خلال حفل توزيع جائزة «جابر الأحمد» للبحوث والتدريب للمعاقين عقلياً

المليفي : لن أخوض الانتخابات التكميلية

u0627u0644u0645u0644u064au0641u064a u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u062du0641u0644 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0644u0627u0644 u0645u0639u0648u0636)
المليفي متحدثا في الحفل (تصوير جلال معوض)
تصغير
تكبير
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي عن عدم رغبته بالترشح في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة متمنيا قبول استقالته من الوزارة بعد تقديمها رسميا إلى رئيس مجلس الوزارء مساء أول من أمس.

وقال المليفي في كلمة خلال حفل توزيع جائزة اليونسكو للمغفور له الشيخ جابر الأحمد للبحوث والتدريب في مجال التنمية الخاصة لصالح المعاقين عقليا للعام 2014 والذي أقيم تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «انه إيمانا من الكويت بالعناية بذوي الاعاقة الذهنية فقد تبنت بالتعاون مع منظمة اليونسكو في مايو 2001 جائزة تحمل اسم المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه لذوي الإعاقة الذهنية».


وذكر المليفي ان تلك الجائزة تهدف الى مكافأة المساهمات التي يقدمها أفراد أو جماعات أو منظمات أو مراكز متخصصة في مجالات تتعلق بالتربية الخاصة لصالح المعاقين عقليا ضمن المشاريع التي تضطلع بها منظمة اليونسكو.

ومضى قائلا «تم عرض مشروع الجائزة على المؤتمر العام في نفس السنة حيث تم اعتمادها واقرار الجائزة رسميا بحضور 198 دولة، وتمنح الجائزة كل عامين من الفائزين الذين تختارهم لجنة التحكيم أحدهم من الدول العربية والآخر من منطقة أخرى من العالم موزعين على القارات الخمس».

وعبر المليفي عن خالص شكره إلى مدير عام منظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا مقدرين خطواتها الاصلاحية وقيادتها الحكيمة لهذه المنظمة العريقة بتحقيق أهدافها وغايتها الانسانية في قطاعات التربية والعلوم والثقافة والشكر موصول لأعضاء هيئة التحكيم ومنسق الجائزة ووفد الكويت الدائم لدى اليونسكو في انجاح الدورة الرابعة للجائزة.

وقال ان الجائزة تسهم أبحاثها في مزيد من الرعاية لفئة عزيزة علينا من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن منطلقات انسانية نبيلة والشكر للجنة التحضيرية واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة الذين ساهموا في الاعداد والتحضير لانجاح هذا الحفل.

وقال « يسرني أن أنيب عن راعي هذا الحفل الكريم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي حملني تحياته لكم وتقديره الفائق لدور منظمة اليونسكو في نشر وتبني ثقافة المحبة والسلام بين شعوب العالم».

بدوره أكد مدير مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية الدكتور حمد بن يوسف الهمامي أن الفائزين بالجائزة قد تم اختيارهما من قبل لجنة تحكيم بارزة مؤلفة من خمس شخصيات معترف بها دوليا لعملها في التعليم الشامل.

وأشار إلى ان الفائزين اختيرا من بين 54 مرشحا مقترحا من قبل الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية التي تربطها علاقات شراكة رسمية مع اليونسكو وهو أكبر عدد من الترشيحات المقدمة في تاريخ هذه الجائزة.

وبين الهمامي أن الحفل يمثل مناسبة مهمة أخرى اذ انه يؤكد من جديد التزام اليونسكو والتزامنا جميعا بتعزيز حق التعليم للجميع، إنها مناسبة للاعتراف دوليا بتقاني الأفراد والجماعات والمنظمات التي تسعى لتحسين نوعية التعليم للأشخاص ذوي الاعاقة العقلية.

ونوه الهمامي إلى اعلان اتفاقية اليونسكو لمكافحة التمييز في مجال التعليم وفي اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن حرمانهم من الوصول إلى التعليم الشامل هو انتهاك للحق في التعليم وينبغي أن تتاح لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة الفرصة لاكتساب المعرفة والمهارات في جميع مراحل الحياة .
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي