المنصور التقى رئيس وأعضاء «nsat»
ثلاثة محاور تعتمد عليها هيئة التحكيم الرياضية الوطنية

لقطة جماعية للمشاركين في الدورة


التقى الشيخ/أحمد المنصور رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة رئيس وأعضاء هيئة التحكيم الرياضية الوطنية، حيث تناول اللقاء تقديم شرح وافٍ عن دور اللجنة والاستراتيجية المستقبلية لها، إلى جانب النظام الأساسي الذي تم اعتماده لفض النزاعات الرياضية كجهة رياضية مستقلة تتمتع بالشفافية والحياد بين طرفي النزاع، حيث تمنى رئيس الهيئة التوفيق والنجاح لرئيس وأعضاء هيئة التحكيم الوطنية، وتحقيق التوافق بين كافة الأندية والاتحادات والنهوض بمنظومة الحركة الرياضية والشبابية على المستويين الداخلي والخارجي.
من جانب آخر، وافقت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الاولمبية الكويتية على إنشاء هيئة التحكيم الوطنية (nsat)، وجاء هذا القرار بعد الاطلاع على الميثاق الاولمبي وتعديلاته والنظام الأساسي للاتحادات الدولية، والنظام الأساسي لمحكمة التحكيم الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (fifa).
وتعتبر هيئة التحكيم الوطنية الية لفض النزاعات الرياضية عن طريق الاختيار وبموافقة طرفي النزاع، حيث ان اختصاص الهيئة بالنظر في المنازعات قرار يعود للاتحادات الرياضية من خلال اختيار الهيئة الجهة المستقلة لفض النزاعات الرياضية حتى تتوافق مع أحكام واعراف الحركة الاولمبية الدولية، وتمارس الهيئة صلاحيتها وفق النظام الأساسي والنظم واللوائح والقرارات التي يصدرها المجلس تنفيذا لهذا القرار.
وتنقسم استراتيجية الهيئة خلال السنوات الثلاثة المقبلة إلى ثلاثة محاور، ينضوي المحور الأول على الدور الأكاديمي للهيئة والتطوير المهني، حيث فقوم الهيئة بوضع برنامج تأهيلي للعاملين في القوانين المحلية والدولية إلى جانب عقد دورات سنويا مع العديد من الهيئات الرياضية الدولية كالمحكمة الرياضية في لوزان وذلك بهدف تأهيل وتعريف المجتمع القانوني والرياضي والإعلامي بالقواعد الدولية ذات الصلة بالشأن المحلي، أما على المستوى المحلي تقوم الهيئة بعقد دورات قانونية متخصصة بالشأن الرياضي إلى جانب دورات تدريبية سنويا بالتعاون مع جمعية الأطباء الكويتية وجمعية الصيادلة الكويتية.
ويختص المحور الثاني بالتحالفات والاتفاقيات الدولية وتسعى الهيئة من خلاله إلى خلق اتفاقيات وتحالفات مع الهيئات الرياضية الدولية مثل هيئات التحكيم الوطنية في
أوروبا والشرق الوسط، إلى جانب توقيع مذكرات التفاهم وتبادل الخبرات مع مختلف هيئات التحكيم العالمية.
ويهدف المحور الثالث الخاص بالدور الإعلامي والتوعوي إلى توعية العاملين في المجال الإعلامي بدور المحاكم الرياضية الدولية والمحلية والإقليمية إلى جانب ترجمة العديد من القوانين الرياضية العالمية مثل المحكمة الدولية في لوزان وفيفا وإصدار موسوعة متخصصة تتولى نشر أهم الأحكام الرياضية على المستويين المحلي والدولي إلى جانب إصدار نشرات نصف سنوي حول أهم أنشطة الهيئة، وتنظيم مؤتمر إقليمي سنويا متخصص بالقوانين الرياضية يهدف لخلق تواصل وشبكات تعارف بين العاملين في هذا المجال، إلى جانب التعاون مع الصحف المحلية لنشر أهم المبادئ والقواعد الرياضية الدولية وعقد اللقاءات الدورية مع الأندية والاتحادات الرياضية للتواصل وتحقيق التكامل المنشود.
النظام الأساسي لهيئة التحكيم الرياضية الوطنية
تمارس هيئة التحكيم الرياضية الوطنية صلاحياتها وفق النظام الأساسي لها والنظم واللوائح التي يصدرها المجلس تنفيذا لهذا النظام، والتي تهدف إلى التحكيم والتسويق والفصل في النزاعات الرياضية المحلية ومكافحة المنشطات الرياضية ودرء مخاطرها وأثارها إلى جانب تعزيز مبدأ التعاون والمشاركة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الخاصة بتسوية النزاعات الرياضية، وذلك بهدف ترسيخ مبدأ الشفافية والاستقلالية والنزاهة في المجال الرياضي بما يكفل تحقيق المنافسة الشريفة والاستخدام الأمثل للموارد الرياضية، والعمل على نشر الوعي حول الطرق البديلة لتسوية النزاعات في المجال الرياضي.
وتعد هيئة التحكيم الرياضية الوطنية هيئة قانونية مستقلة ومحايدة ولها استقلالها المالي والادارى، ومقرها دولة الكويت، وتلتزم عند أداء أعمالها بالاستقلالية والحياد، إلى جانب عدالة الإجراءات والتمثيل العادل لأطراف الدعوة والمساواة في التعامل.
وتشكل الهيئة من مجلس إدارة يضم الرئيس وثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص بالإضافة إلى جهاز تنفيذي برئاسة أمين السر وعدد من الإداريين، ويتولى المجلس وضع السياسة العامة لهيئة التحكيم والإشراف على تنفيذها، وإجراء التعديلات على النظام الأساسي واللوائح ذات الصلة وإصدار اللوائح المنظمة للطرق البديلة في تسوية المنازعات واعتماد كشوف المحكمين وإصدار اللوائح الإدارية والمالية اللازمة لتنظيم أعمال الهيئة واعتماد التقرير السنوي لها وإصدار الهيكل التنظيمي.
«الهيئة» تستعد لتكريم الرياضيين المتميزين
تستعد الهيئة العامة للشباب والرياضة لتكريم الرياضيين المتميزين الذين حققوا انجازات ومراكز متقدمة في الدورات والبطولات الاولمبية والدولية والقارية والعربية والإقليمية في موسمي 2013/2012 و 2014/2013 كما سيتم تكريم اللاعبين المعتزلين الذين اعتزلوا في نفس السنة المالية التي يمنح فيها التكريم.
وصرح عماد القناعي مدير إدارة شؤون الإعلام والنشر أن العمل يجري على قدم وساق بإدارة شؤون الهيئات الرياضية للانتهاء من إعداد الكشوف الخاصة باللاعبين الذين يستحقون التكريم وفقا للوائح والقوانين.
وناشد القناعي الأندية الشاملة والمتخصصة والاتحادات الرياضية سرعة استكمال البيانات الخاصة باللاعبين الذين يشملهم التكريم حتى يتسنى الإعلان عن موعد التكريم.
وأكد القناعي حرص مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة على متابعة تكريم اللاعبين المميزين وتوجيهاته بمضاعفة الجهد لتكريم اللاعبين المميزين في أسرع وقت ممكن، وأكد اهتمامه بتهيئة المناخ الملائم لتحفيز اللاعبين والمنتخبات الكويتية لتحقيق المزيد من الانجازات.
ختام دورة إداريي ومشرفي فرق الملاكمة
اختتمت بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة الدورة التدريبية للإداريين والمشرفين ومديري فرق الملاكمة التي نظمها الاتحاد الكويتي للملاكمة ورفع الأثقال بالتعاون مع المركز خلال الفترة من 11- 15 الجاري وحاضر فيها د.حسين المكيمي.
وحضر ختام الدورة مراقب مركز عبدالله السالم عدنان أبل وسليم العدواني أمين سر اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال ومصلح الرشيدي رئيس قسم الإشراف المسائي بمركز عبدالله السالم.
وأشاد د.حسين المكيمي بتنظيم اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال لهذه الدورة وهو يعد ثاني اتحاد بعد اتحاد الكرة يسعى لتثقيف اداريي ومدراء الفرق على مستوى الإدارات الوسطى والعليا والتنفيذية.
