وصف انتخابات اتحاد كرة القدم بـ «المسرحية»
الطريجي: أطراف رياضية أوصلت للحكومة أن أي تعديل على القانون سيؤدي إلى إيقاف النشاط

عبدالله الطريجي يتحدث في برنامج «عالمكشوف»

النائب الطريجي مع الزميل مطلق نصار




• البعض يريد ألا تكون هناك رقابة لأنها تضر بمصالحه
• هناك توجه حكومي لدعم الصوت الواحد في انتخابات الأندية
• توجد شركات من خارج الكويت متحمّسة للاستثمار الرياضي
• هناك توجه حكومي لدعم الصوت الواحد في انتخابات الأندية
• توجد شركات من خارج الكويت متحمّسة للاستثمار الرياضي
اكد عضو مجلس الامة رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب عبد الله الطريجي على ان تطبيق نظام الخصخصة في الرياضة الكويتية هو السبيل الوحيد والطريق الامثل للخروج من مشاكلنا وصراعاتنا الرياضية وانقاذ الرياضة من الادارة الحالية وسوف ينهي معاناة الرياضيين ويفتح افاقا جديدة لتطوير الرياضة وخلق فرص عمل وجذب المستثمرين من داخل وخارج الكويت، مشيرا الى ان الوضع الرياضي لايبشر بالخير في ظل وجود مجموعة بصامة وشخصيات تباعة ومطبلين تصفق للفاشل وتدعمه وتقف خلفه وهم لم يفعلوا شيئا لتطوير الرياضة في البلد ويسيروا من اخفاق وراء اخفاق ولكنهم يتشبثون في كراسيهم من اجل مصالح شخصية ضيقة والكل نسي مصلحة الكويت.
واردف قائلا : البعض لايريد ان يكون هناك رقابة ولاتشريع لقوانين لانها تضر بمصالحه ونحن كاعضاء في مجلس الامة اقسمنا على الذود عن مصالح الشعب الكويتي ولذلك نحن ماضون للتصدي للمفسدين في الرياضة ونحن هنا ليس ضد اشخاص ولكن ضد التلاعب بمصير الرياضة من قبل بعض المتنفذين.
وقال: نحن في مجلس الامة حريصون كل الحرص على العدالة بين كل الاندية ولذلك اول تشريع قمنا به فتح باب الاستثمار الرياضي لجميع الاندية وليس لنادي او ناديين كما كان في فترة سابقة وكذلك الاتحادات الرياضية واشاد الطريجي بتعاون وتجاوب وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود فهو حريص كل الحرص في ارسال التعديلات على مرسوم الضرورة وارسالها لمجلس الامة الاسبوع الجاري وقال :عيب الرياضة في الحاشية الموجودة.
وكشف الطريجي من خلال البرنامج الرياضي الاذاعي اليومي «عالمكشوف» ووفق معلوماته الخاصة بان هناك اطرافا رياضية اوصلوا رسالة الى الحكومة بان الموافقة على اي تعديل على قانون 26 لسنة 2012 يعني ايقاف النشاط الرياضي للدولة اتوماتيكيا وعليه فان على كل من يعبث برياضتنا ويتعمد للدفع بها لنفق مظلم عليه ان يقف عند حده فمن غير المقبول ان كل شخص تتضرر مصالحه ويريد المحافظة على نفوذه ومصالحه الشخصية وكرسيه ان يقوم بتدمير البلد.
وقال لقد ابلغنا الحكومة باننا في مجلس الامة مع احترام وتطبيق القانون ونحن بانتظار التعديلات على القانون واذا رأينا ان هناك تعديلات فعلا مستحقة سوف نوافق عليها من خلال التصويت داخل مجلس الامة ومنها اقرار الصوت الواحد وهناك من طرح الية التصويت لثلث القائمة وهناك توجه حكومي لدعم الصوت الواحد وكذلك تطبيق دورتين في مجالس الادارات لمنح فرصة لاشخاص اخرين للعمل في المجال الرياضي.
وقال : لن يخيفنا التلويح بايقاف النشاط الرياضي مؤكدا على عدم تدخل التنظيمات الدولية بتشريعات وقوانين الدولة الداخلية.
واشار الى ان هناك دولا قانونها يسمح لها بالتعيين ويتم حل مجالس ادارات اندية واتحادات واقالة رؤساء وقيادات لم نسمع ان تعرضت رياضة هذه الدول الى عقوبات ايقاف وتعليق نشاط كما شهدته الرياضة الكويتية كل مانراه قضايا مختلقة ومتعمدة بضغط من اطراف كويتية للاسف ونحن نرى ان سمعة وهيبة الكويت اهم من الف ايقاف متسائلا « شنو راح يصير اكثر من التراجع اللي نحن فيه»؟!
عزبة
وانتقد الطريجي ابناء الاسرة العاملين في الوسط الرياضي وقال : ان معظمهم لايختارون اشخاصا مناسبين حواليهم بل اشخاصا موالين يبحثون عن مصالحهم الشخصية وليس قلبهم على الرياضة الكويتية مطالبا كل اداري وقيادي فشل في عمله في اي مؤسسة رياضية بالابتعاد لربما ينصلح حال رياضتنا مشبها وضع الرياضة حاليا «كالعزبة» لدى البعض.
وقال : ان الرياضة اليوم اصبحت مكانا سهلا للفساد والسرقة والحصول على مميزات شخصية.
ضغوط لرفض «الخصخصة»
وكشف الطريجي بأن المتضررين من تطبيق نظام الخصخصة في اغلب الاندية الرياضية يعمدون الى الضغط على نوابهم في مجلس الامة لرفض خصخصة الاندية لان الوضع لن يكون في صالحهم فهم يريدون استمرار الوضع كما هو عليه واكد على وجود شركات ومؤسسات حتى من خارج الكويت متحمسة للاستثمار الرياضي من خلال شراء الاندية
واعطى الطريجي مثالا لفواز الحساوي رئيس نادي القادسية السابق الذي تمت محاربته وابعاده قسرا من نادي القادسية واضطر الرجل ان يستثمر ويشتري احد اعرق الاندية الانكليزية واعاد الروح والمنافسة لهذا النادي وهناك اخرون غير الحساوي ينتظرون فرصتهم ليدخلوا الوسط الرياضي سواء كافراد او شركات بعد تطبيق نظام الخصخصة.
وعول الطريجي على اعضاء الجمعيات العمومية مطالبا منها ان تقوم بدورها في اختيار الكفاءات لادارة الاندية الذين سيختارون بدورهم الاكفأ لادارة الاتحادات مشددا على دور الوعي الرياضي في هذا الجانب
مسرحية الانتخابات
وانتقد النائب الطريجي انتخابات اتحاد كرة القدم الاخيرة ووصفها بالمسرحية والتمثيلية وحمل الحكومات المتعاقبة تجاوزات رئيس الاتحاد حيث كانت على علم ان رئيس الاتحاد هو السبب في ازمة الرياضة وكان بامكانها ان تتعامل معه وفق القانون ولكن التردد والتراخي في اتخاذ القرار المناسب اوصلنا الى الحالة التي تعيشها الرياضة في البلد واقول للحكومة «بفلوسكم يطقونكم»، وتساءل الطريجي بأن اتحاد الكرة يشكو بأنه لايملك ميزانية كافية لجلب منتخبات ذات قيمة لمواجهة منتخبنا الوطني وانه يواجه عجزا في ميزانيته فأين دعم سمو الامير حفظه الله للشيخ طلال بمليوني دينار بعد ان اوقفت وزارة المالية ميزانية الاتحاد اين صرفت وتحت اي باب بل ان نتائجنا اصبحت اردأ من الاول.
شرعية الاتحاد
واستطرد: مشكلتنا فيمن يقود الرياضة في البلد و ان هناك لغطا في الشارع الرياضي هو شرعية الاتحاد من عدمه وقد طالبت من خلال الهيئة العامة الشباب والرياضة تحديد نوعية هذه الشرعية حتى نحدد نوع معاملتنا مع هذا الاتحاد وابلغوني انهم ارسلوا كتابا رسميا للفتوى والتشريع لاخذ رأيها وسنتسلم الرد خلال نهاية الاسبوع الجاري وطلبت من رئيس الهيئة ارسال صورة من رد الفتوى.
وانتقد الطريجي آلية صرف مبالغ الاحتراف الجزئي وقال الحكومة تدفع فلوس الاحتراف وناس «تبوقها» بطرق ملتوية وهناك بعض الاندية للاسف غير «مؤمنين» على عيالنا ويجب وضع ضوابط وشروط للحد من هذه التجاوزات.
