«اهتم بقضايا الإرهاب ودان التدخل في العراق»
مُدرّسة السيسي في كلية الحرب الأميركية: كان يعارض رؤية صامويل هانتينغتون


كشفت الأستاذة في كلية الحرب في الولايات المتحدة شريفة زهور، ان المرشح الرئاسي المصري عبدالفتاح السيسي كان مهتما أثناء دراسته في الكلية بمناقشة كل ما يخص شؤون الشرق الأوسط، وبالطبع مصر، إضافة إلى اهتمامه بشكل خاص بالبحث في قضية الديموقراطية، التي تتناسب معها أحوال بلاده.
وقالت زهور، وهي واحدة ممن ألقوا محاضرات له في الكلية، إنه «كان عند مناقشة ملف الحرب على الإرهاب، يؤكد أن نتائجه في الشرق الأوسط مزعجة جدا على عدة مستويات، وكان يسأل عن إمكانية تدخل المؤسسات العسكرية في الحرب على الإرهاب أم لا، وكيف تتم مقاومة العمليات الإرهابية، وكيف نتعامل في هذا الصراع لعدة أعوام إذا ما اقتضت الحاجة، وكيف يؤثر هذا على المواطنين العاديين وعلى النظرة للإسلام والمسلمين، فكان مهتما بكل تلك المواضوعات بالطبع».
وأضافت زهور، خلال لقاء لها في برنامج «مصر البيت الكبير»، مع الإعلامي محمد عبدالغفار، على فضائية «الحياة 2» إن السيسي كان رأيه في حرب أميركا على العراق أنها فتحت عش الدبابير، وقال أيضا إن القاعدة والمجموعات التابعة لها هم أعداء للجميع، ومع ذلك فإن التغير السياسي الذي أحدثه تدخل الولايات المتحدة في العراق أشعل أيضا صراعا طائفيا وأنواعا من الانتقام. وكان يرى أن «إدارتنا والطريقة التي تعاملنا بها في العراق كانت طريقة ساذجة».
وتابعت: «كانت نقطة المشير السيسي الرئيسية في بحثه الذي تقدم به لكلية الحرب، تخص رؤية صامويل هانتينغتون، وهي كانت رؤية ذات شعبية كبيرة حينها ولم تعد الآن، فكان المشير السيسي يعارض هذه الرؤية، ورؤيته كانت أن الشعوب في الشرق الأوسط قادرة على تحقيق الديموقراطية، ولكن عليهم التغلب على التقاليد السلطوية، تقليد الحزب الواحد، وفكرة الحصول على ما تحتاج من خلال الواسطة أو من خلال العلاقات ومحاولة التقرب من القادة والسلطة».
وقالت زهور، وهي واحدة ممن ألقوا محاضرات له في الكلية، إنه «كان عند مناقشة ملف الحرب على الإرهاب، يؤكد أن نتائجه في الشرق الأوسط مزعجة جدا على عدة مستويات، وكان يسأل عن إمكانية تدخل المؤسسات العسكرية في الحرب على الإرهاب أم لا، وكيف تتم مقاومة العمليات الإرهابية، وكيف نتعامل في هذا الصراع لعدة أعوام إذا ما اقتضت الحاجة، وكيف يؤثر هذا على المواطنين العاديين وعلى النظرة للإسلام والمسلمين، فكان مهتما بكل تلك المواضوعات بالطبع».
وأضافت زهور، خلال لقاء لها في برنامج «مصر البيت الكبير»، مع الإعلامي محمد عبدالغفار، على فضائية «الحياة 2» إن السيسي كان رأيه في حرب أميركا على العراق أنها فتحت عش الدبابير، وقال أيضا إن القاعدة والمجموعات التابعة لها هم أعداء للجميع، ومع ذلك فإن التغير السياسي الذي أحدثه تدخل الولايات المتحدة في العراق أشعل أيضا صراعا طائفيا وأنواعا من الانتقام. وكان يرى أن «إدارتنا والطريقة التي تعاملنا بها في العراق كانت طريقة ساذجة».
وتابعت: «كانت نقطة المشير السيسي الرئيسية في بحثه الذي تقدم به لكلية الحرب، تخص رؤية صامويل هانتينغتون، وهي كانت رؤية ذات شعبية كبيرة حينها ولم تعد الآن، فكان المشير السيسي يعارض هذه الرؤية، ورؤيته كانت أن الشعوب في الشرق الأوسط قادرة على تحقيق الديموقراطية، ولكن عليهم التغلب على التقاليد السلطوية، تقليد الحزب الواحد، وفكرة الحصول على ما تحتاج من خلال الواسطة أو من خلال العلاقات ومحاولة التقرب من القادة والسلطة».