أمام القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في مدينة شنغهاي
خالد الجراح يؤكد التزام الكويت تجاه قضايا القارة الآسيوية ودولها


• آسيا تواجه العديد من القضايا والتحديات التي يمثل استمرارها تهديداً للسلم والأمن العالميين
• نولي اهتماماً خاصاً بالبيئة التي تشهد تقلبات حادة في المناخ إيماناً بأن الأرض أمانة لنا وللأجيال القادمة
• نولي اهتماماً خاصاً بالبيئة التي تشهد تقلبات حادة في المناخ إيماناً بأن الأرض أمانة لنا وللأجيال القادمة
كونا- جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح أمس، التزام دولة الكويت تجاه قضايا القارة الاسيوية ودولها من خلال دعمها جهود التنمية والسلام الإقليمي ومشاركتها الفعالة في دعم اقتصاديات دول القارة ومشاريعها التنموية المتعددة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خالد الجراح امام القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) المنعقد في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية بمشاركة 11 رئيس دولة.
وقال ان مشاركة الكويت في القمة يأتي ايمانا منها بأهمية الدور الذي تؤديه التجمعات المتعددة الأطراف والجهود الجماعية في مجال تعزيز وتطوير التعاون بين دول القارة سعيا منها لتحقيق المصالح المشتركة التي تطمح اليها وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية التي من شأنها ان تحد من تفشي الفقر واكد في هذا الصدد ان التعاون الدولي يعتبر من اهم الوسائل الكفيلة بمعالجة القضايا التي يواجهها العالم وكذلك في إرساء السلام والتقدم والرخاء في المنطقة لافتا الى الدور الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مجال تمويل مشاريع البنية الأساسية للدول الاسيوية.
وأعرب الشيخ خالد الجراح وفق بيان لسفارة دولة الكويت في بكين تلقته وكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، عن الامل في ان تحقق القمة الأهداف والنتائج المرجوة منها بما يخدم مصالح دول المنطقة والعالم بكامله متقدما بالشكر الى الرئيس التركي عبد الله غول على الجهود التي بذلها خلال ترؤسه الدورة السابقة للقمة.
واشاد الشيخ خالد الجراح بمبادرتي الرئيس الصيني شن جين بينغ لاقامة طريق الحرير البحري للقرن الـ 21 والحزام الاقتصادي على طول طريق الحرير واللتين من شأنهما تعزيز التعاون والتكامل والتنمية والانتعاش الاقتصادي في القارة الآسيوية.
وقال ان القارة الاسيوية تواجه العديد من القضايا والتحديات التي يمثل استمرارها تهديدا للسلم والامن العالميين، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والسورية اللتان تستوجبان تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وفق مبادئ الشرعية الدولية.
وتطرق الشيخ خالد الجراح في كلمته الى الشأن البيئي مؤكدا ان الكويت تولي اهتماما خاصا بالبيئة التي تشهد تقلبات حادة في المناخ ايمانا منا «بان هذه الأرض هي أمانة لنا وللأجيال القادمة».
وشدد على ان الكويت لن تألو جهدا في أن تكون في مقدمة الدول المساهمة والمؤيدة لأي إجراء يكفل حماية البيئة سواء عبر مجالات البحث العلمي الخاصة بهذا الشأن أو عبر وضع الضوابط الكفيلة التي تحد مما من شأنه الاضرار بالمناخ والبيئة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خالد الجراح امام القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) المنعقد في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية بمشاركة 11 رئيس دولة.
وقال ان مشاركة الكويت في القمة يأتي ايمانا منها بأهمية الدور الذي تؤديه التجمعات المتعددة الأطراف والجهود الجماعية في مجال تعزيز وتطوير التعاون بين دول القارة سعيا منها لتحقيق المصالح المشتركة التي تطمح اليها وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية التي من شأنها ان تحد من تفشي الفقر واكد في هذا الصدد ان التعاون الدولي يعتبر من اهم الوسائل الكفيلة بمعالجة القضايا التي يواجهها العالم وكذلك في إرساء السلام والتقدم والرخاء في المنطقة لافتا الى الدور الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مجال تمويل مشاريع البنية الأساسية للدول الاسيوية.
وأعرب الشيخ خالد الجراح وفق بيان لسفارة دولة الكويت في بكين تلقته وكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، عن الامل في ان تحقق القمة الأهداف والنتائج المرجوة منها بما يخدم مصالح دول المنطقة والعالم بكامله متقدما بالشكر الى الرئيس التركي عبد الله غول على الجهود التي بذلها خلال ترؤسه الدورة السابقة للقمة.
واشاد الشيخ خالد الجراح بمبادرتي الرئيس الصيني شن جين بينغ لاقامة طريق الحرير البحري للقرن الـ 21 والحزام الاقتصادي على طول طريق الحرير واللتين من شأنهما تعزيز التعاون والتكامل والتنمية والانتعاش الاقتصادي في القارة الآسيوية.
وقال ان القارة الاسيوية تواجه العديد من القضايا والتحديات التي يمثل استمرارها تهديدا للسلم والامن العالميين، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والسورية اللتان تستوجبان تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وفق مبادئ الشرعية الدولية.
وتطرق الشيخ خالد الجراح في كلمته الى الشأن البيئي مؤكدا ان الكويت تولي اهتماما خاصا بالبيئة التي تشهد تقلبات حادة في المناخ ايمانا منا «بان هذه الأرض هي أمانة لنا وللأجيال القادمة».
وشدد على ان الكويت لن تألو جهدا في أن تكون في مقدمة الدول المساهمة والمؤيدة لأي إجراء يكفل حماية البيئة سواء عبر مجالات البحث العلمي الخاصة بهذا الشأن أو عبر وضع الضوابط الكفيلة التي تحد مما من شأنه الاضرار بالمناخ والبيئة.