الحرس الثوري: الطائرات الإيرانية بلا طيار تصوّر السفن الأميركية في الخليج

تصغير
تكبير
اكد قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري العميد امير حاجي زادة، ان «الصواريخ الايرانية لن تكون على جدول المفاوضات النووية بين ايران والغرب»، وقال «ان الولايات المتحدة والدول الغربية لا يريدون دولة قوية، ويحاولون ان تكون مشتتة ومفرقة، وهم لا يستطيعون الدخول في مواجهة مع ايران قوية ومنسجمة ومجهزة، ولذلك فانهم يريدون بث الفتن في البداية واضعافها من الداخل، عبر العمليات الارهابية وغيرها، من اجل القضاء على قدراتنا الدفاعية، ونزع اسلحتنا، ان الغرب يحاول الغاء القدرات الصاروخية عبر المحادثات النووية، في حين ان قائد الثورة الاسلامية (علي خامنئي) حسم الامر بان قدرات الدفاع الايرانية لن تكون في اجندة اي مفاوضات، بل ان ايران ستزيد من قدراتها الدفاعية والصاروخية».

وكشف حاجي زادة «ان الطائرات الايرانية بلا طيار تصور السفن وناقلات الطائرات الاميركية في الخليج الفارسي وتراقبها»، وتابع: «حينما نقول ان الاميركيين لا يستطيعون ارتكاب اي حماقة ضد ايران فان هذا ليس شعارا، ونحن نعرف قدرات وطبيعة الجيش الاميركي وقدراتنا، ومن دون شك سننتصر في اي حرب يمكن ان تقع بين الطرفين، نحن لدينا اساليبنا الخاصة، ونحن مجربون ولم نفعل ذلك للمرة الاولى، وليس مجرد نظرية، ان ايران تمتلك اليوم كل القدرات الدفاعية والمعلوماتية اللازمة لهذه المواجهة، وعملت على تطويرها على مدار الساعة تحضيرا للمواجهة مع الاميركيين، ولا نهابهم بأي حال من الاحوال».


ونوّه الى «ان قدرات ايران العسكرية والدفاعية لا تقتصر على الصواريخ فقط، واذا ما اراد الاميركيون ان يدخلوا في مواجهة، ولا نراهم في ظروف مواتية لذلك ابدا، فاننا نمتلك القدرات اللازمة لهذه المواجهة»، وقال «ان صاروخ هرمز هو صاروخ باليستي سرعته تفوق سرعة الصوت بأربعة اضعاف، ويمتلك القدرة على تحديد اهدافه بدقة، ويمكن اطلاقه من الارض او من على ظهر السفينة، ويضرب اهدافه بدقة، وهناك جيل ثان منه للاطلاق من السفن، ويمتلك القدرة على استهداف الرادارات واختراقها». واعتبر حاجي زادة الملف النووي «ما هو الا ذريعة للغرب للضغط على ايران»، وقال انهم غير متفائلين بالمفاوضات، لكن على الحكومة ان تواصل هذا المسار.

وصرح «ان الكيان الصهيوني يمكن ان يتخذ قرارا بشن عدوان على ايران، لكنه اكيد سيحسب حساب تبعات وعواقب ذلك، سواء على صعيد الطائرات التي سيستخدمها لذلك، او رد الفعل الايراني الذي سيكون قاسيا جدا، ان العملية لن تكون سهلة وبسيطة، ان الكيان الصهيوني ضعيف جدا وذليل، وليس لديه القدرة على القيام بعمل عسكري ضد ايران، التي تتحضر حتى لاحتمال واحد بالالف لتعرضها لهجوم مباغت من هذا الكيان، واذا ما قاموا بذلك فان تهديد سماحة القائد (علي خامنئي) بتدمير تل ابيب وحيفا سيتحقق بلا شك، وستقوم ايران بذلك بأي وسيلة ممكنة، والصواريخ واحدة منها وهناك وسائل اخرى».

وعن مديات الصواريخ الايرانية، قال «ان ايران تعمل وفق احتياجاتها ولديها استراتيجياتها، وعندما ترى تهديدا فانها لن تتوقف عند اي حدود في مدى صواريخها، وقد تمكنت من ارسال صواريخ الى الفضاء، لكنها لا تحتاج الى صواريخ بمديات اكثر من الفي كيلومتر في الوقت الحاضر».

من جانب ثان، قال حاجي زادة «ان ايران لا يمكن ان تفكر بالإضرار بالدول الجارة والشقيقة خصوصا العربية، وقد تضررت هي نفسها كثيرا من هجمات الدول الاخرى، واستهدفت بالاسلحة الكيماوية، ولا تريد حروبا، وكل صواريخها وقدراتها العسكرية هي دفاعية ولن تهاجم بها احدا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي