك الحرب أسلوب العصابات التي تنتهج الابتزاز الافتراضي باستخدام تلك المحادثات لتحقيق عوائد مادية.
استحدثت تلك العصابات طرقا متعددة وأساليب جاذبة للإيقاع بفريستها داخل عالمها الافتراضي، لتبدأ بعدها ببث سمومها عبر توريط الشباب في محادثات وإغراءات جنسية وتغريدات إيحائية وأفلام جنسية، ثم ابتزازهم بطرق مبتذلة للحصول على مقابل مادي مرتفع نظير عدم التشهير بصاحب المقطع.
وفي اثناء رصد تنامي هذه الظاهرة داخل المجتمعات الخليجية المستهدفة من قبل تلك العصابات، اوضح الشاب (أ) انه عاش تلك التجربة المريرة بعد أن قادته غرائزه إلى حيث لا تحمد عقباه، بعد أن تلقى دعوة صداقة عبر «فيسبوك» من قبل فتاة تضع صورة جميلة لها.
وتحولت تلك الصداقة «الفيسبوكية» من حديث التعارف إلى دعوة صريحة لممارسة الجنس، قابلها الشاب بالموافقة تحت تأثير الإثارة الجنسية، لتتطور المحادثة الكتابية الى إجراء محادثة متلفزة لمدة 6 دقائق، كانت كفيلة بأن تمتلك تلك العصابة فيديو فاضحا قد يتسبب له بفضيحة اجتماعية في مجتمع محافظ.
ويبين (أ): «بعد تلك المحادثة ذهبت إلى النوم وأنا أفكر في المخلوقة التي حدثتني عبر فيسبوك لأستيقظ بعدها على رنين هاتفي، وإذ بشخص يقص علي تفاصيل ما حدث بيني وبين الفتاة، ومن هنا بدأت خطوات الابتزاز والتهديد بكشف نص محتوى الفيديو في حال عدم رضوخي لابتزاز مادي، حيث طلب مني دفع مبلغ 1000 دولار أميركي نظير محو الفيديو وعدم نشره».
ويضيف: «انتابتني هواجس الخوف من الفضيحة، وفي الوقت نفسه خشيت أن أصبح فريسة سهلة لذاك الشخص يحصل من خلالها على ما يريد من أموال بين الحين والآخر، إن افترضنا التجاوب والقبول معه ومجاراته فيما يطلبه».
وبعد خمس دفعات وصلت قيمتها إلى 4300 دولار، انقطعت اتصالات هذا الشخص، وتركت للشاب درسا لن ينساه. ويختم الشاب: «رغم اختفاء الكابوس المزعج فإنني مازلت أراقب هاتفي بقلق كلما رن».
وفي قضية أخرى يقول (م)، وهو طالب جامعي ومتزوج، إنه تعرض لذات الأمر منذ أكثر من عام، حيث بادرت فتاة عربية كانت تدعي أنها تسكن في أوروبا بالتواصل معه عبر «فيسبوك»، ثم استدرجته إلى ممارسة الجنس عبر الكاميرا حتى وقع فريسة لها.
فقامت الفتاة بتصوير جميع الأفعال والألفاظ التي تحدث بها الشاب معها، وهددته بفضح أمره. ولخوفه على سمعته وأسرته نفذ الشاب مطلب الفتاة بإرسال مبلغ من المال عبر شركات تحويل الأموال، إلا أنها عاودت الاتصال به مجددا لتطلب منه مبلغا جديدا، وللمرة الثانية استجاب لها وقام بإرسال ما تريد خوفا من الفضيحة.
وتخوض عصابات متعددة الجنسيات حربا افتراضية سلاحها الجنس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيسبوك»، لجذب الشباب الخليجي الطامح لإيجاد الحب وربما الجنس في محادثة سريعة مع فتاة جميلة يعتقدون أنها تبحث عن الحب والجنس أيضا.
إلا أن الحقيقة أن تلك المحادثات الساخنة هي الجزء الأول من عملية ابتزاز قد تمتد لسنوات، وتعتمد تلك الحرب أسلوب العصابات التي تنتهج الابتزاز الافتراضي باستخدام تلك المحادثات لتحقيق عوائد مادية.
استحدثت تلك العصابات طرقا متعددة وأساليب جاذبة للإيقاع بفريستها داخل عالمها الافتراضي، لتبدأ بعدها ببث سمومها عبر توريط الشباب في محادثات وإغراءات جنسية وتغريدات إيحائية وأفلام جنسية، ثم ابتزازهم بطرق مبتذلة للحصول على مقابل مادي مرتفع نظير عدم التشهير بصاحب المقطع.
وفي اثناء رصد تنامي هذه الظاهرة داخل المجتمعات الخليجية المستهدفة من قبل تلك العصابات، اوضح الشاب (أ) انه عاش تلك التجربة المريرة بعد أن قادته غرائزه إلى حيث لا تحمد عقباه، بعد أن تلقى دعوة صداقة عبر «فيسبوك» من قبل فتاة تضع صورة جميلة لها.
وتحولت تلك الصداقة «الفيسبوكية» من حديث التعارف إلى دعوة صريحة لممارسة الجنس، قابلها الشاب بالموافقة تحت تأثير الإثارة الجنسية، لتتطور المحادثة الكتابية الى إجراء محادثة متلفزة لمدة 6 دقائق، كانت كفيلة بأن تمتلك تلك العصابة فيديو فاضحا قد يتسبب له بفضيحة اجتماعية في مجتمع محافظ.
ويبين (أ): «بعد تلك المحادثة ذهبت إلى النوم وأنا أفكر في المخلوقة التي حدثتني عبر فيسبوك لأستيقظ بعدها على رنين هاتفي، وإذ بشخص يقص علي تفاصيل ما حدث بيني وبين الفتاة، ومن هنا بدأت خطوات الابتزاز والتهديد بكشف نص محتوى الفيديو في حال عدم رضوخي لابتزاز مادي، حيث طلب مني دفع مبلغ 1000 دولار أميركي نظير محو الفيديو وعدم نشره».
ويضيف: «انتابتني هواجس الخوف من الفضيحة، وفي الوقت نفسه خشيت أن أصبح فريسة سهلة لذاك الشخص يحصل من خلالها على ما يريد من أموال بين الحين والآخر، إن افترضنا التجاوب والقبول معه ومجاراته فيما يطلبه».
وبعد خمس دفعات وصلت قيمتها إلى 4300 دولار، انقطعت اتصالات هذا الشخص، وتركت للشاب درسا لن ينساه. ويختم الشاب: «رغم اختفاء الكابوس المزعج فإنني مازلت أراقب هاتفي بقلق كلما رن».
وفي قضية أخرى يقول (م)، وهو طالب جامعي ومتزوج، إنه تعرض لذات الأمر منذ أكثر من عام، حيث بادرت فتاة عربية كانت تدعي أنها تسكن في أوروبا بالتواصل معه عبر «فيسبوك»، ثم استدرجته إلى ممارسة الجنس عبر الكاميرا حتى وقع فريسة لها.
فقامت الفتاة بتصوير جميع الأفعال والألفاظ التي تحدث بها الشاب معها، وهددته بفضح أمره. ولخوفه على سمعته وأسرته نفذ الشاب مطلب الفتاة بإرسال مبلغ من المال عبر شركات تحويل الأموال، إلا أنها عاودت الاتصال به مجددا لتطلب منه مبلغا جديدا، وللمرة الثانية استجاب لها وقام بإرسال ما تريد خوفا من الفضيحة.