قرية رياضية متكاملة
وكشف الطريجي الى توجه لاقامة قرية رياضية متكاملة في منطقة جابر الاحمد السكنية وتم الانتهاء من عمل التصاميم وستكون مقابل سكراب امغرة على الشارع الرئيسي لطريق الجهراء مشيرا الى ان قضية استاد جابر قد حولت الى النيابة العامة لتحديد المسؤول عن تأخير افتتاح الاستاد كما انتقد الطريجي توزيع الميزانيات على الاندية وقال ليس من المنطق منح نادي مبلغ 500 الف دينار وهو يمارس خمس ألعاب فقط مع نادي يمارس 20 لعبة وقال اين العدالة في ذلك واشار الى ان التاخير في استكمال المنشآت الرياضية يعود الى الروتين الحكومي بالاضافة الى سوء البناء من بعض الشركات وغياب المراقبة والمتابعة والمحاسبة.
واردف قائلا : البعض لايريد ان يكون هناك رقابة ولاتشريع لقوانين لانها تضر بمصالحه ونحن كاعضاء في مجلس الامة اقسمنا على الذود عن مصالح الشعب الكويتي ولذلك نحن ماضون للتصدي للمفسدين في الرياضة ونحن هنا ليس ضد اشخاص ولكن ضد التلاعب بمصير الرياضة من قبل بعض المتنفذين.
وقال: نحن في مجلس الامة حريصون كل الحرص على العدالة بين كل الاندية ولذلك اول تشريع قمنا به فتح باب الاستثمار الرياضي لجميع الاندية وليس لنادي او ناديين كما كان في فترة سابقة وكذلك الاتحادات الرياضية واشاد الطريجي بتعاون وتجاوب وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود فهو حريص كل الحرص في ارسال التعديلات على مرسوم الضرورة وارسالها لمجلس الامة الاسبوع الجاري وقال :عيب الرياضة في الحاشية الموجودة.
وكشف الطريجي من خلال البرنامج الرياضي الاذاعي اليومي «عالمكشوف» ووفق معلوماته الخاصة بان هناك اطرافا رياضية اوصلوا رسالة الى الحكومة بان الموافقة على اي تعديل على قانون 26 لسنة 2012 يعني ايقاف النشاط الرياضي للدولة اتوماتيكيا وعليه فان على كل من يعبث برياضتنا ويتعمد للدفع بها لنفق مظلم عليه ان يقف عند حده فمن غير المقبول ان كل شخص تتضرر مصالحه ويريد المحافظة على نفوذه ومصالحه الشخصية وكرسيه ان يقوم بتدمير البلد.
وقال لقد ابلغنا الحكومة باننا في مجلس الامة مع احترام وتطبيق القانون ونحن بانتظار التعديلات على القانون واذا رأينا ان هناك تعديلات فعلا مستحقة سوف نوافق عليها من خلال التصويت داخل مجلس الامة ومنها اقرار الصوت الواحد وهناك من طرح الية التصويت لثلث القائمة وهناك توجه حكومي لدعم الصوت الواحد وكذلك تطبيق دورتين في مجالس الادارات لمنح فرصة لاشخاص اخرين للعمل في المجال الرياضي.
وقال : لن يخيفنا التلويح بايقاف النشاط الرياضي مؤكدا على عدم تدخل التنظيمات الدولية بتشريعات وقوانين الدولة الداخلية.
واشار الى ان هناك دولا قانونها يسمح لها بالتعيين ويتم حل مجالس ادارات اندية واتحادات واقالة رؤساء وقيادات لم نسمع ان تعرضت رياضة هذه الدول الى عقوبات ايقاف وتعليق نشاط كما شهدته الرياضة الكويتية كل مانراه قضايا مختلقة ومتعمدة بضغط من اطراف كويتية للاسف ونحن نرى ان سمعة وهيبة الكويت اهم من الف ايقاف متسائلا « شنو راح يصير اكثر من التراجع اللي نحن فيه»؟!
عزبة
وانتقد الطريجي ابناء الاسرة العاملين في الوسط الرياضي وقال : ان معظمهم لايختارون اشخاصا مناسبين حواليهم بل اشخاصا موالين يبحثون عن مصالحهم الشخصية وليس قلبهم على الرياضة الكويتية مطالبا كل اداري وقيادي فشل في عمله في اي مؤسسة رياضية بالابتعاد لربما ينصلح حال رياضتنا مشبها وضع الرياضة حاليا «كالعزبة» لدى البعض.
