مقتل مهندس صيني في بنغازي وصواريخ تستهدف الجيش في طرابلس
«تحالف» جبريل والدفاع الجوي ينضمان إلى حفتر وواشنطن تؤكد عدم اتصالها به
جثة المهندس الصيني في مشرحة في بنغازي (ا ب)
عواصم - وكالات - أعلن «تحالف القوى الوطنية» الليبي بزعامة محمود جبريل دعمه لعملية «كرامة ليبيا» ضد الميليشيات المسلحة والتي انطلقت قبل أيام بقيادة اللواء خليفة حفتر، وكذلك فعلت رئاسة اركان الدفاع الجوي في البلاد، فيما أكدت الولايات المتحدة انها لم تجر اي اتصال مع حفتر.
وشدد «تحالف القوى الوطنية» في بيان نشره موقع صحيفة «الوسط» الليبية على ضرورة أن «تلتزم قيادات الجيش الوطني المشاركة في العملية بالوعد الذي قطعته أمام نفسها والشعب بعدم التدخل في شؤون الحياة السياسية بأي شكل وحماية المسار الديموقراطي الذي اختاره الليبيون في الثورة».
ودان التحالف الليبرالي «الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد أفراد الجيش والشرطة والقوات الخاصة بهدف إبقاء الدولة في حالة عجز وضعف خدمة للأجندة المتطرفة والمشبوهة».
وقدم البيان مبادرة تنص على أن يكلف «المؤتمر الوطني العام» الحكومة الحالية بتسيير وتصريف الأعمال خلال جلسة نهائية ليدخل في إجازة برلمانية حتى يتسلم مجلس النواب القادم المهام التشريعية والرقابية.
ودعت المبادرة إلى ضرورة إنشاء المجلس الأعلى للقوات المُسلحة برئاسة القيادة العامة للجيش الليبي لمكافحة «قوى الإرهاب والتطرف» والحفاظ على سيادة التراب الليبي وصون حدود الوطن، إلى جانب إنشاء المجلس الأعلى للشرطة برئاسة وزير الداخلية وعضوية مديري مديريات الأمن على مستوى ليبيا لحفظ الأمن داخل مدن ومناطق البلاد.
وطلب التحالف من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتشكيل فريق عمل مشترك لإصدار التعديلات اللازمة في الإعلان الدستوري وتسريع إجراء انتخابات مجلس النواب والإعداد لانتخابات رئاسية مباشرة قبل نهاية يوليو المقبل.
وذكر التحالف أعضاء «المؤتمر الوطني العام» بمسؤولياتهم الأخلاقية في الحفاظ على الدم الليبي ووحدة وسيادة وسلامة البلاد، مناشدا إياهم الانحياز إلى الإرادة الشعبية لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد والخروج منها بأقل الأضرار.
في هذه الاثناء، اعلن القيادي الكبير في رئاسة اركان الدفاع الجوي العقيد جمعة العباني انضمام رئاسة أركان الدفاع الجوي الى حفتر، في بيان تلي عبر وسائل الاعلام.
وبعيد ذلك، استهدفت صواريخ معسكرات للجيش في طرابلس، وفق ما ذكر شهود.
وفي بنغازي، اعلن مصدر طبي وآخر امني مقتل مهندس صيني عمره 49 عاما في ضواحي غرب المدينة برصاص مجهولين في مكان عمله.
وقال مسؤول امني ان «مجهولين مسلحين ارغموا بالقوة موظفين صينيين اخرين على ان يبلغوهم بمكان مكتب مسؤول الورشة. ودخلوا المكتب واطلقوا عليه عدة رصاصات».
وفي واشنطن، أكدت الولايات المتحدة انها لم تجر اي اتصال مع حفتر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت أعمال حفتر تمثل انقلابا عسكريا: «نحن لسنا على اتصال بحفتر ولا يمكننا دعم أو إدانة ما يجري على الأرض، كما أننا لم نتدخل أو نساعد في ما يحصل ونناشد جميع الأطراف الابتعاد عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية».