وأشاد بتجاوب والتزام المشاركين وتفاعلهم مع الموضوعات التي طرحت في الدورة والتي تصب في الصالح العام، وأضاف أن الدورة استهدفت وضع مفاهيم واطر للتعامل السليم مع كل المواقف مشيرا إلى أن التطور يبدأ من الإداريين وتمنى أن تحذو الاتحادات الرياضية بالكويت حذو اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال، وقدم الشكر للاتحاد ومركز عبدالله السالم لإعداد القادة الذي قدم كل التسهيلات لإنجاح الدورة وتحقيق أقصي استفادة منها.
من جانب آخر، وافقت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الاولمبية الكويتية على إنشاء هيئة التحكيم الوطنية (nsat)، وجاء هذا القرار بعد الاطلاع على الميثاق الاولمبي وتعديلاته والنظام الأساسي للاتحادات الدولية، والنظام الأساسي لمحكمة التحكيم الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (fifa).
وتعتبر هيئة التحكيم الوطنية الية لفض النزاعات الرياضية عن طريق الاختيار وبموافقة طرفي النزاع، حيث ان اختصاص الهيئة بالنظر في المنازعات قرار يعود للاتحادات الرياضية من خلال اختيار الهيئة الجهة المستقلة لفض النزاعات الرياضية حتى تتوافق مع أحكام واعراف الحركة الاولمبية الدولية، وتمارس الهيئة صلاحيتها وفق النظام الأساسي والنظم واللوائح والقرارات التي يصدرها المجلس تنفيذا لهذا القرار.
وتنقسم استراتيجية الهيئة خلال السنوات الثلاثة المقبلة إلى ثلاثة محاور، ينضوي المحور الأول على الدور الأكاديمي للهيئة والتطوير المهني، حيث فقوم الهيئة بوضع برنامج تأهيلي للعاملين في القوانين المحلية والدولية إلى جانب عقد دورات سنويا مع العديد من الهيئات الرياضية الدولية كالمحكمة الرياضية في لوزان وذلك بهدف تأهيل وتعريف المجتمع القانوني والرياضي والإعلامي بالقواعد الدولية ذات الصلة بالشأن المحلي، أما على المستوى المحلي تقوم الهيئة بعقد دورات قانونية متخصصة بالشأن الرياضي إلى جانب دورات تدريبية سنويا بالتعاون مع جمعية الأطباء الكويتية وجمعية الصيادلة الكويتية.
ويختص المحور الثاني بالتحالفات والاتفاقيات الدولية وتسعى الهيئة من خلاله إلى خلق اتفاقيات وتحالفات مع الهيئات الرياضية الدولية مثل هيئات التحكيم الوطنية في
أوروبا والشرق الوسط، إلى جانب توقيع مذكرات التفاهم وتبادل الخبرات مع مختلف هيئات التحكيم العالمية.
ويهدف المحور الثالث الخاص بالدور الإعلامي والتوعوي إلى توعية العاملين في المجال الإعلامي بدور المحاكم الرياضية الدولية والمحلية والإقليمية إلى جانب ترجمة العديد من القوانين الرياضية العالمية مثل المحكمة الدولية في لوزان وفيفا وإصدار موسوعة متخصصة تتولى نشر أهم الأحكام الرياضية على المستويين المحلي والدولي إلى جانب إصدار نشرات نصف سنوي حول أهم أنشطة الهيئة، وتنظيم مؤتمر إقليمي سنويا متخصص بالقوانين الرياضية يهدف لخلق تواصل وشبكات تعارف بين العاملين في هذا المجال، إلى جانب التعاون مع الصحف المحلية لنشر أهم المبادئ والقواعد الرياضية الدولية وعقد اللقاءات الدورية مع الأندية والاتحادات الرياضية للتواصل وتحقيق التكامل المنشود.
النظام الأساسي لهيئة التحكيم الرياضية الوطنية
تمارس هيئة التحكيم الرياضية الوطنية صلاحياتها وفق النظام الأساسي لها والنظم واللوائح التي يصدرها المجلس تنفيذا لهذا النظام، والتي تهدف إلى التحكيم والتسويق والفصل في النزاعات الرياضية المحلية ومكافحة المنشطات الرياضية ودرء مخاطرها وأثارها إلى جانب تعزيز مبدأ التعاون والمشاركة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الخاصة بتسوية النزاعات الرياضية، وذلك بهدف ترسيخ مبدأ الشفافية والاستقلالية والنزاهة في المجال الرياضي بما يكفل تحقيق المنافسة الشريفة والاستخدام الأمثل للموارد الرياضية، والعمل على نشر الوعي حول الطرق البديلة لتسوية النزاعات في المجال الرياضي.
وتعد هيئة التحكيم الرياضية الوطنية هيئة قانونية مستقلة ومحايدة ولها استقلالها المالي والادارى، ومقرها دولة الكويت، وتلتزم عند أداء أعمالها بالاستقلالية والحياد، إلى جانب عدالة الإجراءات والتمثيل العادل لأطراف الدعوة والمساواة في التعامل.
وتشكل الهيئة من مجلس إدارة يضم الرئيس وثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص بالإضافة إلى جهاز تنفيذي برئاسة أمين السر وعدد من الإداريين، ويتولى المجلس وضع السياسة العامة لهيئة التحكيم والإشراف على تنفيذها، وإجراء التعديلات على النظام الأساسي واللوائح ذات الصلة وإصدار اللوائح المنظمة للطرق البديلة في تسوية المنازعات واعتماد كشوف المحكمين وإصدار اللوائح الإدارية والمالية اللازمة لتنظيم أعمال الهيئة واعتماد التقرير السنوي لها وإصدار الهيكل التنظيمي.
«الهيئة» تستعد لتكريم الرياضيين المتميزين
تستعد الهيئة العامة للشباب والرياضة لتكريم الرياضيين المتميزين الذين حققوا انجازات ومراكز متقدمة في الدورات والبطولات الاولمبية والدولية والقارية والعربية والإقليمية في موسمي 2013/2012 و 2014/2013 كما سيتم تكريم اللاعبين المعتزلين الذين اعتزلوا في نفس السنة المالية التي يمنح فيها التكريم.
وصرح عماد القناعي مدير إدارة شؤون الإعلام والنشر أن العمل يجري على قدم وساق بإدارة شؤون الهيئات الرياضية للانتهاء من إعداد الكشوف الخاصة باللاعبين الذين يستحقون التكريم وفقا للوائح والقوانين.
وناشد القناعي الأندية الشاملة والمتخصصة والاتحادات الرياضية سرعة استكمال البيانات الخاصة باللاعبين الذين يشملهم التكريم حتى يتسنى الإعلان عن موعد التكريم.
وأكد القناعي حرص مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة على متابعة تكريم اللاعبين المميزين وتوجيهاته بمضاعفة الجهد لتكريم اللاعبين المميزين في أسرع وقت ممكن، وأكد اهتمامه بتهيئة المناخ الملائم لتحفيز اللاعبين والمنتخبات الكويتية لتحقيق المزيد من الانجازات.
ختام دورة إداريي ومشرفي فرق الملاكمة
اختتمت بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة الدورة التدريبية للإداريين والمشرفين ومديري فرق الملاكمة التي نظمها الاتحاد الكويتي للملاكمة ورفع الأثقال بالتعاون مع المركز خلال الفترة من 11- 15 الجاري وحاضر فيها د.حسين المكيمي.
وحضر ختام الدورة مراقب مركز عبدالله السالم عدنان أبل وسليم العدواني أمين سر اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال ومصلح الرشيدي رئيس قسم الإشراف المسائي بمركز عبدالله السالم.
وأشاد د.حسين المكيمي بتنظيم اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال لهذه الدورة وهو يعد ثاني اتحاد بعد اتحاد الكرة يسعى لتثقيف اداريي ومدراء الفرق على مستوى الإدارات الوسطى والعليا والتنفيذية.
وأشاد بتجاوب والتزام المشاركين وتفاعلهم مع الموضوعات التي طرحت في الدورة والتي تصب في الصالح العام، وأضاف أن الدورة استهدفت وضع مفاهيم واطر للتعامل السليم مع كل المواقف مشيرا إلى أن التطور يبدأ من الإداريين وتمنى أن تحذو الاتحادات الرياضية بالكويت حذو اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال، وقدم الشكر للاتحاد ومركز عبدالله السالم لإعداد القادة الذي قدم كل التسهيلات لإنجاح الدورة وتحقيق أقصي استفادة منها.