No Script

واشنطن تعلق جزءاً من مساعداتها العسكرية لتايلاند بسبب الانقلاب

تصغير
تكبير
علقت الولايات المتحدة الجمعة ثلث مساعداتها لحليفتها تايلاند بعد الانقلاب العسكري، وحذرت السياح من زيارة ذلك البلد مع تزايد الدعوات الدولية الى عودة الحكم المدني.
وفي تحرك سريع بعد يوم من استيلاء الجيش على السلطة، اعلنت واشنطن عن تجميد 3,5 مليون دولار من المساعدات العسكرية البالغ اجماليها 10,5 مليون دولار لاقدم حليفة لها في اسيا ترتبط معها بمعاهدات.
واتصلت واشنطن بقادة الانقلاب ودعتهم الى "اعادة الحكم المدني فورا، واستعادة الديموقراطية، وبالطبع، احترام حقوق الانسان خلال هذه الفترة من الاضطرابات"، بحسب ما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف للصحافيين.

ودعت واشنطن الجيش التايلاندي الذي يلعب دورا مركزيا في المملكة، الى "البقاء على الحياد" رغم سنوات الاضطرابات السياسية.
واعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس عن خيبة امله وقال انه (الانقلاب) "غير مبرر".
ووصفت اليابان، اكبر مستثمر خارجي في تايلاند، الانقلاب بأنه "مؤسف".
وصرح سكرتير لحكومة يوشيهيدي سوغا ان "بلادنا تريد ان تدعو بقوة الى الاستعادة الفورية للنظام السياسي الديموقراطي".
واعرب سيد اكبر الدين المتحدث باسم الخارجية الهندية عن "قلقه"، وقال ان "اوامر صدرت لبعض الجنود الهنود الذين ينتشرون في تايلاند لإجراء تدريبات، بالعودة الى بلادهم".
ورغم ان تايلاند هي حليفة الولايات المتحدة، الا انه تربطها علاقات جيدة مع الصين التي ينص موقفها التقليدي على تجنب "التدخل" في شؤون الدول الاخرى.
ودعت بكين الى ضبط النفس، الا انه وكما حدث في الانقلاب السابق في 2006، امتنعت عن انتقاد الجيش التايلاندي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي للصحافيين ان "الصين وتايلاند جارتان تربطهما علاقات ودية. ونامل ان يتم استعادة النظام الاجتماعي الطبيعي في اسرع وقت ممكن من تايلاند".
واعرب الاتحاد الاوروبي، احد الشركاء التجاريين البارزين لتايلاند، عن "القلق البالغ" وطالب بـ"العودة السريعة الى الديموقراطية"، فيما قالت استراليا انها تشعر بـ"القلق الشديد" من سيطرة الجيش على السلطة.
وصرحت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب لاذاعة (ايه بي سي) ان "الوضع متفجر. ونحن نراقبه عن كثب، ولكن على الناس الانتباه الى امنهم الشخصي وخططهم للسفر" الى تايلاند.
وشددت الولايات المتحدة من تحذيراتها من السفر الى تايلاند، وكذلك فعلت هونغ كونغ وماليزيا وسنغافورة التي نصحت مواطنيها بعدم السفر الى تايلاند. وقالت الخارجية الاميركية ان "مسؤولي الحكومة الاميركية علقوا الزيارات غير الضرورية الى تايلاند حتى اشعار اخر".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي