تفجير خط الغاز في العريش للمرة الـ 23
اجتماعات لـ «تحالف دعم الشرعية» لبحث «تعطيل» العملية الانتخابية

إطارات مشتعلة قرب عربة للأمن خلال اشتباكات بين الأمن وانصار الإخوان خارج جامعة الأزهر في القاهرة (ا ب)


• «الجماعة الإسلامية»: كرهنا لحزب «النور» أكثر من كرهنا لبني صهيون الذين احتلوا فلسطين
كشفت مصادر في «التحالف دعم الشرعية» المؤيد لجماعة «الإخوان المسلمين»، عقد اجتماعات عدة خارجية وداخلية في الساعات الأخيرة، لبحث التحركات التي سينفذها في الشوارع والميادين يومي 26 و27 مايو الجاري، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية، في محاولة لتعطيل العملية الانتخابية، ودراسة مدى إمكان تنفيذ هذا الأمر من عدمه.
وحول تداعيات تظاهرات ومسيرات أول من أمس، أعلنت وزارة الصحة وفاة 2 وإصابة 23 آخرين في التجمعات والتظاهرات في القاهرة والفيوم.
واستنكرت «الجماعة الإسلامية» الأحداث التي شهدتها الفيوم، من إطلاق مسيحيين الرصاص على مسيرة مناصرة لجماعة «الإخوان»، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين، بينهم طفل في السابعة، بإصابات خطيرة، محذرة مما وصفته بـ«التلاعب بالملف الطائفي»، داعية المتظاهرين «إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق في فخ الفتنة الطائفية، وتقديم المتورطين إلى محاكمة عادلة وعاجلة».
وقال مؤسس «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم، إن «قلوب شباب تحالف دعم الشرعية مليئة ببركان من الغضب والكراهية ضد الجيش والشرطة، وكل الأجهزة السيادية، ويتمنون زوالها من على الأرض، كما يكرهون كل من وقف ضد الرئيس المعزول محمد مرسي يوم 30يونيو، وأن كراهيتهم لحزب النور، أكثر من كراهيتهم لبني صهيون الذين احتلوا فلسطين، ويتمنون أن يسجن قيادات حزب النور ويعذبون».
وأوضح، «أن الكره وصل بشباب الإخوان أن أحدهم قاطع أباه وخاصمه لرأيه السياسي الذي لا يوافقه ولا يتفق مع آراء تحالف الشرعية».
في المقابل، نصح نائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامي، «شباب التحالف الوطني لدعم الشرعية وقف التظاهرات»، معتبرا أنه «لم يأت مِن ورائها إلا الضرر على نفس المتظاهرين، والعمل الإسلامي، والوطن كاملا».
في غضون ذلك، نجحت الأجهزة الأمنية في بني سويف في توقيف القيادي والنائب «الإخواني» السابق محمد شاكر الديب تنفيذا لأمر الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة لاتهامه بالتحريض والمشاركة في تخريب وحرق المنشآت العامة والشرطية خلال أحداث 14 أغسطس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
على صعيد آخر، وللمرة الـ 23، فجر مجهولون، خط الغاز في منطقة جنوب مدينة العريش، حيث قام 6 من بينهم بحفر خندق أسفل الخط ووضع كمية من العبوات الناسفة وفجروها عن بعد ولاذوا بالفرار.
وحول تداعيات تظاهرات ومسيرات أول من أمس، أعلنت وزارة الصحة وفاة 2 وإصابة 23 آخرين في التجمعات والتظاهرات في القاهرة والفيوم.
واستنكرت «الجماعة الإسلامية» الأحداث التي شهدتها الفيوم، من إطلاق مسيحيين الرصاص على مسيرة مناصرة لجماعة «الإخوان»، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين، بينهم طفل في السابعة، بإصابات خطيرة، محذرة مما وصفته بـ«التلاعب بالملف الطائفي»، داعية المتظاهرين «إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق في فخ الفتنة الطائفية، وتقديم المتورطين إلى محاكمة عادلة وعاجلة».
وقال مؤسس «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم، إن «قلوب شباب تحالف دعم الشرعية مليئة ببركان من الغضب والكراهية ضد الجيش والشرطة، وكل الأجهزة السيادية، ويتمنون زوالها من على الأرض، كما يكرهون كل من وقف ضد الرئيس المعزول محمد مرسي يوم 30يونيو، وأن كراهيتهم لحزب النور، أكثر من كراهيتهم لبني صهيون الذين احتلوا فلسطين، ويتمنون أن يسجن قيادات حزب النور ويعذبون».
وأوضح، «أن الكره وصل بشباب الإخوان أن أحدهم قاطع أباه وخاصمه لرأيه السياسي الذي لا يوافقه ولا يتفق مع آراء تحالف الشرعية».
في المقابل، نصح نائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامي، «شباب التحالف الوطني لدعم الشرعية وقف التظاهرات»، معتبرا أنه «لم يأت مِن ورائها إلا الضرر على نفس المتظاهرين، والعمل الإسلامي، والوطن كاملا».
في غضون ذلك، نجحت الأجهزة الأمنية في بني سويف في توقيف القيادي والنائب «الإخواني» السابق محمد شاكر الديب تنفيذا لأمر الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة لاتهامه بالتحريض والمشاركة في تخريب وحرق المنشآت العامة والشرطية خلال أحداث 14 أغسطس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
على صعيد آخر، وللمرة الـ 23، فجر مجهولون، خط الغاز في منطقة جنوب مدينة العريش، حيث قام 6 من بينهم بحفر خندق أسفل الخط ووضع كمية من العبوات الناسفة وفجروها عن بعد ولاذوا بالفرار.