وقال : ان الرياضة اليوم اصبحت مكانا سهلا للفساد والسرقة والحصول على مميزات شخصية.
ضغوط لرفض «الخصخصة»
وكشف الطريجي بأن المتضررين من تطبيق نظام الخصخصة في اغلب الاندية الرياضية يعمدون الى الضغط على نوابهم في مجلس الامة لرفض خصخصة الاندية لان الوضع لن يكون في صالحهم فهم يريدون استمرار الوضع كما هو عليه واكد على وجود شركات ومؤسسات حتى من خارج الكويت متحمسة للاستثمار الرياضي من خلال شراء الاندية
واعطى الطريجي مثالا لفواز الحساوي رئيس نادي القادسية السابق الذي تمت محاربته وابعاده قسرا من نادي القادسية واضطر الرجل ان يستثمر ويشتري احد اعرق الاندية الانكليزية واعاد الروح والمنافسة لهذا النادي وهناك اخرون غير الحساوي ينتظرون فرصتهم ليدخلوا الوسط الرياضي سواء كافراد او شركات بعد تطبيق نظام الخصخصة.
وعول الطريجي على اعضاء الجمعيات العمومية مطالبا منها ان تقوم بدورها في اختيار الكفاءات لادارة الاندية الذين سيختارون بدورهم الاكفأ لادارة الاتحادات مشددا على دور الوعي الرياضي في هذا الجانب
مسرحية الانتخابات
وانتقد النائب الطريجي انتخابات اتحاد كرة القدم الاخيرة ووصفها بالمسرحية والتمثيلية وحمل الحكومات المتعاقبة تجاوزات رئيس الاتحاد حيث كانت على علم ان رئيس الاتحاد هو السبب في ازمة الرياضة وكان بامكانها ان تتعامل معه وفق القانون ولكن التردد والتراخي في اتخاذ القرار المناسب اوصلنا الى الحالة التي تعيشها الرياضة في البلد واقول للحكومة «بفلوسكم يطقونكم»، وتساءل الطريجي بأن اتحاد الكرة يشكو بأنه لايملك ميزانية كافية لجلب منتخبات ذات قيمة لمواجهة منتخبنا الوطني وانه يواجه عجزا في ميزانيته فأين دعم سمو الامير حفظه الله للشيخ طلال بمليوني دينار بعد ان اوقفت وزارة المالية ميزانية الاتحاد اين صرفت وتحت اي باب بل ان نتائجنا اصبحت اردأ من الاول.
شرعية الاتحاد
واستطرد: مشكلتنا فيمن يقود الرياضة في البلد و ان هناك لغطا في الشارع الرياضي هو شرعية الاتحاد من عدمه وقد طالبت من خلال الهيئة العامة الشباب والرياضة تحديد نوعية هذه الشرعية حتى نحدد نوع معاملتنا مع هذا الاتحاد وابلغوني انهم ارسلوا كتابا رسميا للفتوى والتشريع لاخذ رأيها وسنتسلم الرد خلال نهاية الاسبوع الجاري وطلبت من رئيس الهيئة ارسال صورة من رد الفتوى.
وانتقد الطريجي آلية صرف مبالغ الاحتراف الجزئي وقال الحكومة تدفع فلوس الاحتراف وناس «تبوقها» بطرق ملتوية وهناك بعض الاندية للاسف غير «مؤمنين» على عيالنا ويجب وضع ضوابط وشروط للحد من هذه التجاوزات.
قرية رياضية متكاملة
وكشف الطريجي الى توجه لاقامة قرية رياضية متكاملة في منطقة جابر الاحمد السكنية وتم الانتهاء من عمل التصاميم وستكون مقابل سكراب امغرة على الشارع الرئيسي لطريق الجهراء مشيرا الى ان قضية استاد جابر قد حولت الى النيابة العامة لتحديد المسؤول عن تأخير افتتاح الاستاد كما انتقد الطريجي توزيع الميزانيات على الاندية وقال ليس من المنطق منح نادي مبلغ 500 الف دينار وهو يمارس خمس ألعاب فقط مع نادي يمارس 20 لعبة وقال اين العدالة في ذلك واشار الى ان التاخير في استكمال المنشآت الرياضية يعود الى الروتين الحكومي بالاضافة الى سوء البناء من بعض الشركات وغياب المراقبة والمتابعة والمحاسبة.