رواية جديدة لمصطفى سعيد


صدر عن دار ميريت للنشر والتوزيع في القاهرة رواية «مغلق للصلاة» وهي الرواية الثالثة للكاتب السوري مصطفى سعيد.
وتغوص الرواية في تفاصيل وخفايا حياة وأسرار بعض القياديين في تنظيم القاعدة، لتدمج الحالات الإنسانية المثلى المتصادمة مع مبادئ التنظيم والطاعة لولي الأمر، أمام العجز المجتمعي لمقاومة أساليب العنف المطبق على المرأة أسرياً ومجتمعياً، والذي يدفع بها أحياناً نحو خياراتٍ مرَّة.
يتحدث الكاتب إلى نفسه في مقدمة الرواية لائما ومسائلا إياها حيث يقول: «أي تناقض ألم بي وأنا أصرف الفاتنات عني لتقع امرأة منقبة في قعر هذا القلب العميق، تستقر في قراره وتأبى المغادرة، وأنا ألوي عنق الذهول محاولا إيجاد مخرج عقلاني لأشياء روحانية لا نراها إلا بإنغلاق العين الثالثة، لم أعد أطيق تفاصيل الحياة، أصبحت في هيام مطلق، ولكم أحببت هذا الجنون الذي ألم بي، كنت كعود ثقاب ينتظر احتراقه لتمضي الحياة به دون أن التقي بأعظم ما في الوجود، أن ألتقي بالإله وجها لوجه، أصفعه ويصفعني، هذا الحب، المتأرجح بين طاعة ومعصية، أعمتني اللقاءات العابرة عن التأمل في داخلي، هذا الداخل الذي صدمني بقدر انفجار هائل».
وتغوص الرواية في تفاصيل وخفايا حياة وأسرار بعض القياديين في تنظيم القاعدة، لتدمج الحالات الإنسانية المثلى المتصادمة مع مبادئ التنظيم والطاعة لولي الأمر، أمام العجز المجتمعي لمقاومة أساليب العنف المطبق على المرأة أسرياً ومجتمعياً، والذي يدفع بها أحياناً نحو خياراتٍ مرَّة.
يتحدث الكاتب إلى نفسه في مقدمة الرواية لائما ومسائلا إياها حيث يقول: «أي تناقض ألم بي وأنا أصرف الفاتنات عني لتقع امرأة منقبة في قعر هذا القلب العميق، تستقر في قراره وتأبى المغادرة، وأنا ألوي عنق الذهول محاولا إيجاد مخرج عقلاني لأشياء روحانية لا نراها إلا بإنغلاق العين الثالثة، لم أعد أطيق تفاصيل الحياة، أصبحت في هيام مطلق، ولكم أحببت هذا الجنون الذي ألم بي، كنت كعود ثقاب ينتظر احتراقه لتمضي الحياة به دون أن التقي بأعظم ما في الوجود، أن ألتقي بالإله وجها لوجه، أصفعه ويصفعني، هذا الحب، المتأرجح بين طاعة ومعصية، أعمتني اللقاءات العابرة عن التأمل في داخلي، هذا الداخل الذي صدمني بقدر انفجار هائل».