السفير الروسي في ألمانيا اعتبرها لعباً بالنار
بيدن يهدّد موسكو بعقوبات إضافية إذا ما قوّضت الانتخابات الأوكرانية


عواصم - وكالات - أعلن نائب الرئيس الاميركي جو بيدن، أمس، في بوخارست ان عقوبات جديدة ضد روسيا ستكون لازمة في حال «قوضت» موسكو الانتخابات الرئاسية المرتقبة الاحد المقبل، في اوكرانيا.
وقال بيدن خلال مؤتمر صحافي: «اذا قوضت روسيا الانتخابات في اوكرانيا فيجب ان نبقى مصممين على فرض عقوبات اضافية... كل الدول يجب ان تستخدم نفوذها بهدف ضمان جو مستقر يتيح للاوكرانيين التصويت بكل حرية... الانتخابات جوهرية بالنسبة لهذا البلد».
وبيدن الذي عقد اجتماعا مع الرئيس الروماني تريان باسيسكو اكد مرة اخرى لبوخارست التزام الولايات المتحدة الحازم في احترام المادة الخامسة في معاهدة «حلف شمال الاطلسي» حول الدفاع الجماعي لاعضائه. واكد ان «الحلف سيعزز تواجده في اوروبا الوسطى والشرقية جوا وبحرا وعلى الارض».
الى ذلك، اعلنت الولايات المتحدة، أول من أمس، فرض عقوبات على 12 روسياً على علاقة بوفاة الحقوقي الروسي ورمز مكافحة الفساد سيرغي ماغنيتسكي الذي قضى في السجن قبل اربعة اعوام.
واعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية ان «واشنطن سترسل طرادا قاذفا للصواريخ الى البحر الاسود سعيا الى طمأنة حلفائها في شرق اوروبا الاعضاء في الحلف الاطلسي مع استمرار الازمة الاوكرانية».
ومنذ بداية الازمة في القرم، ارسلت واشنطن سفنا عدة الى البحر الاسود من اجل تدريبات مع القوات البحرية التابعة لحلفائها. لكن البنتاغون ملزم دوريا بسحب قطعه الحربية من هذا البحر المغلق عبر مضيق البوسفور تنفيذا لاتفاق مونترو في 1936 الذي يحظر على السفن العسكرية للدول غير المطلة على البحر الاسود ان تبقى فيه اكثر من 21 يوما.
واعلنت استراليا فرض عقوبات جديدة على حلفاء لبوتين واكدت مجددا «دعمها الصريح الذي لا التباس فيه لسيادة ووحدة اراضي اوكرانيا».
من جانبه، انتقد السفير الروسي في ألمانيا، فلاديمير جرينين، العقوبات التي يفرضها الغرب ضد بلاده والنقاش الدائر حول توسيعها.
وقال جرينين إن «روسيا مجبرة على اتخاذ إجراءات وقائية ومضادة... هذا لا يعني أن روسيا تتعامل بمبدأ العين بالعين».
وذكر أن «بلاده تعول على تعقل شركائها في الغرب».
وقال بيدن خلال مؤتمر صحافي: «اذا قوضت روسيا الانتخابات في اوكرانيا فيجب ان نبقى مصممين على فرض عقوبات اضافية... كل الدول يجب ان تستخدم نفوذها بهدف ضمان جو مستقر يتيح للاوكرانيين التصويت بكل حرية... الانتخابات جوهرية بالنسبة لهذا البلد».
وبيدن الذي عقد اجتماعا مع الرئيس الروماني تريان باسيسكو اكد مرة اخرى لبوخارست التزام الولايات المتحدة الحازم في احترام المادة الخامسة في معاهدة «حلف شمال الاطلسي» حول الدفاع الجماعي لاعضائه. واكد ان «الحلف سيعزز تواجده في اوروبا الوسطى والشرقية جوا وبحرا وعلى الارض».
الى ذلك، اعلنت الولايات المتحدة، أول من أمس، فرض عقوبات على 12 روسياً على علاقة بوفاة الحقوقي الروسي ورمز مكافحة الفساد سيرغي ماغنيتسكي الذي قضى في السجن قبل اربعة اعوام.
واعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية ان «واشنطن سترسل طرادا قاذفا للصواريخ الى البحر الاسود سعيا الى طمأنة حلفائها في شرق اوروبا الاعضاء في الحلف الاطلسي مع استمرار الازمة الاوكرانية».
ومنذ بداية الازمة في القرم، ارسلت واشنطن سفنا عدة الى البحر الاسود من اجل تدريبات مع القوات البحرية التابعة لحلفائها. لكن البنتاغون ملزم دوريا بسحب قطعه الحربية من هذا البحر المغلق عبر مضيق البوسفور تنفيذا لاتفاق مونترو في 1936 الذي يحظر على السفن العسكرية للدول غير المطلة على البحر الاسود ان تبقى فيه اكثر من 21 يوما.
واعلنت استراليا فرض عقوبات جديدة على حلفاء لبوتين واكدت مجددا «دعمها الصريح الذي لا التباس فيه لسيادة ووحدة اراضي اوكرانيا».
من جانبه، انتقد السفير الروسي في ألمانيا، فلاديمير جرينين، العقوبات التي يفرضها الغرب ضد بلاده والنقاش الدائر حول توسيعها.
وقال جرينين إن «روسيا مجبرة على اتخاذ إجراءات وقائية ومضادة... هذا لا يعني أن روسيا تتعامل بمبدأ العين بالعين».
وذكر أن «بلاده تعول على تعقل شركائها في الغرب».