وتابعت: «نراقب الأحداث عن كثب وهناك الكثير من التحديات التي تواجه ليبيا ولا يمكن تجاوزها من دون الحوار والعمل المشترك».
ورفضت بساكي الرد على سؤال حول ما إذا كان موقف واشنطن من حفتر سيتبدل نظرا لإعلانه أنه قام بحركته العسكرية من أجل مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتشددة.
برلسكوني: القذافي كان محبوباً من شعبه
روما - وكالات - أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني إن الزعيم الليبي الراحل معمّر القذّافي كان شخصية مثيرة للجدل لكنه كان محبوباً من قبل شعبه.
واشار برلسكوني الى أنه «على أوروبا أن تدرك حقيقة أن المهاجرين موضوع يهم جميع دول الاتحاد».
وتابع: «إننا نقوم بعملية (بحرنا) التي اختلفَ بشأنها لأن سفننا التي عليها القيام بصد المهاجرين واعادتهم، تقوم بحملهم إلينا للترحيب بهم وإبقائهم هنا، الأمر الذي يكلفنا بين ثمانمئة الى ألف يورو لكل شخص يوميا».
يذكر أن العلاقات بين إيطاليا وليبيا شهدت تقارباً في ظلّ ولاية برلسكوني الذي وجهت له انتقادات بسبب صلاته بالقذافي.
الى ذلك، نفى برلسكوني ما تردد عن وصفه المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بأنها امرأة بدينة ولا يمكن معاشرتها جنسيا.
وتردد أن الملياردير الإيطالي سب المستشارة الألمانية خلال محادثة تليفونية تم التنصت عليها في 2011. وانتشرت تلك الأقوال على نحو واسع النطاق في الصحافة الإيطالية.
وقال مقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية جيرمي باكسمان: «هل لديك مشكلة مع أنجيلا ميركل، وهل وصفتها بانها بدينة لا تعاشر جنسيا؟».
ورد برلسكوني قائلا: «ليست لدي أي مشاكل مع أنجيلا ميركل... على مدار 20 عاما من السياسة لم أسب أي شخص، وقد تم ذلك من خلال شخص ما يريد الوقيعة بيني وبين أنجيلا».
وشدد «تحالف القوى الوطنية» في بيان نشره موقع صحيفة «الوسط» الليبية على ضرورة أن «تلتزم قيادات الجيش الوطني المشاركة في العملية بالوعد الذي قطعته أمام نفسها والشعب بعدم التدخل في شؤون الحياة السياسية بأي شكل وحماية المسار الديموقراطي الذي اختاره الليبيون في الثورة».
ودان التحالف الليبرالي «الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد أفراد الجيش والشرطة والقوات الخاصة بهدف إبقاء الدولة في حالة عجز وضعف خدمة للأجندة المتطرفة والمشبوهة».
وقدم البيان مبادرة تنص على أن يكلف «المؤتمر الوطني العام» الحكومة الحالية بتسيير وتصريف الأعمال خلال جلسة نهائية ليدخل في إجازة برلمانية حتى يتسلم مجلس النواب القادم المهام التشريعية والرقابية.
ودعت المبادرة إلى ضرورة إنشاء المجلس الأعلى للقوات المُسلحة برئاسة القيادة العامة للجيش الليبي لمكافحة «قوى الإرهاب والتطرف» والحفاظ على سيادة التراب الليبي وصون حدود الوطن، إلى جانب إنشاء المجلس الأعلى للشرطة برئاسة وزير الداخلية وعضوية مديري مديريات الأمن على مستوى ليبيا لحفظ الأمن داخل مدن ومناطق البلاد.
وطلب التحالف من الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتشكيل فريق عمل مشترك لإصدار التعديلات اللازمة في الإعلان الدستوري وتسريع إجراء انتخابات مجلس النواب والإعداد لانتخابات رئاسية مباشرة قبل نهاية يوليو المقبل.
وذكر التحالف أعضاء «المؤتمر الوطني العام» بمسؤولياتهم الأخلاقية في الحفاظ على الدم الليبي ووحدة وسيادة وسلامة البلاد، مناشدا إياهم الانحياز إلى الإرادة الشعبية لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد والخروج منها بأقل الأضرار.
في هذه الاثناء، اعلن القيادي الكبير في رئاسة اركان الدفاع الجوي العقيد جمعة العباني انضمام رئاسة أركان الدفاع الجوي الى حفتر، في بيان تلي عبر وسائل الاعلام.
وبعيد ذلك، استهدفت صواريخ معسكرات للجيش في طرابلس، وفق ما ذكر شهود.
وفي بنغازي، اعلن مصدر طبي وآخر امني مقتل مهندس صيني عمره 49 عاما في ضواحي غرب المدينة برصاص مجهولين في مكان عمله.
وقال مسؤول امني ان «مجهولين مسلحين ارغموا بالقوة موظفين صينيين اخرين على ان يبلغوهم بمكان مكتب مسؤول الورشة. ودخلوا المكتب واطلقوا عليه عدة رصاصات».
وفي واشنطن، أكدت الولايات المتحدة انها لم تجر اي اتصال مع حفتر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت أعمال حفتر تمثل انقلابا عسكريا: «نحن لسنا على اتصال بحفتر ولا يمكننا دعم أو إدانة ما يجري على الأرض، كما أننا لم نتدخل أو نساعد في ما يحصل ونناشد جميع الأطراف الابتعاد عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية».
وتابعت: «نراقب الأحداث عن كثب وهناك الكثير من التحديات التي تواجه ليبيا ولا يمكن تجاوزها من دون الحوار والعمل المشترك».
ورفضت بساكي الرد على سؤال حول ما إذا كان موقف واشنطن من حفتر سيتبدل نظرا لإعلانه أنه قام بحركته العسكرية من أجل مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتشددة.
برلسكوني: القذافي كان محبوباً من شعبه
روما - وكالات - أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني إن الزعيم الليبي الراحل معمّر القذّافي كان شخصية مثيرة للجدل لكنه كان محبوباً من قبل شعبه.
واشار برلسكوني الى أنه «على أوروبا أن تدرك حقيقة أن المهاجرين موضوع يهم جميع دول الاتحاد».
وتابع: «إننا نقوم بعملية (بحرنا) التي اختلفَ بشأنها لأن سفننا التي عليها القيام بصد المهاجرين واعادتهم، تقوم بحملهم إلينا للترحيب بهم وإبقائهم هنا، الأمر الذي يكلفنا بين ثمانمئة الى ألف يورو لكل شخص يوميا».
يذكر أن العلاقات بين إيطاليا وليبيا شهدت تقارباً في ظلّ ولاية برلسكوني الذي وجهت له انتقادات بسبب صلاته بالقذافي.
الى ذلك، نفى برلسكوني ما تردد عن وصفه المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بأنها امرأة بدينة ولا يمكن معاشرتها جنسيا.
وتردد أن الملياردير الإيطالي سب المستشارة الألمانية خلال محادثة تليفونية تم التنصت عليها في 2011. وانتشرت تلك الأقوال على نحو واسع النطاق في الصحافة الإيطالية.
وقال مقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية جيرمي باكسمان: «هل لديك مشكلة مع أنجيلا ميركل، وهل وصفتها بانها بدينة لا تعاشر جنسيا؟».
ورد برلسكوني قائلا: «ليست لدي أي مشاكل مع أنجيلا ميركل... على مدار 20 عاما من السياسة لم أسب أي شخص، وقد تم ذلك من خلال شخص ما يريد الوقيعة بيني وبين أنجيلا».
