حكايات كويتية / العم عبد العزيز محمد الشايع .... في ديوانه يؤتى الحِكم

تصغير
تكبير
أزور أحيانا بعد الفجر ديوان الشايع والذي يتصدره العم عبد العزيز محمد الشايع ، وهو سليل أسرة بر وإحسان قبل أن تكون أسرة تجارية .

وديوانه يرتاده أعيان الكويت ووجهاؤها ، وأحاديثه نبض الشارع ولا تخلو من التاريخ والثقافة والنقاش المفيد .


ولد العم عبدالعزيز محمد حمود الشايع – حفظه الله وبارك في عمره - في الكويت في 1926/6/9م . وله من الأبناء : حمد ، وسعود وخالد ومحمد.

تعلم في مدرسة عبدالله وعثمان العبداللطيف العثمان في سوق بن دعيج ، وبعدها انتقل إلى مدرسة الملا مرشد بالمرقاب وأكمل دراسته إلى الصف الخامس .أرسله والده إلى بومبي لإكمال الدراسة عند عمه علي في الهند .سافر مع عمه إلى بومبي على الباخرة (( بربيتا )) ، وتعلم الإنجليزية لعدة أشهر التحق بعدها في مدرسة (( سانت جوزيف هاي سكول )) ثم عاد إلى الكويت .وبعد عودته إلى الكويت شارك مع بعض رجال الأعمال في تأسيس عدة أعمال أهمها أنه :كان عضواً في شركة ناقلات النفط في الفترة : 1957م - 1976م ، وكانت أكبر شركة ناقلات في قارة آسيا ، وقد ساهم في تأسيس شركة الفنادق الشرقية ( شيراتون الكويت ) وأصبح رئيساً لمجلس الإدارة ولايزال. وكان مديراً ثم رئيساً لشركة محمد حمود الشايع ، التي توسعت مجالات عملها إلى عدة نشاطات وشركات بالكويت وخارجها ، ولايزال رئيساً لمجلس الإدارة .

ومن أهم منجزات الشركة تأسيسها على أحدث الطرق ، وافتتاح عدة فروع في جميع دول مجلس التعاون وتركيا ولبنان وقبرص والأردن وغيرها .ساهم في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وفي تأسيس اللجنة الشعبية لجمع التبرعات ، ثم أصبح رئيساً لها ولايزال .

ساهم في تأسيس جمعية الشامية والشويخ التعاونية في المنطقة التي يسكنها وهي الشامية. عين عضواً في المجلس البلدي 1960م - 1963م .

عين وزيراً للكهرباء لفترة قصيرة سنة 1964م. وكتابه «أصداء الذاكرة» يعد وثيقة تاريخية مهمة في تاريخ الكويت السياسي والاجتماعي والتجاري.

أسأل الله أن يمد في عمره وأن يشكر سعيه اللهم آمين .
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي