طالب في حفل تكريم الفائزين بمسابقة الروبوت بانطلاق التدريس نحو التطبيق العملي

المليفي: تحويل المدارس إلى ورش عمل لبث الحماسة في نفوس الطلبة

تصغير
تكبير
• مبادرة «صباح الأحمد للموهبة» توفر جوا علميا تنافسيا للطلبة

• بدر العمر: بتعاون «التربية» أنشأنا فصول الموهبة التي احتضنت الفائقين وأطلقت إبداعاتهم

• رياض الشرف: بعد 10 سنوات سيكون لدينا جيل ينجز روبوتا طبيا وآخر فلكيا وثالث يساعد في الحياة اليومية

• علي الكندري: الروبوت بداية جيدة لتوسيع مدارك الطلبة

• شيماء الشريدة: المسابقة كشفت روح الابتكار لدى الطلبة وتميز الأطفال صغار السن بعقول كبيرة
دعا وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي إلى تحويل المدارس من مجرد مناهج نظرية الى ورش علمية تفيد الطالب فكريا وعقليا وجسديا ونفسيا، مطالبا المدرسة بالدفع بالمناهج والمعلمين وعدم الاقتصار على الامور النظرية، بل التطرق الى التطبيق في جميع المجالات وان تتحول المدرسة الى ورش عمل ما يجعل الطالب اكثر حماسة للتوجه الى مدرسته.

واعتبر المليفي، في كلمة القاها لدى رعايته امس الحفل الختامي لمسابقة الروبوت الأولى التي نظمها مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع في النادي العربي في القادسية، وحفل تتويج الفائزين بالمراكز الاولى، اعتبر ان تطوير التعليم يحتاج دائما لادخال الجوانب العملية المبدعة التي تجعل دائما افكارهم متطورة ومتحفزة، وهي جزء من العمل الذي ممكن ان تقوم به المدرسة سواء بمناهجها او انشطتها وفعالياتها، مستدركا بالاشارة الى ضرورة دمج الجوانب العملية مع النظرية وعدم الاكتفاء باحدهما بل دراسة متكاملة في الجانبين.


وثمن الوزير المليفي مبادرة مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع في توفير جو علمي تنافسي للطلبة ما يبعث الرغبة في تحقيق الابداع المطلوب، مبديا سعادته لرؤية الطلبة المشاركين في مسابقة الروبوت او الفرح الذي يميزهم والتوق للحصول على التميز، مؤكدا على ان هذا ما نريده للجيل المقبل لان يتحلى بالطموح والتميز.

ولفت الى ان التميز والجودة في العمل من ركائز ديننا الحنيف، حيث قال الرسول الاكرم «ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه»، ومشيدا بالنشاط والرغبة في التميز لدى المشاركين.

واعتبر ان جميع المشاركين فائزون في المسابقة، وليس فقط من يحصل على المراكز الاولى، مرجعا الامر للمبادرة والثقة بالنفس والعزم على التميز والابداع، خصوصا وان المشاركة تعطي ثقة وخلفية عن العمل الهندسي ولا تقتصر على صناعة الروبوت بل استنباط الفكرة والتصميم والتنفيذ، ما يخلق في الابناء القدرة على القيادة والتفكير المبدع والتحكم بالنفس والعمل كفريق واحد وتجعل من الطلبة شركاء في المستقبل.

بدوره، اعتبر رئيس مجلس ادارة مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع الدكتور بدر العمر في كلمة ألقاها ان المركز استطاع بالتعاون مع وزارة التربية ان يحقق مشروع انشاء فصول الموهبة والابداع للتلاميذ الموهوبين بوزارة التربية بهدف اكتشاف التلاميذ الفائقين ورعايتهم علمياً واجتماعيا وصحيا ونفسيا لاعداد جيل من القيادات الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية متسلحا بالعلم والموهبة والابداع من خلال تطوير المناهج والبرامج الاثرائية المتخصصة والمتنوعة.

ولفت الى ان المسابقة الوطنية الاولى لعلوم الروبوت تهدف الى زيادة نشر الوعي العلمي وتوجيه شريحة كبيرة من الطلبة نحو المجالات العلمية والتكنولوجية بمراحل مبكرة وبطريقة مبسطة تتوافق مع النمو العقلي والنفسي للطالب لتزرع فيه الثقة بالنفس فيكون قادرا على فهم التكنولوجيا التي تحيط به ويبتكرها، معتبرا ان الروبوت هو اكثر المجالات التكنولوجية تطورا وتطبيقا في الحياة اليومية الذي حقق انتشارا سريعا في الاوساط التعليمية في العالم وان تطوير مسابقة من هذا النوع هو اشارة للدخول الى الفكر التكنولوجي وهو يصب في رعاية الموهوبين ترجمة اهتمامات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

من جانبه، أشاد المدير العام لمركز صباح الاحمد للموهبة بالوكالة رياض الشرف بالأفكار التي شاركت في المسابقة لاسيما وانها تقام للمرة الاولى واعدا بانها ستصبح مسابقة سنوية على مستوى مدارس الكويت، داعيا المدارس التي لم تشارك هذا العام الى خوض هذه التجربة، مشيرا الى انه بعد 10 سنوات سيكون هناك جيل قادر على انجاز روبوت طبي وآخر فلكي وثالث يساعد في الحياة اليومية وستظل هذه المسابقة في الذاكرة كونها ستخرج جيلا قادرا على بناء الوطن وتطويره.

واشار الى ان اليوم الاول من المسابقة شهد منافسة شديدة بين المشاركين الذين اثبتوا جدارتهم من خلال الافكار المبدعة وابرزها وكيفية استغلال الروبوت في تنظيم الاختبارات المدرسية وآخر يعتمد على عامل الامن والسلامة ومشروع ثالث حول توفير الطاقة في المدارس الامر الذي يدل على انه بالرغم من صغر سن المشاركين الا ان مداركهم واسعة ويعرفون الهموم التي تواجهنا.

وبين الشرف ان مركز صباح الاحمد قدم حقائب الروبوت التي تم استخدامها في المسابقة مجانا للمدارس اضافة الى دور الاخيرة في توفير التكاليف البسيطة الاخرى. معربا عن امله في ان يتم اعتماد الروبوت الآلي في المناهج الدراسية مواكبة للتطور الذي يسير نحوه العالم، كما امل ان تتسع هذه المسابقة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي.

وعن معايير التحكيم التي اتبعت، قال الشرف انها كانت نفس المعايير للمشاركين مع الاخذ بعين الاعتبار صعوبة الفكرة وتنفيذها، مشيرا الى انه تم اختيار 50 فريقا من اصل الـ 400 الذين شاركوا في المسابقة.

من جانبه، قال عضو لجنة التحكيم موجه أول حاسوب علي الكندري ان الافكار التي تنافست في هذه المسابقة كانت «قناص الكرات والمتاهة الحلزونية والشارع المزدحم وساعي البريد والطريق الوعر، وقال انه بهذه المسابقة يجب ان يتغير فكر مناهج وزارة التربية لان الطلبة مبدعون جدا ويتمتعون بالمهارات والفكر المبتكر الذي يمكن من خلاله ان يكون لدينا رؤية تطويرية للتعليم.

وقال ان الروبوت بداية جيدة في هذا الاتجاه لأنه يوسع مدارك الطلبة ويشغل وقت الفراغ لديهم ما يخلق لدينا اجيالا منتجة ومبدعة خصوصا وان كل طالب يشكل الروبوت بوظائف فاقت التوقعات، مشيدا بدور مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع في تنمية روح الابتكار لدى الطلبة.

واعتبرت رئيسة قسم العلاقات العامة والاعلام في مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع شيماء الشريدة ان مسابقة الروبوت كشفت عن روح الابداع التي يتميز بها طلبة المدارس، وكشفت تميز الاطفال صغار السن بعقول كبيرة مبتكرة ذات قدرة على الابداع الالكتروني. ودعت الشريدة جميع الطلبة الذين لم يشاركوا هذا العام إلى المشاركة في السنة القادمة خصوصا وان مناهج التربية ستشمل منهج الروبوت حيث استطاع مركز صباح الاحمد بالتعاون مع وزارة التربية من اعداد هذا المنهج الذي من شأنه الارتقاء بعقول الطلبة في المدارس وان يجعل منهم شبابا طموحا قادرا على الابداع والابتكار.

وقالت الشريدة ان الدول المتقدمة تعتمد على التطور التكنولوجي والروبوت هو اصل التكنولوجيا ما يجعل الطلبة قادرين على التطوير.

وعن جوائز المسابقة قالت انها تنوعت بين المادية والتثقيفية حيث حرص المركز على ان تكون الجوائز عينية تثقيفية بمعظمها وذلك لترسيخ روح الثقافة والابداع لدى الاطفال متوجهة بالشكر الى الشركات الراعية التي ساهمت في انجاح هذه المسابقة.

الفائزون في المسابقة

• الروبوت المبدع:

- جود الطراروة ولولوة المبايع وكوثر مردشتي

- غلى الهاجري

- مدرسة اليسرى

أفضل برمجة: عدنان عبدالعزيز حسن مدرسة قيس بن العاص.

أفضل استراتيجية للمهام: فريق من النادي العلمي.

أفضل مدرسة: جليب الشيوخ ابتدائية بنات.

أفضل روح رياضية: مدرسة كعب بن زهر.

المدرب المتميز: سعد الهنا كامل عبدالله وعذارى عثمان.

أفضل تصميم مدرسة: متوسطة بيان.

أفضل فريق عمل: مدرسة ام عطية الأنصارية بنات.

• مسابقة الطريق الوعر

المرحلة الابتدائية

- الاول: مدرسة كعب بن زهر - بنين.

- الثاني: مدرسة شيخان الفارسي - بنين.

- الثالث: مدرسة فاطمة المسباح - بنات.

المرحلة المتوسطة

- الاول: مدرسة قيس بن ابي العاص.

- الثاني: مدرسة ماما أنيسة.

- الثالث: مدرسة بيان - بنات.

• مسابقة ساعي البريد

- الأول: النادي العلمي الكويتي.

- الثاني: مدرسة ماما أنيسة.

- الثالث: مدرسة ماما أنيسة.

• مسابقة الشارع المزدحم

- الاول: مدرسة ام عطية الأنصارية.

- الثاني: مدرسة كعب بن زهر.

- الثالث: مدرسة عبداللطيف الديين.

• مسابقة المتاهة الحلزونية

- الاول: مدرسة قيس بن العاص.

- الثاني: مدرسة علي ناصر الصباح بنين.

- الثالث: مدرسة ماما أنيسة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي