كنائس مصر تؤدي الصلوات من أجل «الرئاسية»
«الإفتاء»: الدعوة لمقاطعة الانتخابات آراء شاذة وتوظيف للدين في السياسة
وصف مستشار مفتي مصر إبراهيم نجم، دعاوى وفتاوى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تجرى فاعلياتها الاثنين والثلاثاء المقبلين، بأنها «من قبيل الأفكار والآراء الشاذة لتلاعبها بالنصوص والأحكام الفقهية وتوظيف الدين لخدمة أغراض سياسية وحزبية».
وأكد أن «مرصد دار الإفتاء المخصص للرد على الفتاوى التكفيرية رصد بيانا أصدرته إحدى الهيئات التي تطلق على نفسها مسمى (رابطة علماء أهل السنة) ويعد بمثابة حلقة في دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وقال نجم: «من الخطأ إطلاق مسمى الفتوى على هذه الأقوال الشاذة التي فقدت مصداقيتها»، مؤكدا أن «المصريين لن يستجيبوا لتلك الدعوات، وأن إقبال المصريين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية أبلغ رد على تلك الأقاويل المغرضة التي تحرم المشاركة».
وأكد أن «دار الإفتاء تحث الشعب المصري على المشاركة الفاعلة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لإبهار العالم وللمساهمة في رسم مستقبل الوطن».
إلى ذلك أعلنت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، الاثنين المقبل «صلاة من أجل الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن أجل أن يمد الله يد العون لمصر، برئاسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، وبطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إسحق إبراهيم، ورئيس الطائفة الإنجيلية القس صفوت البياضي».
وأكد أن «مرصد دار الإفتاء المخصص للرد على الفتاوى التكفيرية رصد بيانا أصدرته إحدى الهيئات التي تطلق على نفسها مسمى (رابطة علماء أهل السنة) ويعد بمثابة حلقة في دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وقال نجم: «من الخطأ إطلاق مسمى الفتوى على هذه الأقوال الشاذة التي فقدت مصداقيتها»، مؤكدا أن «المصريين لن يستجيبوا لتلك الدعوات، وأن إقبال المصريين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية أبلغ رد على تلك الأقاويل المغرضة التي تحرم المشاركة».
وأكد أن «دار الإفتاء تحث الشعب المصري على المشاركة الفاعلة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لإبهار العالم وللمساهمة في رسم مستقبل الوطن».
إلى ذلك أعلنت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، الاثنين المقبل «صلاة من أجل الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن أجل أن يمد الله يد العون لمصر، برئاسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، وبطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إسحق إبراهيم، ورئيس الطائفة الإنجيلية القس صفوت البياضي».
