الأردن يطرد السفير السوري ... ودمشق تردّ بالمثل


ردت دمشق على طرد سفيرها من الأردن، باعلان ان القائم بالاعمال الاردني ممنوع من دخول الاراضي السورية.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية اعلنت أنها طلبت مغادرة السفير السوري بهجت سليمان أراضيها خلال 24 ساعة، وأنها أبلغت الأمر الى المعنيين بالطرق الديبلوماسية المعتمدة.
وقالت الخارجية الاردنية ان «السفير السوري لم يتوقف عن اهانة المملكة الهاشمية وقد تعدى حدود الديبلوماسية واستنفد كل الصبر المتاح»، موضحة ان القرار «اتُخذ بعد مشاورات على اعلى المستويات في المملكة الهاشمية قبل توجيه الرسالة الرسمية التي طلبت مغادرة السفير السوري ضمن المهلة المحددة».
اما الحكومة السورية فاعتبرت، بحسب مصدر في خارجيتها لـ«الراي»، انه «كان من الممكن عدم اتخاذ الأردن هذه الخطوة عبر هذا الاجراء غير اللائق بين بلدان شقيقة، وخصوصاً ان السفارة تمثل المركز الانتخابي في الثالث من يونيو المقبل وان اغلاق السفارة سيؤدي الى اغلاق الطريق امام اللاجئين الموجودين في الاردن للانتخاب، وكذلك للخدمات التي تستطيع السفارة تقديمها للسوريين غير اللاجئين وعددهم كبير جداً».
ويرى المصدر السوري ان «العلاقة مع الاردن ليست جديدة والامور من الممكن حلها اذا اخذت المملكة الهاشمية مسافة متوازنة بين سورية وبين الدول التي تضغط عليها لدعم المعارضين وتسهيل وجودهم ومرورهم الى داخل الاراضي السورية».
لكن وزارة الخارجية السورية سرعان ما اعلنت في وقت لاحق من نهار امس، بان القائم بالاعمال الاردني شخصا «غير مرغوب فيه»، وقالت في بيان انها «طلبت من السفارة الاردنية في دمشق ابلاغ القائم بالاعمال منع دخوله اراضي» سورية.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية اعلنت أنها طلبت مغادرة السفير السوري بهجت سليمان أراضيها خلال 24 ساعة، وأنها أبلغت الأمر الى المعنيين بالطرق الديبلوماسية المعتمدة.
وقالت الخارجية الاردنية ان «السفير السوري لم يتوقف عن اهانة المملكة الهاشمية وقد تعدى حدود الديبلوماسية واستنفد كل الصبر المتاح»، موضحة ان القرار «اتُخذ بعد مشاورات على اعلى المستويات في المملكة الهاشمية قبل توجيه الرسالة الرسمية التي طلبت مغادرة السفير السوري ضمن المهلة المحددة».
اما الحكومة السورية فاعتبرت، بحسب مصدر في خارجيتها لـ«الراي»، انه «كان من الممكن عدم اتخاذ الأردن هذه الخطوة عبر هذا الاجراء غير اللائق بين بلدان شقيقة، وخصوصاً ان السفارة تمثل المركز الانتخابي في الثالث من يونيو المقبل وان اغلاق السفارة سيؤدي الى اغلاق الطريق امام اللاجئين الموجودين في الاردن للانتخاب، وكذلك للخدمات التي تستطيع السفارة تقديمها للسوريين غير اللاجئين وعددهم كبير جداً».
ويرى المصدر السوري ان «العلاقة مع الاردن ليست جديدة والامور من الممكن حلها اذا اخذت المملكة الهاشمية مسافة متوازنة بين سورية وبين الدول التي تضغط عليها لدعم المعارضين وتسهيل وجودهم ومرورهم الى داخل الاراضي السورية».
لكن وزارة الخارجية السورية سرعان ما اعلنت في وقت لاحق من نهار امس، بان القائم بالاعمال الاردني شخصا «غير مرغوب فيه»، وقالت في بيان انها «طلبت من السفارة الاردنية في دمشق ابلاغ القائم بالاعمال منع دخوله اراضي» سورية.